بوابة الفجر:
2025-04-14@10:13:19 GMT

صعوبات عديدة تواجه النازحين من جنوب لبنان

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

مع تصاعد حدة الغارات الإسرائيلية على البلدات الجنوبية في لبنان، يجد مئات الآلاف من اللبنانيين أنفسهم مجبرين على النزوح من منازلهم بحثًا عن الأمان. وفي ظل تزايد الضربات الجوية والتدمير المستمر للبنى التحتية، تواجه العائلات النازحة تحديات كبرى في تأمين احتياجاتها الأساسية من مأوى، طعام، وأدوية.

أبرز الصعوبات التي يواجهها النازحون تتمثل في نقص الأماكن الآمنة لاستقبالهم، حيث تكتظ المدارس والمراكز المجتمعية بالنازحين الذين يفترشون الأرض ويعيشون في ظروف صعبة.

إلى جانب ذلك، يعاني العديد من النازحين من نقص حاد في الإمدادات الغذائية والأدوية الضرورية، خاصة في ظل إغلاق العديد من الطرقات المؤدية إلى المناطق الجنوبية التي تتعرض لقصف مستمر.

كما تبرز مشكلة توفير الرعاية الصحية، إذ إن المستشفيات والمراكز الصحية التي كانت تخدم المناطق الجنوبية لم تعد قادرة على تلبية الطلب المتزايد على العلاج، مما يزيد من معاناة النازحين، خاصةً الأطفال وكبار السن. بالإضافة إلى ذلك، يعاني النازحون من صعوبة الوصول إلى مصادر مياه نظيفة وكهرباء، مما يفاقم من أوضاعهم الإنسانية المتدهورة.

في ظل هذه التحديات، تواصل المنظمات الإنسانية المحلية والدولية تقديم المساعدة، إلا أن حجم الاحتياجات يتجاوز الإمكانيات المتاحة حاليًا، مما يضع النازحين في مواجهة أوضاع معيشية قاسية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الغارات الاسرائيلية اللبنانيين النازحين قصف لبنان

إقرأ أيضاً:

عون يحذر مجددا من السلاح خارج إطار الدولة: لن يحمي لبنان إلا جيشه (شاهد)

حذّر الرئيس اللبناني جوزاف عون السبت من أن أي سلاح خارج إطار الدولة "يعرّض مصلحة لبنان إلى الخطر"، وذلك على وقع الجدل المرتبط بنزع سلاح حزب الله.

وقال عون في خطاب بمناسبة مرور 50 عاما على اندلاع الحرب الأهلية في لبنان "طالما أننا مجمعون على أن أي سلاح خارج إطار الدولة أو قرارها من شأنه أن يُعرّض مصلحة لبنان للخطر لأكثر من سبب، فقد آن الأوان لنقول جميعا: لا يحمي لبنان إلا دولته، وجيشه، وقواه الأمنية الرسمية".

جاء خطاب عون في وقت أفاد مصدر مقرّب من حزب الله فرانس برس السبت بأن معظم المواقع العسكرية التابعة للحزب جنوب الليطاني باتت تحت سيطرة الجيش اللبناني.

وذكر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن هناك "265 نقطة عسكرية تابعة لحزب الله، محددة في جنوب الليطاني، سلم الحزب منها قرابة 190 نقطة".

مع اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة إثر هجوم نفذته الحركة على جنوب الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، فتح حزب الله جبهة "إسناد" لغزة تصاعدت في أيلول/سبتمبر 2024 إلى حرب مفتوحة أضعفت قدراته وأدت إلى تصفية العديد من قادته على رأسهم الأمين العام السابق حسن نصرالله.

وتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر نص على نشر قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) والجيش اللبناني فقط في جنوب لبنان وانسحاب حزب الله الذي أضعفته الحرب إلى حد كبير إلى شمال نهر الليطاني، على بعد 30 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية وتفكيك ما تبقى من بنيته التحتية في الجنوب.

وأكد مصدر أمني لفرانس برس هذا الأسبوع أن الجيش فكك "معظم" المواقع العسكرية التابعة لحزب الله في منطقة جنوب الليطاني بالتعاون مع قوة اليونيفيل في الجنوب.

وأشار المصدر الأمني إلى أن الجيش بات "في الخطوات الأخيرة لإنهاء الوجود الأمني أو السيطرة الأمنية على كل المواقع الحزبية الموجودة في جنوب الليطاني".

وخلال زيارة للبنان، قالت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط  مورغان أورتاغوس في تصريح للمؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشونال ("إل بي سي آي") "نواصل الضغط على هذه الحكومة من أجل التطبيق الكامل لوقف الأعمال العدائية، بما يشمل نزع سلاح حزب الله وكافة الميليشيات".

ودعا الرئيس عون الذي انتُخب مع تراجع نفوذ حزب الله، في خطابه إلى الحوار، مضيفا "كلّما استقوى أحد بالخارج ضد شريكه في الوطن، يكون قد خسر كما خسر شريكه ايضا، وخسر الوطن".

وقال "مهما بلغت كلفة التسوية الداخلية بيننا، تبقى أقل بكثير علينا جميعا وعلى لبنان من أي ثمن ندفعه للخارج... لا ملاذ لنا إلا الدولة اللبنانية".

وكان حزب الله الفصيل العسكري الوحيد الذي احتفظ بسلاحه بعد انتهاء الحرب الأهلية في لبنان عام 1990 تحت شعار "المقاومة" في مواجهة إسرائيل.

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، ما زالت إسرائيل تنفّذ غارات على أهداف تقول إنها تابعة لحزب الله في الجنوب، بينما أبقت على وجودها العسكري في خمسة مرتفعات "استراتيجية" عند الحدود.

رسالة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى اللبنانيين في الذكرى الخمسين للحرب في لبنان pic.twitter.com/GckPVSwMfq

— Lebanese Presidency (@LBpresidency) April 12, 2025

مقالات مشابهة

  • «تجارية الدقهلية» تبحث تقديم حزمة تسهيلات لإنهاء النزاعات الضريبية التي تواجه التجار
  • شحادة: عهدنا أن نبني الجمهورية القوية التي يستحقها أهلنا
  • لماذا اليمن في المرتبة الخامسة عالميًا من حيث المخاطر التي تواجه عمل المنظمات الإنسانية؟
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين الهجمات التي تعرّضت لها مخيمات النازحين حول مدينة الفاشر بالسودان
  • رئيس الوزراء اللبناني يكشف أبرز الملفات التي سيناقشها خلال زيارته لسوريا
  • جوزيف عون: أي سلاح خارج إطار الدولة يعرض لبنان للخطر
  • عون يحذر مجددا من السلاح خارج إطار الدولة: لن يحمي لبنان إلا جيشه (شاهد)
  • آسر ياسين يشارك تجربته في الملاهي مع ابنه
  • أحمد عبد الحليم يقدم روشتة تخطي الزمالك صعوبات المرحلة الحالية
  • قوة مشاة إسرائيلية تدخل منتزهات الوزاني في جنوب لبنان