كتب- أحمد جمعة:

أثار توجيه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالتنسيق مع الأطباء والصيادلة لكتابة "الروشتة الطبية" بالاسم العلمي للأدوية بدلًا من الأسماء التجارية، تفاعلًا واسعًا في القطاع الطبي.

يأتي اقتراح "مدبولي" ضمن إجراءات تتخذها الحكومة لحل أزمة نقص الأدوية التي بدأت في الانفراج مؤخرًا مع ضخ كميات إضافية من أصناف "أكثر مبيعًا" في الصيدليات العامة.

والأسماء العلمية للأدوية هي الأسماء التي تُستخدم للإشارة إلى المواد الفعّالة في الدواء، وهي تختلف عن الأسماء التجارية التي تختارها شركات الأدوية لتسويق منتجاتها.

وعادةً ما يكون للاسم العلمي علاقة بالتركيب الكيميائي أو الفعالية الدوائية للمادة.

ويختلف عدد الأصناف المثيلة (البديلة) للدواء الواحد حسب عدة عوامل، منها البلد والسياسات الدوائية والتنظيمية فيه، بيد أنه بشكل عام، فالأدوية المثيلة هي تلك التي تحتوي على نفس المادة الفعالة، ولكن قد تكون مختلفة في الشكل الصيدلي، أو الشركة المصنعة.

وقالت هيئة الدواء، إن مثائل الأدوية هي أدوية تحتوي على نفس المادة الفعالة، وهناك العديد من الفوائد لوجود المثائل للأدوية، بما في ذلك:

* نفس الفعالية: المثائل للأدوية فعالة بنفس القدر مثل نظيراتها ذات العلامة التجارية، حيث أنها تحتوي على نفس المادة الفعالة.

* نفس السلامة: المثائل للأدوية آمنة بنفس القدر مثل نظيراتها ذات العلامة التجارية، حيث أنها تخضع لنفس الدراسات الفنية.

وأشارت إلى أنه من المهم ملاحظة أن هناك بعض الاختلافات بين المثائل للأدوية ونظيراتها ذات العلامة التجارية؛ فقد تختلف المثائل للأدوية في لونها أو نكهتها، لكن مع ذلك، فإن هذه الاختلافات لا تؤثر على فعالية أو سلامة الدواء.

وأطلقت هيئة الدواء المصرية خدمة للبحث عن مثائل وبدائل الأدوية المهمة التي يتكرر عليها الشكوى، إذ يمكن معرفة المثائل والبدائل المتاحة لبعض الأدوية عبر الرابط.. (اضغط هنا)

اقرأ أيضًا:

خطوة صحيحة ومفيدة للمريض.. نقابة الصيادلة تعلق على مقترح مدبولي بكتابة الروشتة

نظام جديد لـ"الروشتة الطبية".. أول تعليق من نقابة الأطباء على مقترح مدبولي

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الأدوية المثائل للأدویة

إقرأ أيضاً:

«محمود»: نطالب بتوفير الأدوية اللازمة لاستكمال رحلتنا مع الحياة

وسط أجواء الحرب، يكافح محمود فريد سالم، فلسطيني نازح من شمال غزة إلى دير البلح، يومياتٍ تختزل فى تفاصيلها وجع آلاف مرضى السرطان فى القطاع، أنهكه المرض وأضعف جسده حتى صار هشا، لا يخوض معركته وحيدا، بل يمثل صوتا لمعاناة لا تنتهى تحت سقف نظام صحى منهك، ففي كل يوم يعيشه تتحول حياته إلى معركة بقاء شاقة، حيث يواجه مرضه بلا علاج كافٍ، ويصارع الظروف التي تكاد تُطفئ آخر بصيص أمل، لكنها لم تنجح فى كسر إرادته.

لم يجد «العلاج الكيماوى».. وقاوم «الكانسر» بالمسكنات وقت العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة

«أنا مريض سرطان، ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة أصبحت الأوضاع أكثر صعوبة»، بهذه الكلمات بدأ «سالم» سرد قصته.

ورغم خطورة مرضه، فإنه لا يتلقى سوى المسكنات التي لا تعالج المرض، لكنها بالكاد تخفف من ألمه المتزايد، ولكن مفعولها يذهب مع الوقت.

وقبل الهدنة وإغلاق المعابر كان الحصول على العلاج الكيماوي صعبا وهو السبيل الوحيد لتحسين حالته، ولكن مع فتح المعابر ودخول المساعدات والأغذية إلى القطاع أصبح الأمر أهون شيئاً فشيئاً.

وينتقل «سالم»، فى حديثه لـ«الوطن»، ليصف معاناة النازحين فى دير البلح قائلاً: «أنا نازح من الشمال، ونسكن جميعاً فى ظروف قاسية، فالركام فى كل مكان والتحرك صعب، ولكن نأمل باستمرار الهدنة أكثر والمساعدة فى إعمار غزة»، كلمات سالم تعكس واقعاً أليماً يعيشه النازحون ويضعون آمالهم على استمرار الهدنة ودخول مساعدات وأدوية تساعد كافة المرضى فى القطاع وتعطيهم صبراً وقوة.

وعبّر «سالم» عن امتنانه العميق لمصر، التى كان لها الدور الأكبر فى التوسط لوقف إطلاق النار، وإنقاذ آلاف الأرواح التى كانت مهددة تحت نيران القصف فى القطاع، قائلاً: «لا كلمات تكفى للتعبير عن شكرى وامتنانى لمصر، قيادةً وشعباً، على جهودها الحثيثة لوقف نزيف الدم فى غزة، لقد أثبتت مصر مرة أخرى أنها الحاضن الحقيقى للقضية الفلسطينية، وصوت الإنسانية الذى يعلو وسط أصوات الدمار، واستمرارها فى موقفها الثابت بعدم خروج الغزاويين من غزة وعملها على دخول المعدات الثقيلة لنقل الركام، فهذا الموقف ليس غريباً على مصر التى كانت دائماً سنداً للشعب الفلسطينى فى أصعب الأوقات».

ورغم الألم الذى ينهش جسده ويُثقل أيامه، يتمسك بخيط رفيع من الأمل، ذلك الأمل الذى ينبع من إيمانه بإنسانية الشعوب العربية ووقوفها إلى جانبه وجانب المرضى الآخرين. بنبرة صادقة مليئة بالرجاء، يناشد «سالم»، قائلاً: «أرجو أن تصل مناشدتى إلى الجميع، نطالب بمساعدتنا وتوفير العلاج اللازم لاستكمال رحلتنا مع الحياة، والعمل على استمرار وقف إطلاق النار والحفاظ على القضية الفلسطينية، فنحن لا نطلب سوى حقنا فى العيش».

مقالات مشابهة

  • ترامب يهدد شركات الأدوية بالرسوم إذا لم تنقل إنتاجها لأمريكا
  • أبو عبيدة: سنفرج غدا عن 6 محتجزين “إسرائيليين” (الأسماء)
  • شاهد | البدائل العربية لخطة التهجير الأمريكية مذلة.. “إخراج حماس مقابل إعادة الإعمار”
  • «محمود»: نطالب بتوفير الأدوية اللازمة لاستكمال رحلتنا مع الحياة
  • هذه التطبيقات لن تعمل في سوريا.. إليك البدائل المحلية
  • انتخاب مصر رئيساً مبادرة مواءمة اللوائح التنظيمية للأدوية بدول شمال إفريقيا لمدة 3سنوات
  • انتخاب مصر رئيسا لمبادرة مواءمة اللوائح التنظيمية للأدوية في شمال إفريقيا 3 سنوات
  • الحبس 5 سنوات وغرامة 30 ألف جنيه عقوبة بيع الأدوية المغشوشة
  • سحب الأدوية منتهية الصلاحية من الصيدليات.. 10 مواد تثير جدلا واسعا
  • حملة مشتركة تُزيل مخيمات عشوائية مخالفة غرب الدمام