مذكرة تفاهم بين الهيئة العربية للاستثمار و”الفاو” لدعم الإنماء الزراعي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
وقعت الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”، أمس، مذكرة تفاهم، وذلك في إطار الأهداف المشتركة بين الجانبين، الرامية إلى تعزيز القدرات، وتطوير آليات التمويل المبتكرة، والحلول التجريبية التي تسهم في تبني ممارسات زراعية مستدامة وتحسين وتعزيز الأمن الغذائي.
وقع المذكرة، عن الهيئة العربية سعادة الدكتور عبيد سيف حمد الزعابي، رئيس مجلس إدارة الهيئة، بينما وقعها عن “الفاو” سعادة عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد والممثل الإقليمي للمكتب الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا، وذلك في المقر الرئيس للهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي في دبي.
تهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز وتطوير سبل التعاون بين الجانبين، لتحقيق الأهداف المشتركة في مجال تسهيل المزيد من الاستثمارات الأفضل لتحويل أنظمة الأغذية الزراعية.
يشمل التعاون بين الجانبين مجموعة من الأنشطة كبناء القدرات، وتبادل المعرفة، وتوفير الموارد، وتطوير مبادرات التمويل لتحقيق الأهداف المشتركة بين الجانبين، إضافة إلى توفير إطار للتعاون بين الطرفين لتعزيز أهدافهما المشتركة بشأن تطوير آليات التمويل المبتكرة، والحلول التجريبية التي تسهل تبني الممارسات الزراعية المستدامة في الدول العربية.
ويقوم الطرفان بتطوير خطة عمل تحدد الأنشطة المحددة للتعاون، ويتم مراجعتها بانتظام وإجراء التعديلات اللازمة، بناء على اتفاق متبادل.
يذكر أن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”، وكالة متخصصة ضمن منظومة الأمم المتحدة، أنشئت عام 1945 بهدف رفع مستويات التغذية، ومعايير المعيشة لجميع شعوب الدول الأعضاء فيها، وتحقيق تحسينات في كفاءة إنتاج وتوزيع الغذاء والمنتجات الزراعية، والمساهمة في دعم وتعزيز الاقتصاد العالمي وضمان حماية البشرية من الجوع.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بین الجانبین
إقرأ أيضاً:
مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي لتطوير العمل المعرفي المشترك
وقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المعرفية التي تدعم التطوير المؤسَّسي، وإثراء شبكة المعلومات عبر برامج معرفية متنوعة.
وقَّع المذكرة كل من سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتورة ديمة جمالي، نائبة رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الخبرات والإمكانيات التقنية لدى الطرفين بما يدعم جهود التطوير المستمر، إضافة إلى بحث فرص دعم أنشطة الجانبين ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن تبادل المواد والمنتجات المعرفية كالمكتبات والمعلومات الإلكترونية، والكتب التخصصية والمنشورات وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وقال سعادة جمال بن حويرب: “يسرُّنا إبرام هذه الشراكة المميزة مع الجامعة الكندية بدبي، فهي خطوة تساعدنا على مواصلة مساعينا الدؤوبة في نشر العلم والمعرفة وتزويد الطلبة والفئات الشابة بأفضل مصادر التعلّم والتدريب. ويمثِّل توقيع هذه الاتفاقية خلال قمَّة المعرفة 2024، تأكيداً جديداً على الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المعرفي البارز الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين وممثلي كبرى المؤسَّسات والمراكز التعليمية من حول العالم، ويفسح مجالاً واسعاً أمام جميع المشاركين للتواصل والتعاون وإبرام الشراكات الفعالة”.
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريم شلي رئيس الجامعة الكندية بدبي ونائب رئيس مجلس الأمناء: “يمثل هذا التعاون بين الجامعة الكندية بدبي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعزز من إنتاجية المجتمع ويخلق بيئة أعمال مبتكرة قائمة على المعرفة”.
ويعمل الطرفان بموجب الاتفاقية على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بينهما، وتوحيد الجهود في المجال المعرفي والتنموي، إضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى حول الآليات والسبل اللازمة للاستمرار في بناء اقتصاد المعرفة، والاستفادة من الخبرات والإمكانيات لدى الجانبين لتنظيم ورش عمل ومبادرات وأنشطة معرفية مشتركة.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار حرص مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على التعاون مع المؤسَّسات التعليمية لتطوير مسارات التعلّم والتدريب استكمالاً لرسالة إنتاج المعرفة ونشرها وإتاحتها أمام مختلف شرائح المجتمع، حيث تعد الجامعة الكندية بدبي إحدى أبرز المؤسَّسات الأكاديمية التي تلتزم بدعم البحث العلمي وتعزيز التعليم المستدام في الدولة.