تراجعت أسعار النفط اليوم، متخلية عن المكاسب السابقة التي حققتها.
وانخفضت أسعار العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.75%، ما يعادل 55 سنتًا ليصل إلى 72.91 دولارًا للبرميل، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 55 سنتًا، ما نسبته 0.79%، ليصل إلى 69.14 دولارًا للبرميل.
.المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع أكثر من 2%
العُمانية -"وكالات": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر نوفمبر القادم 72 دولارًا أمريكيًّا و21 سنتًا. وشهد سعر نفط عُمان اليوم انخفاضًا بلغ دولارين أمريكيين و94 سنتًا مقارنة بسعر يوم الأربعاء البالغ 75 دولارًا أمريكيًّا و15 سنتًا. تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر سبتمبر الجاري بلغ 83 دولارًا أمريكيًّا و85 سنتًا للبرميل، مرتفعًا دولارًا أمريكيًّا و35 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر أغسطس الماضي.
على الصعيد العالمي تراجعت أسعار النفط اليوم وتخلت عن مكاسبها السابقة بعد أنباء عن تأهب السعودية أكبر مصدري الخام للتخلي عن هدفها لسعر النفط في إطار استعدادها لزيادة إنتاجها. وانخفضت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 1.89 دولار أو 2.57 بالمائة إلى 71.57 دولار للبرميل، وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.83 دولار أو 2.63 بالمائة إلى 67.86 دولار للبرميل. ونقلت صحيفة فاينانشال تايمز اليوم عن مصادر مطلعة قولها إن السعودية تتأهب للتخلي عن هدفها غير الرسمي لسعر النفط الخام عند 100 دولار للبرميل، في إطار استعدادها لزيادة إنتاجها من أجل استعادة حصتها بالسوق ولو على حساب انخفاض الأسعار. وقال توني سيكامور محلل السوق في آي.جي "الأنباء التي جرى تداولها الليلة الماضية حول احتمال عودة الإمدادات الليبية فضلا عما أعلنته السعودية عن خفض هدفها للأسعار بسبب زيادة متوقعة في العرض، قد أضعفت سوق النفط بعد الدعم الذي تلقته نتيجة إجراءات التحفيز التي أعلن عنها بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) في وقت سابق من هذا الأسبوع".
وأشارت إيه.إن.زد للأبحاث إلى أن "أي انتعاش في الإنتاج الليبي من شأنه العودة إلى سوق تعاني بالفعل من مخاوف بشأن ضعف الطلب في الولايات المتحدة والصين".
وقال بافل سوروكين نائب وزير الطاقة الروسي اليوم إن بلاده لا تريد إغراق السوق بالنفط دون ضرورة. وأضاف في منتدى أسبوع الطاقة الروسي أن تكلفة إنتاج النفط سترتفع مع صعوبة استخراج المزيد من الخام، مشيرا إلى أن هدف إنتاج النفط لدى روسيا سيصل إلى 540 مليون طن سنويا بحلول 2030 لكن الإمدادات يمكن تعديلها.
وتعهد مسؤولون كبار في حكومة الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، اليوم بتطبيق خطة "الإنفاق المالي الضروري" لتحقيق هدف النمو الاقتصادي هذا العام البالغ نحو خمسة بالمائة، واعترفوا بظهور مشاكل جديدة وأثاروا توقعات في السوق بقدوم إجراءات تحفيز جديدة بخلاف الإجراءات التي تم الإعلان عنها هذا الأسبوع.
رد ناري من “جيسوس” على تصريح كومان وانتقاده للدوري السعودي