مخاوف من تراجع الاهتمام العالمي بما يجري في غزة والضفة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
في ظل تكثيف الهجمات الإسرائيلية على لبنان، تتزايد المخاوف من تراجع الاهتمام العالمي بما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث يستمر القصف على غزة ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في مدينة جنين بالضفة الغربية.
تعيش غزة وضعًا إنسانيًا متدهورًا مع استمرار الحصار والقصف، مما يفاقم معاناة السكان ويزيد من حاجة المنطقة للمساعدات الإنسانية العاجلة.
في الضفة الغربية، شهدت مدينة جنين اقتحامات متكررة من قبل الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى تصاعد التوترات وزيادة الاشتباكات المسلحة بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين. ومع استمرار هذه العمليات، يواجه الفلسطينيون في جنين ضغوطًا متزايدة، حيث تترافق الاقتحامات مع تدمير البنية التحتية والمنازل، مما يزيد من حدة الأزمة.
هذه التطورات تثير مخاوف من أن يزداد الوضع سوءًا في الضفة الغربية وقطاع غزة إذا ما تراجع الاهتمام الدولي واستمرت الأزمة دون حلول جذرية. تحتاج القضية الفلسطينية إلى دعم دولي مستمر للحفاظ على حقوق الفلسطينيين ومنع تفاقم الوضع الإنساني في المناطق المحتلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لبنان الهجمات الاسرائيلية قطاع غزة الضفة الغربية الحصار الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
"أونروا": نزوح 35 ألف فلسطيني جراء العملية العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الأحد، أن أكثر من 35 ألف فلسطيني نزحوا جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أنها تتابع بقلق شديد الحملة التي يشنها الاحتلال ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية، والتي وصفتها بالقضية الخطيرة.
وأضافت الوزارة أنها تعمل بالتنسيق مع المؤسسات الأممية المختصة والدول المعنية من أجل التدخل الدولي الفعّال لوقف الإجراءات التي يتخذها الاحتلال ضد المنظمات العاملة في المجال الإنساني.
وفي بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أكدت الوزارة أنها تنظر بخطورة بالغة إلى التضييقات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المنظمات الإنسانية الإغاثية العاملة في الأراضي المحتلة، ما يشكل عائقًا كبيرًا أمام الترخيص لها وممارسة أنشطتها، وبالتالي يمنعها من تقديم المساعدات الإنسانية لملايين الفلسطينيين.
كما يقلص دور هذه المنظمات في مراقبة وتوثيق انتهاكات الاحتلال والمستعمرين ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الحملة تأتي في وقت مستمر فيه الاحتلال في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لليوم الخامس عشر على التوالي، إضافة إلى تعمده تعطيل عمل المنظمات الأممية، وعلى رأسها "الأونروا".
واعتبرت الوزارة أن هذه الإجراءات التعسفية تأتي في إطار محاولة الاحتلال التغطية على انتهاكاته الخطيرة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وكذلك مساعيهم لطمس الحقائق وإخفاء الأدلة على ما يرتكبونه من جرائم.