شكل جديد للروشتة.. كيف يمكن معرفة البدائل المتاحة للأدوية؟
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
أثار توجيه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالتنسيق مع الأطباء والصيادلة لكتابة "الروشتة الطبية" بالاسم العلمي للأدوية بدلًا من الأسماء التجارية، تفاعلًا واسعًا في القطاع الطبي.
يأتي اقتراح "مدبولي" ضمن إجراءات تتخذها الحكومة لحل أزمة نقص الأدوية التي بدأت في الانفراج مؤخرًا مع ضخ كميات إضافية من أصناف "أكثر مبيعًا" في الصيدليات العامة.
والأسماء العلمية للأدوية هي الأسماء التي تُستخدم للإشارة إلى المواد الفعّالة في الدواء، وهي تختلف عن الأسماء التجارية التي تختارها شركات الأدوية لتسويق منتجاتها.
وعادةً ما يكون للاسم العلمي علاقة بالتركيب الكيميائي أو الفعالية الدوائية للمادة.
ويختلف عدد الأصناف المثيلة (البديلة) للدواء الواحد حسب عدة عوامل، منها البلد والسياسات الدوائية والتنظيمية فيه، بيد أنه بشكل عام، فالأدوية المثيلة هي تلك التي تحتوي على نفس المادة الفعالة، ولكن قد تكون مختلفة في الشكل الصيدلي، أو الشركة المصنعة.
وقالت هيئة الدواء، إن مثائل الأدوية هي أدوية تحتوي على نفس المادة الفعالة، وهناك العديد من الفوائد لوجود المثائل للأدوية، بما في ذلك:
* نفس الفعالية: المثائل للأدوية فعالة بنفس القدر مثل نظيراتها ذات العلامة التجارية، حيث أنها تحتوي على نفس المادة الفعالة.
* نفس السلامة: المثائل للأدوية آمنة بنفس القدر مثل نظيراتها ذات العلامة التجارية، حيث أنها تخضع لنفس الدراسات الفنية.
وأشارت إلى أنه من المهم ملاحظة أن هناك بعض الاختلافات بين المثائل للأدوية ونظيراتها ذات العلامة التجارية؛ فقد تختلف المثائل للأدوية في لونها أو نكهتها، لكن مع ذلك، فإن هذه الاختلافات لا تؤثر على فعالية أو سلامة الدواء.
وأطلقت هيئة الدواء المصرية خدمة للبحث عن مثائل وبدائل الأدوية المهمة التي يتكرر عليها الشكوى، إذ يمكن معرفة المثائل والبدائل المتاحة لبعض الأدوية عبر الرابط.. (اضغط هنا)
اقرأ أيضًا:
خطوة صحيحة ومفيدة للمريض.. نقابة الصيادلة تعلق على مقترح مدبولي بكتابة الروشتة
نظام جديد لـ"الروشتة الطبية".. أول تعليق من نقابة الأطباء على مقترح مدبولي
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الأدوية المثائل للأدویة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يوجه بضرورة الاستفادة المثلى من الموارد المتاحة في القطاعات الخدمية
أكد اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، على ضرورة الاستفادة المثلى من الموارد المتاحة في القطاعات الخدمية، على مستوى المحافظة مشددًا على أهمية التنسيق بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني لتعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وتحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع قيادات القطاع الصحي، بقيادة الدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط بمقر مديرية الصحة والسكان وبحضور النائب الحسيني جلال، والنائب أحمد الشناوي أعضاء مجلس النواب، والدكتور أحمد سيد موسى وكيل مديرية الصحة للشئون الوقائية، والدكتور محمد جمال وكيل مديرية الصحة للشئون العلاجية، والدكتور عصام نبيل وكيل مديرية الصحة لشئون الطب العلاجي
حيث ناقش محافظ أسيوط سبل تحسين الخدمات الصحية واستغلال الإمكانات المتوفرة، بما في ذلك المعدات المعطلة، من خلال صيانتها وإعادة تدويرها وفي هذا السياق، أصدر توجيهاته بإجراء صيانة وإصلاح لـ 120 سريرًا و60 كرسيًا متحركًا متهالكًا عبر المركز الشامل للتأهيل بنين بمركز الفتح التابع لمديرية التضامن الاجتماعي، لإعادة استخدامها في المنشآت الصحية.
كما وجه المحافظ بإجراء صيانة شاملة لأجهزة الكمبيوتر والطابعات الموجودة بالمخازن للاستفادة منها بدلاً من تركها دون استخدام بالإضافة إلى ذلك، أمر بنقل 30 طنًا من الأخشاب المتهالكة و10 آلاف جركن فارغ من مديرية الصحة إلى قطاع التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم، لإعادة تدويرها واستخدامها في صناعة منتجات مختلفة، مما يساهم في تدريب الطلاب وصقل مهاراتهم.
كما وجه أبوالنصر بنقل عهدة القماش الموجودة بمخازن الصحة إلى مديرية التضامن الاجتماعي لتوزيعها على الجمعيات الأهلية وإعادة تدويرها بما يخدم المجتمع المدني.
وفي إطار تحسين الخدمات الصحية، كلف المحافظ رؤساء الوحدات المحلية بتكثيف المتابعة الميدانية على المستشفيات العامة والوحدات الصحية لمتابعة جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وحل أي معوقات قد تؤثر على انتظام العمل.
وأكد المحافظ أن هذه الإجراءات تأتي في إطار حرص المحافظة على تحسين الأداء وضبط المنظومة، وتحقيق نتائج ملموسة يشعر بها المواطن على أرض الواقع.