إسرائيل تواصل تجريد حزب الله من قدراته وتستهدف تصفية قادته
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تواصل إسرائيل حملتها العسكرية ضد حزب الله، مستهدفةً تجريد الحزب من قدراته العسكرية عبر توجيه ضربات مركزة على منشآته وقواته. وتتركز الاستراتيجية الإسرائيلية بشكل خاص على تصفية قادة الصف الأول للحزب، مما أدى إلى إحداث ارتباك واضح في أدائه الدفاعي والهجومي.
وقد تسبب استهداف القادة البارزين في تعطيل عمليات الحزب وتراجع قدرته على اتخاذ قرارات ميدانية سريعة، ما ينعكس سلبًا على مستوى التنظيم والقيادة.
وفي الوقت الذي تتزايد فيه الضربات الجوية والعمليات العسكرية الإسرائيلية، تواجه جماعة حزب الله تحديات كبيرة في إعادة تنظيم صفوفها وتعويض القيادات التي فقدتها. هذا الضغط المستمر يشير إلى أن إسرائيل تسعى لتقليص قدرة الحزب على الاستمرار في الهجمات الصاروخية ضدها، وتقويض نفوذه على الساحة اللبنانية والإقليمية.
ومن غير الواضح كيف سيؤثر هذا الضغط المتزايد على مستقبل حزب الله، لكنه بالتأكيد يضعه في موقف دفاعي صعب، خاصة مع استمرار الحملة الإسرائيلية التي تستهدف قلب هيكل القيادة في الحزب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل حزب الله الهجمات معلومات استخباراتية قدراته العسكرية لبنان ضربات حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الامة يقع في شر اعماله! نحو اصلاح حزب الامة!
اسماعيل ادم محمد زين
لا احد بدري سر ولع حزب الامة بالعسكر ،فقد وضع علي راسه احد العسكر عند استقلال السودان و اوصله الي رئياسة الوزراء وهو القائمقام عبدالله خليل ،ولكنه للاسف تماها مع العسكر وسلمهم الحكم في عام 1958م.متوهما بان زملائه العسكر ،سيعيدون لهم السلطة! ولم يكونوا علي سعة ادراك أو معرفة،ليخطروه ،بل يوبخونه علي مبادرته تلك! ولو أنهم امروه بان يذهب و يتفق مع بقية الاحزاب لتبادل السلطة بمسؤلية,لما وصلت البلاد الي هذه المرحلة. ولتوقف حلم العسكر في السلطة! ولا مانع من ان يحلم اي فرد في السلطة! ولكن وفقا لمستحقاتها و وفقا لتاهيل مناسب و معقول مع ايمان بالتداول السلمي للسلطة.
وللاسف تواصل ولع حزب الامة بالعسكر ،لينتهي المطاف بالحزب ،تحت قيادة الفريق صديق اسماعيل واللواء فضل الله برمة ناصر وهما كما يقول الطيب صالح ناس فضلاء! وأولاد ناس ولكنهم لم يؤهلوا للحكم.
إذ العسكر بطبيعتهم يعتمدون علي الاوامر والتراتبية العسكرية.و تنفيذ ما يؤمرون به! وهو ما نراه الآن ،من دخول الجميع في عماء حرب عبثية.ولن تجدوا من بين العسكر من يعترض! لذلك علي حزب الامة تحمل مسؤلية اعماله.فقد ذهب اللواء فضل الله بعيدا ليذعن و يشكر العريف/عبدالرحيم دقلو علي دعمه لبعض المشاركين في لقاء نيروبي!
وها هو الحزب يجني ثمار غرسه.
كيف اقتنع كثير من كبار الضباط بالرتب التي منحت لافراد الجنجويد أو الحركات المسلحة والتي ما تزال تمنح.و بشكل عجيب ! لنسمع عن فريق مؤقت! أو شئ من هذا القبيل.
و للاسف واصل السيد الصادق التوجه العسكري في حزب الامة ،فارسل ابنيه الي سلك الجندية في تخطيط واضح يبين تماهي الحزب مع النظام العسكري وابتعاده عن الديموقراطية.
ان إراد حزب الامة النظام الديموقراطي حقا ،عليه البدء في ثورة للاصلاح ،من القواعد ،ليبني حزبا علي مبدا الكفاءة والانتخاب المباشر و القبول.
كما يجب النظر في حل هيئة شؤون الانصار وتركها لمن يرغب في ذلك.والا يستعين بها في هياكله أو انشطته وفي حراكه الديموقراطي.
دعوا العسكر يستمتعون بحياتهم المدنية بعيدا عن حزبكم.وعليكم الاستعانة بدكتور عبد المحمود أبو في بناء الحزب الجديد.
يجئ الاهتمام بحزب الامة،لانه من أكبر الاحزاب ونعول عليه في النظام الديموقراطي المرتجي بإذن الله.وهذا من الشأن العام ،مطلوب من الجميع النظر فيه والمساهمة. فما اصابنا من ضر لم يك ليحدث لو ان لنا احزابا قوية و مرنة.
ismailadamzain@gmail.com