تواصل إسرائيل حملتها العسكرية ضد حزب الله، مستهدفةً تجريد الحزب من قدراته العسكرية عبر توجيه ضربات مركزة على منشآته وقواته. وتتركز الاستراتيجية الإسرائيلية بشكل خاص على تصفية قادة الصف الأول للحزب، مما أدى إلى إحداث ارتباك واضح في أدائه الدفاعي والهجومي.

وقد تسبب استهداف القادة البارزين في تعطيل عمليات الحزب وتراجع قدرته على اتخاذ قرارات ميدانية سريعة، ما ينعكس سلبًا على مستوى التنظيم والقيادة.

ويبدو أن إسرائيل تعتمد على معلومات استخباراتية دقيقة لاستهداف هؤلاء القادة في مواقعهم السرية، وهو ما أدى إلى خسائر كبيرة في صفوف قيادات الحزب.

وفي الوقت الذي تتزايد فيه الضربات الجوية والعمليات العسكرية الإسرائيلية، تواجه جماعة حزب الله تحديات كبيرة في إعادة تنظيم صفوفها وتعويض القيادات التي فقدتها. هذا الضغط المستمر يشير إلى أن إسرائيل تسعى لتقليص قدرة الحزب على الاستمرار في الهجمات الصاروخية ضدها، وتقويض نفوذه على الساحة اللبنانية والإقليمية.

ومن غير الواضح كيف سيؤثر هذا الضغط المتزايد على مستقبل حزب الله، لكنه بالتأكيد يضعه في موقف دفاعي صعب، خاصة مع استمرار الحملة الإسرائيلية التي تستهدف قلب هيكل القيادة في الحزب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل حزب الله الهجمات معلومات استخباراتية قدراته العسكرية لبنان ضربات حزب الله

إقرأ أيضاً:

عثمان ميرغني يوضح كيف طور الجيش السوداني قدراته للتصدي للدعم السريع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد عثمان ميرغني، رئيس تحرير جريدة "التيار" السودانية، أن الجيش السوداني شهد تطورًا ملحوظًا في تكتيكاته، حيث أصبح أكثر مهارة في حرب المدن، مما انعكس على تسارع نتائج المعارك بشكل فاجأ المراقبين.

وأوضح خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التطور مكّن الجيش من استعادة مناطق واسعة كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع، بدءًا من أم درمان، مرورًا بولايات سنار والجزيرة والخرطوم، ليقترب حاليًا إلى مسافة كيلومتر واحد فقط من القصر الجمهوري في الخرطوم.

وأشار ميرغني إلى أن خسائر الجيش كانت أقل من المتوقع، بفضل الدعم الشعبي الواسع، حيث انضم مئات الآلاف من المتطوعين إلى صفوفه، ما عزز انتشاره وساعده على توسيع نطاق العمليات في عدة ولايات بشكل متزامن، مما أربك قدرات الدعم السريع.

وأضاف أن معارك مدينة الفاتح تُعد نموذجًا بارزًا لهذا الاستنفار الشعبي، حيث شهدت 190 هجومًا خلال العام الماضي، نفذ أغلبها متطوعون، بينهم شباب عادوا من وظائف مرموقة في أوروبا.

واختتم بأن الجيش اعتمد استراتيجية "النفس الطويل"، متجنبًا الاندفاع المباشر للحفاظ على الأرواح وتقليل الخسائر أثناء استعادة المناطق.
 

مقالات مشابهة

  • أحدهم قتل رجما.. تصفية 3 من الجيش السوري في كمين لحزب الله
  • المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع لـ سانا: مجموعة من ميليشيا حزب الله تقوم وعبر كمين بخطف ثلاثة من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وتقوم بتصفيتهم تصفية ميدانية
  • إسرائيل تواصل اقتحاماتها في الضفة الغربية وتعتقل 5 فلسطينيين
  • حزب الله يدين الضربات الأمريكية على اليمن ويؤكد تضامنه مع الشعب
  • "أونروا": نزوح 35 ألف فلسطيني جراء العملية العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية
  • "هجوم محتمل" من "أنصار الله" على إسرائيل
  • عاجل | مجلة إيبوك الإسرائيلية عن تقديرات أمنية: نظام الشرع قد يغض الطرف عن عمليات ضد إسرائيل من داخل سوريا
  • العمال الكردستاني يؤكد "استحالة" حل الحزب في الوقت الحالي
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل قبلت مقترح ويتكوف وحماس تواصل رفضه
  • عثمان ميرغني يوضح كيف طور الجيش السوداني قدراته للتصدي للدعم السريع