راشد الظاهري يشارك غدا في جولة برشلونة – كاتالونيا للفورمولا 4
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أنهى البطل الإماراتي الصاعد راشد الظاهري، استعداداته للمشاركة غدا في الجولة الجديدة من سلسلة سباقات سيارات الفورمولا 4 الإيطالية، التي تقام على حلبة برشلونة – كتالونيا في إسبانيا.
تكتسب هذه الجولة أهمية كبرى للظاهري، بعد أن حقق المركز الثاني وصعد منصة التتويج في الجولة الأخيرة، التي أقيمت قبل أسبوعين على حلبة ريد بول رينج في النمسا.
يأتي سباق برشلونة قبل سباقين آخرين للظاهري في مونزا الإيطالية يومي 4 أكتوبر المقبل في (بطولة يورو 4)، و25 من الشهر نفسه في بطولة (إيطاليا فورمولا 4)، لإنهاء موسم سباقات 2024.
وأظهر الظاهري مهارة عالية وسرعة فائقة في الجولات الأخيرة من سباقات الفورمولا 4، مكنته من صعود منصات التتويج، وأعطت مؤشرا بأنه يحتل مكانة مرموقة على المستوى العالمي، بين أفضل السائقين الصاعدين في العالم.
وتعتبر الفورمولا 4 الإيطالية ويورو 4 من أكثر السباقات الدولية تنافسية، كما أنها محطة مهمة قبل الانتقال إلى سباقات الفورمولا 1.
وأكد راشد أنه يتطلع إلى إنهاء سباقات موسم 2024 بإحراز المزيد من المراكز المتقدمة، وصعود منصات التتويج العالمية في سلسلة الفورمولا 4 الإيطالية ويورو 4، في المنافسات التي تجمع نخبة من السائقين الشباب من جميع أنحاء العالم.
وعن طموحاته في السباقات الثلاثة المقبلة، قال الظاهري إنه في كل سباق يحصد المزيد من الخبرة، ويتعلم دائما من الوقت الذي يقضيه على الحلبات ويخصص ساعات من التدريب والاستعدادات لتحسين أدائه وأوقاته وكيفية إنهاء السباقات.
وأشار إلى أنه على حلبة ريد بول رينج في الجولة الأخيرة، تمكن من ضبط السيارة والوصول إلى مستوى مميز من الأداء، وأنه يتطلع إلى تحقيق نتائج أفضل في إسبانيا.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الفورمولا 4
إقرأ أيضاً:
نقابة العاملين بالضرائب: جولة الرئيس السيسي الخليجية تدعم إعادة إعمار غزة
أكد النائب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أمين العمال بحزب الجبهة الوطنية، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، أن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الخليجية التي شملت قطر والكويت، ومباحثاته مع أميريهما، جاءت في توقيت مهم، وتحمل دلالات مهمة على جميع المستويات.
وأشار إلى أن أهميتها تأتي في ظل الأزمات الإقليمية والدولية، وتطورات الملف الفلسطيني، وتحديدا الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، والسعي المصري لوقف أعمال القتل الممنهج ضد المدنيين الفلسطينيين، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع.
جولة السيسي الخليجيةأضاف عبد الفضيل، أن الجولة الخليجية تعكس أيضا دبلوماسية التنمية التي تتبناها الدولة المصرية من خلال جذب الاستثمارات الخارجية، وفتح أفاق جديدة أمام السلع والمنتجات المصرية، بما يعود بالنفع على المواطن المصري، ورفع مستوى معيشته.
وقال أمين العمال بحزب الجبهة الوطنية، إن الجولة الخليجية للرئيس السيسي كانت مثمرة، فقد أكدت دعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة، ورفض قاطع لتهجير الفلسطينيين، مع العمل على إيجاد أفق سياسي ينتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة علي حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ، فضلا عن أهمية الحفاظ على وحدة أراضي سوريا ولبنان والسودان.
وأضاف النائب عادل عبد الفضيل، أن الجولة عززت التعاون في جميع المجالات مع قطر ، لاسيما عبر زيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات القطرية في مصر، بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين، فقد جرى التوافق على العمل حزمة من الاستثمارات القطرية المباشرة بقيمة إجمالية تصل إلى 7.5 مليار دولار أمريكي تنفذ خلال المرحلة المقبلة.
وأشاد رئيس قوى عاملة النواب، بالاستقبال الأسطوري للرئيس السيسي لدولة الكويت، والعلاقات التاريخية الطويلة بين البلدين، وحرص القيادة في البلدين على توثيق التواصل والتشاور بين الكويت والقاهرة حول مستجدات الأحداث إقليميا ودوليا في ظل التحديات العديدة والمخاطر التي تحيط بالمنطقة، والخروج برؤية مشتركة تسهم في بلورة موقف موحد لمواجهة هذه التحديات والمخاطر، فضلا عن دفع العلاقات الثنائية خاصة على الصعيد الاقتصادي والتنموي والأمني بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وأشار إلى أن الاستثمارات الكويتية في مصر تتجاوز ما قيمته 20 مليار دولار من خلال نحو 1000 شركة كويتية تعمل في مصر.
واختتم رئيس قوى عاملة النواب، تصريحاته في هذا الصدد، قائلا إن جولة الرئيس السيسي في كلا من قطر والكويت، تعكس قوة الحضور المصري، وحرصه على دعم القضية الفلسطينية، والتواجد في قلب كل القضايا والملفات المثارة.
واستطرد: كما أنها جاءت بعد لقاءات رئاسية مهمة في القاهرة، جمعته مؤخرًا بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو؛ مما يؤكد حيوية الدبلوماسية المصرية وقدرتها على تنويع مسارات التعاون شرقًا وغربًا وعربيًا، والتعامل مع مختلف الأولويات، في إطار من الثقة والمصداقية التي تتمتع بها مصر إقليميا ودوليا.