أكدت مفوضية الاتحاد الأوروبي أنها لا تزال تهدف إلى إطلاق نظام الدخول والخروج في أوائل أكتوبر.

جاء هذا التأكيد في أعقاب تقارير تفيد بأن موعد إطلاق نظام EES قد يتأخر مرة أخرى.

وذكرت تقارير أن ثلاث دول في الاتحاد الأوروبي قالت إنها لن تكون مستعدة لإطلاق نظام الدخول والخروج في نوفمبر.

يأتي هذا التأكيد من المفوضية بعد أن ورد أن موعد إطلاق نظام الدخول والخروج.

قد يتأخر حيث واجهت بعض دول الاتحاد الأوروبي صعوبات في استكمال جميع الإجراءات في الوقت المحدد.

كما أوضحت صحيفة Gibraltar Chronicle، قال متحدث باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي. إن الهيئة تدعم جميع الدول الأعضاء التي تحتاج إلى المساعدة لتكون جاهزة للعمل في نوفمبر.

وأكد المتحدث أيضًا أن الموعد المستهدف لتنفيذ نظام الحدود الجديد لا يزال كما هو.

وأكدت المفوضية في وقت سابق من أوت أن نظام الدخول والخروج سيدخل حيز التنفيذ في 10 نوفمبر. مشيرة إلى أنه قد يتم تأجيل الإطلاق لمدة سبعة أيام أخرى إلى 17 نوفمبر كملاذ أخير.

ومع ذلك، تم التشكيك في هذا التاريخ بعد أن ذكرت ثلاث دول في الاتحاد الأوروبي. أنها لن تكون مستعدة لتنفيذ نظام الدخول والخروج في أوائل أكتوبر.

وبحسب صحيفة الغارديان، أرسلت فرنسا وألمانيا وهولندا رسالة إلى مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي إيلفا يوهانسون.

وفي الرسالة، قالت الدول الثلاث إنها بحاجة إلى مزيد من الوقت لتطبيق نظام الحدود الجديد.

ورغم أنه ليس من الواضح ما الذي تضمنه الخطاب، فقد أوضح أن هذه الدول الثلاث لم تتمكن من إجراء الاختبارات. لمعرفة ما إذا كانت العملية ستسير بسلاسة بمجرد إطلاق النظام.

ومع ذلك، بما أن المفوضية قالت إنها تهدف إلى إطلاق نظام EES في أوائل نوفمبر. فهذا يعني أن الهيئة ستدعم هذه الدول الثلاث وأي دولة أخرى قد تواجه أي صعوبات في هذا الشأن.

ما هو نظام الدخول والخروج الجديد بالاتحاد الأوروبي؟

نظام الهجرة الجديد بالاتحاد الأوروبي، نظام EES، هو نظام آلي سيحل محل ختم جوازات السفر اليدوي.

بمجرد إطلاق النظام، سيُطلب من جميع المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي. بغض النظر عما إذا كان يُسمح لهم بالدخول بدون تأشيرة إلى الاتحاد الأوروبي أم لا، التسجيل.

خلال عملية التسجيل، سيتعين على المسافرين تقديم بصمات أصابعهم وصور وجوههم. بالإضافة إلى معلومات شخصية أخرى، مثل البيانات المدرجة في وثيقة السفر.

بمجرد تقديم جميع المعلومات، سيتم إنشاء ملف تعريف، وسيتم تخزين البيانات في قاعدة بيانات لمدة ثلاث سنوات.

وسيتم بعد ذلك استخدام هذه البيانات لتسجيل دخول وخروج المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي إلى الكتلة. واكتشاف المخالفين، ومنع الهجرة غير النظامية، وتحديد الأفراد الذين يستخدمون هويات مزيفة، من بين أمور أخرى.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

مصر تعلن موعد استضافة القمة العربية «الطارئة» حول غزة

أعلنت مصر اليوم الأحد استضافتها قمة عربية طارئة في 27 فبراير الجاري بالقاهرة لبحث التطورات الخطيرة للقضية الفلسطينية.

وقالت الخارجية المصرية في بيان لها “إن دعوة القاهرة لتلك القمة الطارئة جاء بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالى للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية”.

يأتي ذلك، فيما توجَّه وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، اليوم الأحد، إلى واشنطن في زيارة رسمية، حيث من المقرر أن يلتقي بعدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية الجديدة وأعضاء الكونغرس.

ووفق بيان للخارجية المصرية اليوم، تأتي الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، والتشاور بشأن التطورات الإقليمية.

وأوضحت الخارجية المصرية أنه تم التشاور والتنسيق من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة.

وتأتي القمة وسط تنديد إقليمي وعالمي واسع النطاق باقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن تسلم إسرائيل واشنطن «السيطرة على قطاع غزة»، وتحويله إلى «ريفييرا الشرق الأوسط» بعد نقل الفلسطينيين إلى بلاد أخرى منها مصر والأردن. وتريد الدول العربية تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.

وأجرى وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي اتصالات مكثفة بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي مع عدد من نظرائه العرب في إطار تنسيق المواقف العربية والتشاور بشأن مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربية.

وشهدت الاتصالات تبادل الرؤي حول تطورات أوضاع القضية الفلسطينية، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية، الرافض لأية إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية، على ضوء ما تمثله هذه التصورات والأفكار من انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتعديًا على الحقوق الفلسطينية وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وتقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

كما عكست الاتصالات اجماعا على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال المسار العملى الوحيد، والذي يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمقررات الشرعية الدولية.

وتأتي القمة وسط تنديد إقليمي وعالمي واسع النطاق باقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن تسلم إسرائيل واشنطن «السيطرة على قطاع غزة»، وتحويله إلى «ريفييرا الشرق الأوسط» بعد نقل الفلسطينيين إلى بلاد أخرى منها مصر والأردن. وتريد الدول العربية تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.

وأعادت رؤية ترمب لإخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين وتحويله إلى منتجع دولي للأذهان فكرة كان طرحها في السابق صهره جاريد كوشنر.

وأثارت هذه الفكرة تنديداً واسعاً من مختلف أنحاء العالم، وقال منتقدون إنها مساوية للتطهير العرقي، وغير قانونية بموجب القانون الدولي. ورفض سكان غزة اقتراح ترمب، وتعهدوا بعدم مغادرة أنقاض منازلهم.

وقالت مصر يوم الجمعة إنها تكثِّف اتصالاتها مع الدول العربية ومنها الأردن والسعودية والإمارات لتأكيد الرفض في المنطقة لتهجير الفلسطينيين، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وتبحث مصر مع دول عربية أخرى كيفية إعادة إعمار غزة وإزالة الركام بعد الحملة العسكرية الإسرائيلية التي استمرت 15 شهراً ودمرت القطاع.

آخر تحديث: 9 فبراير 2025 - 12:19

مقالات مشابهة

  • رسميا.. إعلان موعد انطلاق معرض الزهور بالمتحف الزراعي بالدقي
  • الاتحاد الأوروبي: مساعداتنا لـ أوكرانيا ليست صدقة بل استثمار في أمننا
  • الاتحاد الأوروبي: أمريكا ستزيد من التضخم بفرض الرسوم الجمركية
  • ‫سفيرة الاتحاد الأوروبي: فرص واعدة للتعاون مع مصر‬ ويجب استغلالها
  • موعد صرف مرتبات شهر فبراير 2025 بعد تبكيرها رسميا
  • رؤية حول نظام البكالوريا الجديد في التعليم
  • "لقد فعلناها!".. دول البلطيق تنضم إلى نظام الكهرباء الأوروبي بعد الانفصال عن الشبكة الروسية
  • مصر تعلن موعد استضافة القمة العربية «الطارئة» حول غزة
  • رسميا.. الاتحاد المنستيري يعلن رحيل نجمه للزمالك
  • رسمياً.. الاتحاد المنستيري يعلن انتقال أحمد الجفالي للزمالك