جهود دولية وعربية حثيثة لإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «جهود دولية وعربية حثيثة لإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني».
صحة لبنان: مقتل 31 شخصًا جراء الغارات الإسرائيلية مقتل 15 سوريًا وإصابة 18 آخرين جراء غارات إسرائيلية شرق لبنان جهود دولية حثيثة لاحتواء الحربوأفاد التقرير: «جهود دولية حثيثة لاحتواء الحرب التي تشنها إسرائيل على الجبهة الشمالية مع لبنان لاسيما عقب تدهور الأمور واقترابها من حرب شاملة قد تهدد مصير منطقة الشرق الأوسط بأسرها وهو الأمر الذي لم ينفيه الرئيس الأمريكي جو بايدن».
وأضاف: «بايدن أكد خلال لقائه مع إحدى شبكات التلفزة الأمريكية أن احتمالات نشوب حرب كاملة في منطقة الشرق الأوسط ممكنة، وأن البيت الأبيض يبذل قصارى جهده لاحتواء تلك الأزمة وتجنب اندلاع أي حرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني».
اللجوء إلى الدبلوماسيةوتابع التقرير: «وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن طالب أيضا الطرفين، باللجوء إلى الدبلوماسية كما دعا إلى ضرورة تنسيق الجهود لتجنب زيادة التصعيد، الاتحاد الأوروبي دخل على خط الأزمة وحذر على لسان مسؤول السياسية الخارجية جوزيب بوريل من خطورة ذلك الصراع الذي من الممكن أن يمتد إلى حرب شاملة، بوريل تحدث باسم أوروبا كاملة مؤكدا أنها تبذل جهودا حثيثة لتقليل التوتر».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال غزة لبنان بوابة الوفد الوفد جهود دولیة
إقرأ أيضاً:
وقف المساعدات الأميركية على الاقتصاد اللبناني: أرقام وتداعيات
كتبت مارينا عندس في" الديار": بعد إعلان رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب عن وقفٍ مؤقتٍ (اعتبره البعض دائما) لغالبية برامج المساعدات الخارجية التي تديرها الولايات المتحدة، بدأت التساؤلات تُطرح حول تداعيات هذه الخطوة على الاقتصاد المحلّي، ولاسيّما أنّ هذا القرار يشمل لبنان. هذه الخطوة شكّلت صدمة داخل القطاعات الإنسانية والتنموية، بعد فقدان العديد من الأفراد وظائفهم أو عقودهم المستقبلية، بينما توقف الدعم عن ملايين الأسر التي تعتمد على المساعدات الأميركية. ففي العام 2023، قدّمت الولايات المتحدة 72 مليار دولار كمساعدات خارجية. وكان لبنان من بين الدول التي تأثرت بشدة بقرار الإدارة الأميركية. بعد أن كانت الولايات المتحدة واحدة من أكبر المانحين في القطاعَين الإنساني والتنموي والقطاع العسكري في لبنان، سحبت يدها من أيّ تمويل داخلي. ففي عام 2023، تلقّى لبنان حوالى 643 مليون دولار من المساعدات الأميركية، منها 130 مليون دولار ضمن التمويل العسكري، و83 مليون دولار لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، و125 مليون دولار للمساعدات الغذائية الطارئة، إضافةً إلى عشرات الملايين لدعم سبل العيش لعناصر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، إلى جانب مبادرات أخرى. وحوالى 2000 موظف يعملون في USAID باتوا اليوم من دون عملٍ. أثّر قرارا ترامب في القطاع التعليمي سلبًا، بعد أن كانت أميركا تمنح المساعدات المالية التعليمية لبعض الطلاب والمدارس والجامعات، معززةً التعليم والثقافة في البلد..
وأيضًا، سيؤدي تعليق التمويل إلى تداعيات ضخمة على ملف النزوح السوري. فمع توقّف البرامج الإنسانية وتوفير المساعدات، ستتقلّص الخدمات وبالتالي سترتفع موجات النزوح السوري الداخلي. هذا ما سيزيد أيضًا وأيضًا من أزمات اقتصادية جمّة. وفي السياق، رأت مصادر مقرّبة من الدّيار،" أنّ قرار ترامب هذا، سيزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد، نتيجة عدم ضخّ الأموال في الداخل وترك آلاف الموظفين من دون عمل".
ولفتت إلى" أنّ هذا القرار بإمكانه أن يُنهض المؤسسات الداخلية من خلال الاتّكال على سياسياتها الخاصة من دون أي دعم أجنبي، واضطرارها في بعض الأحيان لرفع رواتب موظّفيها، ما يمكنه أن يؤثر ايجابًا في الموظّفين".