إمام أحمد: إطلاق المبادرات الرئاسية مبكرا دليل على حسن تخطيط الدولة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي إمام أحمد إنَّه الدولة المصرية أولت اهتمامًا شديدًا بملف الحماية الاجتماعية على مدار آخر 10 سنوات، وتمثل ذلك في إطلاق العديد من المبادرات الرئاسية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أنَّ الهدف من هذه المبادرات يكمن في توجيه الدعم وتخصيصه إلى فئات بعينها بكل المحافظات مثل الفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا.
وأضاف الكاتب الصحفي خلال حواره ببرنامج «8 الصبح» تقديم الإعلامية هبة ماهر عبر قناة DMC، أنَّ مصر كانت قادرة على تبني سياسيات تكيفية مع الأزمات التي شهدتها خلال السنوات الماضية كجائحة كورونا، مشيرًا إلى وجود الكثير من المبادرات الرئاسية التي تدعم الفئات الأكثر احتياجًا مثل حياة كريمة التي جرى إطلاقها في عام يناير 2019، وقبلها «100 مليون صحة» عام 2018 وغيرهما من المباردات، موضحًا أنَّ هاتين المبادرتين جرى إطلاقها قبل حدوث الأزمات الصحية والمتحورات والحروب الدائرة، وهذا يدل على حسن تخطيط ورؤية للدولة المصرية التي كانت تتخذ خطوات استباقية.
أهمية المبادرات الرئاسيةوتابع أنَّه لولا المبادرات الرئاسية سالفة الذكر التي خرجت مبكرًا منذ عام 2017 حتى 2019، لكانت تكلفة الأزمات الدولية هائلة على مصر والمصريين، مشيرًا إلى أن المادة 8 من الدستور المصري تتحدث عن التزام الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية، والمبادرات سالفة الذكر تأتي انعكاسا للدستور وتفعيلا لمواده.
وأشار إلى أنَّ المبادرات الرئاسية بدأت مبكرًا، وشملت مجموعة من المجالات المتنوعة، إذ توجد مبادرات اجتماعية وأخرى اقتصادية وأيضًا مبادرات نوعية أي موجهة لفئة بعينها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحماية الاجتماعية حياة كريمة 100 مليون صحة المبادرات الرئاسية العدالة الاجتماعية المبادرات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
التهديدات التي تقلق “الكيان الصهيوني”
يمانيون../
“إسرائيل” تأخذ تهديدات اليمنيين على محمل الجد بتجديد الهجمات عليها”، هكذا قال المدير التنفيذي السابق لهيئة الإذاعة “الإسرائيلية”، الصحفي يوني بن مناحيم.
وأضاف الخبير السياسي والمستشرق الصهيوني، بن مناحيم في مقال بمجلة “إيبوك تايمز” العبرية بعنوان (“إسرائيل” تستعد لاحتمال تجدد الهجمات اليمنية): “إن كبار مسؤولي الكيان يشعرون بقلق بالغ بسبب تهديدات اليمنيين بتجديد الهجمات على “إسرائيل”، حال انهيار وقف إطلاق النار في غزة”.
وأضاف: “بعد الاتفاق بين حماس و”إسرائيل” في 19 يناير الماضي، أوقف اليمنيون هجماتهم على “إسرائيل”، لكنهم لم يختفوا عن المشهد وهم مستعدون وسعداء للغاية بنجاحاتهم علينا”.
وفق الصحفي بن مناحيم، تجددت التهديدات اليمنية على “إسرائيل” بعد إعلان خطة الرئيس الأمريكي، ترامب، بتهجير سكان غزة، حيث هدد زعيم حركة “أنصار الله”، السيد عبدالملك الحوثي، في 13 فبراير الفائت، باستئناف الهجمات اليمنية على “إسرائيل” إذا انتهكت اتفاق غزة.
وفي 13 فبراير 2025، حذَّر السيد عبدالملك الحوثي “إسرائيل” وأمريكا من محاولات تنفيذ خطة التهجير أو تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار، ومعاودة العدوان على القطاع.. داعياً القوات المسلحة اليمنية إلى التأهب والاستعداد والتدخل العسكري إسناداً لغزة حال نفذ العدو الصهيو – أمريكي تهديداته باحتلال القطاع.
المؤكد في نظر الصحفي بن مناحيم، الذي عمل مديراً لإذاعة صوت “إسرائيل”، ومراسلا سياسيا لشؤون الشرق الأوسط، ومقدم برامج إعلامية، أن انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي لتجدد الهجمات اليمنية على “إسرائيل”.
تحذيرات الخبراء
بدوره، نقل موقع “لويدز ليست” البريطاني، المتخصص في شؤون الشحن البحري، تأكيدات محللين أمنيين على جهوزية وقدرات اليمنيين على استئناف الهجمات إلى عُمق “إسرائيل”، وضد سفنها، والمرتبطة بها حال فشل اتفاق غزة.
وقال كبير محللي شركة استشارات المخاطر البحرية “ريسك جروب” البريطانية، أران كينيدي: “إن اليمنيين جاهزون وقادرون على استئناف الهجمات على “إسرائيل”، وحظر عبور سفنها والمرتبطة بها عبر الممر المائي البحر الأحمر، إذا ما انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.
وأضاف: “إذا نجح اليمنيون في ضرب أصول عسكرية أمريكية، فمن المرجح أن ترد الولايات المتحدة تحت ستار عمليات مكافحة الإرهاب، ما يدفع اليمنيين لإعادة حظر سفنها في البحر الأحمر”.
وأكد توقف أمريكا عن تنفيذ ضربات انتقامية على المواقع اليمنية التي أستخدمت لإطلاق الصواريخ على طائرة “إف-16″؛ خوفاً من إعطاء القوات اليمنية مبررا لاستئناف هجماتها على السفن في البحر الأحمر.
وقال محلل شركة “ريسك إنتليجنس” لاستشارات المخاطر البحرية، ديرك سيبيلز: “الجميع يعلم أن الحملة اليمنية في البحر الأحمر لم تنتهِ، بل توقفت مؤقتاً واليمنيين قادرون على استئنافها ضد السفن، إذا تعطل اتفاق غزة”.
يشار إلى إن القوات اليمنية، كبَّدت قوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – “الإسرائيلي”، في معارك البحر الأحمر، 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية، وفرَضت حظراً بحرياً على سفن “إسرائيل” وحلفائها، وأطلقت 1165 صاروخاً باليستياً، وفرط صوتي، ومسيّرة، إلى عُمق الكيان؛ إسناداً لغزة.
السياســـية – صادق سريع