غريب آبادي: مجلس الأمن أصبح أداة في أيدي بعض الأعضاء الدائمين
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي أن مجلس الأمن أصبح أداة في أيدي البعض من أعضائه الدائمين الذين يقدمون مصالحهم السياسية والإستراتيجية على السلام العالمي.
وخلال اجتماع على مستوى الوزراء في مجلس الأمن الدولي أمس انتقد غريب آبادي أداء المجلس حيال جرائم الكيان الصهيوني، ودعا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لوقفها.
وقال غريب آبادي: “إن الوضع في غزة هو فشل جماعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، وإن صمت مجلس الأمن يبعث برسالة خطيرة إلى الضحايا الأبرياء وإلى المجتمع الدولي”.
ونوه غريب آبادي أن الاستخدام المتكرر لحق النقض من قبل الولايات المتحدة لمنع تحميل المسؤولية للكيان الصهيوني على أعمال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمرة التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والآن في لبنان هو مثال واضح على هذا الاستغلال.
وبخصوص الاعتداءات الصهيونية على لبنان، قال آبادي: “إن التعمد باستهداف المدنيين في المناطق المكتظة بالسكان، وباستخدام التقنيات المتقدمة لأغراض إرهابية يعد انتهاكا صارخاً للقانون الدولي والمبادئ الإنسانية، والعديد من قرارات الأمم المتحدة”.
وشدد على أنه على مجلس الأمن القيام بواجباته بموجب الميثاق، واتخاذ تدابير عاجلة لوقف آلة القتل الصهيونية، ومنع المزيد من تصعيد الوضع في المنطقة، وحماية المدنيين في فلسطين ولبنان، وإجبار الكيان الإسرائيلي على الالتزام بالقوانين الدولية والقرارات الملزمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مجلس الأمن غریب آبادی
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"
ندد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بـ"المجازر" بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالبا السلطات الانتقالية بحماية "جميع السوريين من دون تمييز"، مهما كان انتماؤهم.
وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن إن المجلس "يدين بشدة العنف الشامل الذي وقع في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس، وخصوصا المجازر بحق المدنيين ولاسيما في صفوف الطائفة العلوية" التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.
وأعرب مجلس الأمن عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوتّرات بين المجتمعات المحلية في سوريا"، داعيا كل الأطراف المعنية إلى التوقف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يصبّ الزيت على النار.
وناشد "السلطات الانتقالية حماية كلّ السوريين، أيّا كان انتماؤهم الإتني أو دينهم".
وشهد غرب سوريا خلال عدّة أيّام انتهاكات واسعة لمدنيين أغلبيتهم من العلويين إثر هجمات شنّها فلول النظام السابق ضد قوات الأمن.
وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية بوقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط 1225 مدنيا.
ودعا مجلس الأمن السلطات السورية إلى ملاحقة "كلّ المسؤولين" عن أعمال العنف أمام القضاء واتّخاذ "تدابير كي لا تتكرّر هذه الأفعال، بما فيها أعمال العنف التي طالت أشخاصا بسبب انتمائهم الإتني أو ديانتهم أو معتقداتهم، فضلا عن حماية جميع السوريين بدون تمييز".