رسميا.. هذا موعد إطلاق نظام الدخول والخروج إلى الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أكدت مفوضية الاتحاد الأوروبي أنها لا تزال تهدف إلى إطلاق نظام الدخول والخروج في أوائل أكتوبر.
جاء هذا التأكيد في أعقاب تقارير تفيد بأن موعد إطلاق نظام EES قد يتأخر مرة أخرى.
وذكرت تقارير أن ثلاث دول في الاتحاد الأوروبي قالت إنها لن تكون مستعدة لإطلاق نظام الدخول والخروج في نوفمبر.
يأتي هذا التأكيد من المفوضية بعد أن ورد أن موعد إطلاق نظام الدخول والخروج.
كما أوضحت صحيفة Gibraltar Chronicle، قال متحدث باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي. إن الهيئة تدعم جميع الدول الأعضاء التي تحتاج إلى المساعدة لتكون جاهزة للعمل في نوفمبر.
وأكد المتحدث أيضًا أن الموعد المستهدف لتنفيذ نظام الحدود الجديد لا يزال كما هو.
وأكدت المفوضية في وقت سابق من أوت أن نظام الدخول والخروج سيدخل حيز التنفيذ في 10 نوفمبر. مشيرة إلى أنه قد يتم تأجيل الإطلاق لمدة سبعة أيام أخرى إلى 17 نوفمبر كملاذ أخير.
ومع ذلك، تم التشكيك في هذا التاريخ بعد أن ذكرت ثلاث دول في الاتحاد الأوروبي. أنها لن تكون مستعدة لتنفيذ نظام الدخول والخروج في أوائل أكتوبر.
وبحسب صحيفة الغارديان، أرسلت فرنسا وألمانيا وهولندا رسالة إلى مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي إيلفا يوهانسون.
وفي الرسالة، قالت الدول الثلاث إنها بحاجة إلى مزيد من الوقت لتطبيق نظام الحدود الجديد.
ورغم أنه ليس من الواضح ما الذي تضمنه الخطاب، فقد أوضح أن هذه الدول الثلاث لم تتمكن من إجراء الاختبارات. لمعرفة ما إذا كانت العملية ستسير بسلاسة بمجرد إطلاق النظام.
ومع ذلك، بما أن المفوضية قالت إنها تهدف إلى إطلاق نظام EES في أوائل نوفمبر. فهذا يعني أن الهيئة ستدعم هذه الدول الثلاث وأي دولة أخرى قد تواجه أي صعوبات في هذا الشأن.
ما هو نظام الدخول والخروج الجديد بالاتحاد الأوروبي؟نظام الهجرة الجديد بالاتحاد الأوروبي، نظام EES، هو نظام آلي سيحل محل ختم جوازات السفر اليدوي.
بمجرد إطلاق النظام، سيُطلب من جميع المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي. بغض النظر عما إذا كان يُسمح لهم بالدخول بدون تأشيرة إلى الاتحاد الأوروبي أم لا، التسجيل.
خلال عملية التسجيل، سيتعين على المسافرين تقديم بصمات أصابعهم وصور وجوههم. بالإضافة إلى معلومات شخصية أخرى، مثل البيانات المدرجة في وثيقة السفر.
بمجرد تقديم جميع المعلومات، سيتم إنشاء ملف تعريف، وسيتم تخزين البيانات في قاعدة بيانات لمدة ثلاث سنوات.
وسيتم بعد ذلك استخدام هذه البيانات لتسجيل دخول وخروج المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي إلى الكتلة. واكتشاف المخالفين، ومنع الهجرة غير النظامية، وتحديد الأفراد الذين يستخدمون هويات مزيفة، من بين أمور أخرى.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
روسيا تُعلق على انضمام أرمينيا للاتحاد الأوروبي
قال أليكسي أوفيرتشوك، نائب رئيس الوزراء الروسي، إن الاتحاد الأوروبي والاتحاد الاقتصادي الأوراسي غير متوافقين، ومشروع انضمام أرمينيا إلى الاتحاد الأوروبي يجبرها على الاختيار بينهما.
روسيا تُعلن استسلام 26 عسكرياً أوكرانياً في عمليات حربية أسعار النفط ترتفع اليوم مدفوعًا بتقلص الإمدادات من روسيا ودول منظمة أوبك
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح أوفيرتشوك، للصحفيين، "الاتحاد الاقتصادي الأوراسي والاتحاد الأوروبي غير متوافقين. فكلاهما يعني غياب الحدود الجمركية وحرية حركة السلع والخدمات ورأس المال والعمالة. ومن المستحيل أن نتصور أن هذين الاتحادين سوف يتقاربان في مرحلة ما. ولذلك فإن مشروع القانون "بشأن إطلاق عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي" الذي يتم النظر فيه في جمهورية أرمينيا يضع هذا البلد أمام خيار واحد.
وأكد، أنه في حال قطع علاقات يريفان مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، فإن أسعار الطاقة والمواد الغذائية سترتفع في أرمينيا، وستنخفض صادرات السلع الأرمينية بنسبة 80%.
وتابع، "وبالتالي فإن الناس العاديين سوف يفقدون دخولهم ووظائفهم، وسوف يدفعون المزيد من المال مقابل الضروريات الأساسية. وفي المقابل، سوف يحصلون على الأرجح على نظام الإعفاء من التأشيرة (مع الدول الأوروبية)، وسوف تشهد أرمينيا انخفاضا في عدد السكان، لقد أصبح من الواضح بشكل متزايد أن العضوية في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي تشكل امتيازا، ونظرا للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها الاتحاد الأوروبي، فإن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي يمكن مقارنته بشراء تذكرة على متن السفينة تيتانيك".
وأضاف أنه لو كان واضعو مشروع القانون صادقين مع شعب أرمينيا وشعوب الدول الأخرى في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، لكانوا قد أضافوا على الفور إلى مشروع القانون مادة تنص على انسحاب يريفان من الاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
وأكد أنه "إذا لم يتم طرح السؤال بهذه الطريقة، فهذا يعني أن واضعي مشروع القانون هذا أنفسهم يدركون عواقب انسحاب أرمينيا من اتحادنا".
وأيدت الحكومة الأرمينية، اليوم الخميس، مبادرة تشريعية قدمتها قوى موالية للغرب لبدء عملية انضمام الجمهورية إلى الاتحاد الأوروبي، والتي سينظر فيها البرلمان.
وفي سياق أخر، أعلنت روسيا عن استسلام 26 عسكرياً أوكرانياً في مقاطعة كورسك، وذلك بعد إفشال مُحاولة لشن هجوم مُضاد.
وأفادت وكالة تاس الإخبارية الروسية بأن الجيش الروسي أحبط مُحاولة لهجوم مضاد في محور كورسك.
وتمكنت مجموعة قوات الشمال بدعم من الطيران والمدفعية في التصدي لمحاولة الاختراق الأوكرانية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها مس الأربعاء بأن جنود فوج المشاة الآلي التابع لمجموعة قوات "الشمال" تمكنوا من صد هجوم شنه الجيش الأوكراني في اتجاه بولشويه سولداتسكويه.
وأوضح البيان أن القوات الأوكرانية حاولت التقدم نحو قرية بيردين، لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل، وخسر العدو عددا كبيرا من الجنود، إضافة إلى دبابات ومركبات قتالية مدرعة وآليات هندسية لإزالة الألغام.
في فبراير 2022 شنت روسيا عملية عسكرية واسعة النطاق ضد أوكرانيا، في ما وصفته بأنه "حماية للأمن القومي الروسي"، بينما اعتبرتها كييف وحلفاؤها الغربيون غزوًا لأراضي دولة ذات سيادة. تسبب التصعيد في أزمة إنسانية كبيرة، مع دمار واسع النطاق وارتفاع عدد الضحايا المدنيين.
أثرت الحرب على الاقتصاد العالمي وأدت إلى فرض عقوبات واسعة على روسيا، إلى جانب زيادة الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا من الدول الغربية. ورغم الدعوات إلى التهدئة والحوار، لا تزال الحرب مستمرة مع غياب حل دبلوماسي واضح حتى الآن.
التوتر بين روسيا وأوكرانيا له جذور تاريخية، سياسية، وجيوسياسية معقدة تمتد لعقود، ويمكن تلخيص أبرز أسباب التوتر في النقاط التالية:
تعود جذور الخلاف إلى العصور الإمبراطورية حين كانت أوكرانيا جزءًا من الإمبراطورية الروسية، ثم الاتحاد السوفيتي لاحقًا. ترى روسيا أوكرانيا جزءًا من مجال نفوذها التاريخي والثقافي، وهو منظور تعارضه كييف بشدة، حيث تسعى لتأكيد هويتها الوطنية المستقلة.
بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، أصبحت أوكرانيا دولة مستقلة. لكن استقلالها حمل معه تنافسًا على الهوية والسياسة. اتهمت روسيا أوكرانيا بالسعي لقطع علاقاتها مع العالم السلافي لصالح الانضمام إلى المعسكر الغربي.
وشهدت أوكرانيا تحركات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وهو ما تعتبره روسيا تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي. توسع الناتو نحو الشرق منذ التسعينيات كان مصدر قلق كبير لموسكو، التي ترى ذلك كجزء من سياسة تطويقها عسكريًا.
كما أدى الإطاحة بالرئيس الأوكراني الموالي لروسيا، فيكتور يانوكوفيتش، إلى تدخل روسيا وضمها لشبه جزيرة القرم، التي تعدها ذات أهمية استراتيجية وعسكرية كبيرة. أثار هذا الحدث توترًا دوليًا وأدى إلى عقوبات واسعة على روسيا.
كما قدمت روسيا الدعم العسكري والسياسي للانفصاليين في مناطق دونيتسك ولوهانسك بشرق أوكرانيا، ما أدى إلى صراع مستمر أودى بحياة الآلاف، مع اتهامات متبادلة بين الطرفين بشأن التصعيد.
وتمثل أوكرانيا ممرًا رئيسيًا لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا. لذا، أي تغيير في سياسات أوكرانيا قد يؤثر على المصالح الاقتصادية والاستراتيجية لروسيا.
التوتر بين روسيا وأوكرانيا يرتبط بمزيج من الصراعات التاريخية والسياسية والطموحات الجيوسياسية، مع استمرار الخلاف حول السيادة الأوكرانية، الهوية الوطنية، والنفوذ الروسي في المنطقة.