انطلاق فعاليات ملتقى أهل مصر في أسوان لبناء مجتمع واعٍ.. «يهمنا الإنسان»
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني، تقريرا بعنوان «انطلاق فعاليات ملتقي (أهل مصر) في أسوان تحت شعار يهمنا الإنسان».
وانطلقت فعاليات النسخة الثامنة عشرة من ملتقى أهل مصر في محافظة أسوان، ويستمر حتى 30 سبتمبر الجاري تحت شعار يهمنا الإنسان.
ويأتي الملتقى ضمن مشروع أهل مصر في المبادرة الرئاسية بداية جديدة التي تستهدف بناء مجتمع واعٍ ومتقدم من خلال تطوير المهارات الفردية وزيادة فرص النجاح الشخصي والمهني وتعزيز التعاون المجتمعي الفعال.
ويستهدف الملتقى جميع الفئات العمري بدءً من الأطفال وحتى كبار السن مع استضافة 130 شابا وفتاة من المحافظات الحدودية، مثل شمال سيناء وجنوب سيناء والبحر الأحمر والوادي الجديد ومطروح وأسوان، إضافة إلى حي الأسمرات بالقاهرة.
ويتضمن الملتقى مجموعة متنوعة من اللقاءات الثقافية والأنشطة الرياضية والجولات السياحية لأشهر معالم أسوان مثل معبد فيلة وحديقة النباتات وقرية غرب سهيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهل مصر ملتقى أهل مصر الأسمرات القناة الأولى أهل مصر
إقرأ أيضاً:
"السنة النبوية واستقرار الأوطان".. محور ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الحسين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقد ملتقى الفكر الإسلامي عقب صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة، في الليلة الرابعة عشرة من شهر رمضان المبارك، تحت عنوان: "السنة النبوية المطهرة وأثرها في استقرار الأوطان"، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
يأتي الملتقى ضمن فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وجهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال الشهر الفضيل.
وشارك في الملتقى كل من: الدكتور أحمد نبوي مخلوف، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.
الدكتور عبدالرحمن رمضان عبدالمجيد، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.
افتتح اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ الشيخ سيد عبدالكريم الغيطاني، وقدم للملتقى الإعلامي عمر هاشم، المذيع بقناة النيل الثقافية.
وأكد الدكتور أحمد نبوي مخلوف أن السنة النبوية المطهرة أولت اهتمامًا بالغًا بالأخلاق، والتراحم، والتكافل الاجتماعي، مما يسهم في استقرار الأوطان، كما حثّت السنة على نشر الأمان بين الجيران، بحيث يكون كل فرد مصدر طمأنينة لمن حوله، لا سببًا للخوف والقلق، واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه" موضحًا أن البوائق تعني الظلم والاعتداء.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن رمضان عبدالمجيد أن استقرار الأوطان من المقاصد الكبرى للإسلام، حيث إن الأمن يضمن حفظ الدين، والنفس، والعقل، والنسل، والمال، وهي الضروريات الخمس التي أكد عليها العلماء.
وأشار إلى أن السنة النبوية جاءت بتشريعات ترسّخ الأمن في مختلف جوانب الحياة، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من أصبح آمنًا في سِربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حِيزت له الدنيا".
واختتم الملتقى بفقرة ابتهالات دينية قدّمها فضيلة الشيخ محمد عبدالسلام الحسيني، وسط أجواء روحانية عالية، نالت استحسان الحضور، الذين أشادوا بأهمية اللقاء في تسليط الضوء على دور السنة النبوية في تحقيق استقرار الأوطان.