أستاذ علم نفس: البدايات القوية بالجامعات تتضمن التفوق في النهاية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، إن فترة الجامعة لا تمثل فترة راحة للشباب، إذ إنّها تعتبر بداية النهاية لبعض الشباب يعني أنّهم قاربوا على تحقيق أهدافهم وأحلامهم، مشيرًا إلى أنّ البداية القوية تتضمن التفوق في النهاية.
وأضاف «حجازي»، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ المرحلة الجامعية تختلف عن المرحلة الثانوية بشكل كبير، موضحًا أنه على الطلاب أن يدركوا أهمية هذه المرحلة ويستغلوها بقدر المستطاع.
وتابع: «الصف الأول والثاني الثانوي يعتبر تمهيدًا للصف الثالث الثانوي، ولكن المجموع الذي يحاسب عليه الطالب يعتبر من الصف الثالث، وفي المرحلة الجامعية على الطالب أن يتفوق بها من اليوم الأول ويبذل قصارى جهده؛ ليحصل على تقدير عالي ودرجة علمية مرتفعة عند التخرج من الجامعة».
مجموع الدرجات في الكلية تراكميوأشار إلى أن مجموع الدرجات في الكلية يعتبر تراكمي وعلى الطالب الانتباه، وأن يضع بنفسه أنه يصنع مستقبله، وأن ما يدرسه خلال سنوات الجامعة سيتخرج ليعمل به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز المرحلة الثانوية طلبة جامعيين المرحلة الجامعية
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. جثة فى شقة مهجورة.. النهاية الغامضة للفنان أنور إسماعيل
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التي وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أي دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفي لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة في الغموض رغم مرور العقود؟
في هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التي هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة التاسعة
لم يكن مجرد ممثل عابر، بل كان صاحب حضور طاغٍ وصوت مميز، جسّد أدوار الشر بخبرة جعلت منه واحدًا من أبرز الأشرار في تاريخ السينما المصرية. لكنه، وكما كان غامضًا على الشاشة، ظل موته لغزًا لم يُحل حتى اليوم.
وُلد الفنان أنور إسماعيل في محافظة الشرقية عام 1929، درس التمثيل وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1959، لكنه بدأ حياته المهنية كمدرس مسرحي في وزارة التربية والتعليم، قبل أن ينتقل إلى المسرح القومي. سنوات من الأدوار الصغيرة قادته إلى فرصة ذهبية مع الفنانة نادية الجندي في فيلم "المدبح"، ليصبح بعدها اسمًا لامعًا في السينما والمسرح والتلفزيون، مشاركًا في أفلام بارزة مثل "النمر والأنثى" مع عادل إمام.
لكن في 23 أبريل 1989، سقط الستار على حياته بشكل درامي، حين وُجدت جثته في شقة مفروشة بحي السيدة زينب، وسط ظروف غامضة أثارت الجدل لعقود.
جريمة أم حادث عرضي؟
اختلفت الروايات حول سبب الوفاة:
-البعض قال إنها جرعة زائدة من الهيروين، حيث أظهر تقرير الطب الشرعي وجود نسبة من المخدر في جسده.
-آخرون تحدثوا عن ليلة حمراء انتهت بكارثة، زاعمين أنه كان بصحبة فتاة مجهولة قبل أن يتم العثور عليه ميتًا.
-بينما أكد مقربون منه أن هناك شبهة جنائية، رافضين تصديق فرضية الإدمان، خاصة أنه لم يعرف عنه تعاطي المخدرات سابقًا.
الجثة كانت في حالة تعفن، ما يشير إلى أنه توفي قبل أيام من اكتشافها، ولم يتم العثور على أي دليل حاسم يكشف الحقيقة.
لغز بلا حل
36 عامًا مرت، وما زالت وفاة أنور إسماعيل واحدة من أكثر القضايا غموضًا في الوسط الفني، لتُضاف إلى قائمة القضايا التي قُيدت "ضد مجهول".
مشاركة