وزير الإسكان يتابع موقف إدارة الحمأة الناتجة من محطات الصرف الصحي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، موقف مشروعات إدارة الحمأة الناتجة من محطات معالجة الصرف الصحي وإعادة استخدامها في توليد الطاقة، والاستخدامات الأخرى ببعض محافظات الجمهورية.
ووجه الشربيني، بضرورة التنسيق الجيد بين كافة الأطراف الفاعلة والمعنية بمشروعات إعادة استخدام الحمأة في مصر بغرض إعادة الاستخدام الجيد والاستفادة منها في توليد الطاقة، واستدامة تقديم الخدمات، وغير ذلك، بجانب زيادة بحث سبل التعاون في هذا الشأن مع شركاء التنمية.
وفي هذا الإطار، التقى الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مسئولي بنك الاستثمار الأوروبي، لمناقشة انطلاق مشروع المساعدة الفنية التحضيرية لإدارة الحمأة في مصر، والممول بمنحة لا ترد من بنك الاستثمار الأوروبي، وذلك بحضور ممثلى وحدة إدارة المشروعات بوزارة الإسكان (PMU)، واستشارى المشروع.
يأتي الاجتماع في إطار رؤية الوزارة في الاستفادة من الحمأة الناتجة من محطات معالجة الصرف الصحي، وإعادة استخدامها في مختلف المجالات، وذلك بالتنسيق بين كافة الأطراف الفاعلة والمعنية بالحمأة في مصر.
واستهل إسماعيل، الاجتماع بالتأكيد على أهمية الاستفادة من الحمأة الناتجة من عملية المعالجة في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن مصر قد شهدت طفرةً غير مسبوقة في تنفيذ مشروعات مواجهة آثار تغير المناخ وخفض الانبعاثات واستخدام الطاقة المتجددة وكفاءة استخدامها، وإدارة الحمأة بمحطات مياه الصرف الصحي مثل محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالجبل الأصفر، ومحطة معالجة الصرف الصحي الشرقية الإسكندرية.
وأوضح نائب وزير الإسكان، أن تنفيذ مشروعات معالجة الحمأة وإعادة استخدامها تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة المتعلقة بالطاقة، واستدامة تقديم الخدمات ومراعاة الجوانب البيئية المتعلقة بالصحة العامة، والطاقة النظيفة، والتأقلم مع التغيرات المناخية، والعمل على استرداد تكاليف التشغيل والصيانة وتعزيز مصادر الطاقة الخضراء المستدامة.
وأشار الدكتور سيد إسماعيل، إلى حجم التعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي (EIB) في مختلف المشروعات التي تخدم إستراتيجية القطاع وتحسين مستوى الخدمات، ومنها مشروعات جارٍ تنفيذها ومشروعات مخطط تنفيذها مستقبلاً.
واستعرض الدكتور سيد إسماعيل، خلال الاجتماع رؤية قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي بالوزارة، والتي تتضمن في أحد محاورها الاستفادة من الحمأة الناتجة من محطات معالجة الصرف الصحي وإدارتها وإعادة استخدامها بدلاً من التخلص منها، حيث إنه بعد الانتهاء من مشروعات الصرف الصحي بالمبادرة الرئاسية "حياه كريمة" سوف تزيد طاقة مياه الصرف الصحي المعالجة بحوالى 4.5 مليون م3/يوم من خلال إنشاء حوالى 305 محطات معالجة صرف صحي، بالإضافة إلى إصدار وثيقة ملكية الدولة المصرية في ديسمبر 2022، والتي تضمنت أن مشروعات التحلية وإدارة الحمأة تُعد من المشروعات المخطط لها تخارج الدولة منها بالكامل في خلال 5 سنوات، وأن يتم تنفيذها من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وفي السياق ذاته، قدَّم استشاري المشروع عرضا تقديميا لمنهجية تنفيذ المشروع والبرنامج الزمنى لكل مرحلة، والتجهيزات اللازمة للتنفيذ.
وناقش الدكتور سيد إسماعيل، مع الحضور مراحل تنفيذ المشروع، والتي من أهمها مراجعة وتحديث البيانات الحالية، والتوقعات المستقبلية للحمأة الناتجة من عمليات المعالجة في المناطق المستهدفة وإعداد الدراسات بها، وتقديم حلول لإدارة الحمأة في عددٍ من المواقع ذات الأولوية، كما تم مناقشة ضرورة دراسة كافة أنظمة معالجة الحمأة المركزية واللامركزية، مؤكداً ضرورة الاستفادة من كافة الدراسات التي تم إعدادها مسبقاً لإدارة الحمأة مع مختلف الجهات التنفيذية بالقطاع.
وفي نهاية الاجتماع، أكد الدكتور سيد إسماعيل، أن الهدف الرئيسي للمناقشات هو الوصول إلى أنسب الحلول الفنية والاقتصادية والبيئية والتشغيلية لإدارة الحمأة وإعادة استخدامها في المناطق المستهدفة، والوصول إلى نموذج يمكن تنفيذه مستقبلاً والاستفادة منه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصادر الطاقة الخضراء المجتمعات العمرانية وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية محطات الصرف الصحي مياه الصرف الصحى الطاقة المتجددة المهندس شريف الشربيني معالجة الصرف الصحى محطة معالجة الصرف الصحي وزير الإسكان والمرافق الدکتور سید إسماعیل معالجة الصرف الصحی وإعادة استخدامها لإدارة الحمأة وزیر الإسکان محطات معالجة الاستفادة من الحمأة فی
إقرأ أيضاً:
فجوة كبيرة بين الموارد والاحتياجات.. وزير الري: إعادة استخدام الصرف الزراعي يرجع لمحدودية المياه
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعاً لمتابعة موقف المشروعات التنموية الجارى تنفيذها اعتماداً على مياه الصرف الزراعى المعالجة فى الدلتا الجديدة وشمال و وسط سيناء .
وأشار الدكتور سويلم أن العمل يتواصل فى مجال "معالجة وإعادة استخدام المياه" والذى يُعد المحور الأول من محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 ، حيث يتواصل العمل على تنفيذ مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي بغرب الدلتا لمحطة الدلتا الجديدة لمعالجة المياه ، والذى يتكون من ١٢ محطة رفع ومسار ناقل بطول ١٧٤ كم بنسبة تنفيذ تصل الى ٧٥% ، كما يتواصل تنفيذ مسارين لنقل المياه من محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر بطول ١٠٥ كيلومتر وعدد (١٨) محطة رفع بنسبة تنفيذ تصل الى ٧٨% .
ووجه الدكتور سويلم بمواصلة العمل في المسارات الناقلة ومحطات الرفع الواقعة عليها طبقاً للبرامج الزمنية المقررة .
وأكد الدكتور سويلم على ضرورة اختيار المحاصيل المناسبة للزراعة إعتماداً على المياه المحلاة بما يحقق أعلى عائد اقتصادى ، الاعتماد على ممارسات زراعية حديثة تسهم في تحقيق أعلى إنتاجية من نفس وحدة المياه ، ومراعاة ودراسة البُعد الخاص بتأثير إستخدام مياه الصرف الزراعى على تزايد معدلات الملوحة في التربة الزراعية التي يتم ريها بهذه المياه المعالجة .
وأوضح وزير الري أن الإعتماد على معالجة وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى يأتي نتيجة لمحدودية الموارد المائية ووجود فجوة كبيرة بين الموارد والإحتياجات المائية في مصر ، سواء من خلال إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى على امتداد ٥٥ ألف كيلومتر من الترع والمصارف ، والتوسع مؤخراً فى معالجة مياه الصرف الزراعى بإنشاء (٣) محطات كبرى للمعالجة في نهاية شبكة الصرف الزراعى (الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة) بطاقة اجمالية ٤.٨٠ مليون متر مكعب سنوياً ، والتي سيتم استخدامها في استصلاح مساحات جديدة من الأراضى الزراعية بشمال و وسط سيناء وغرب الدلتا .
وأضاف الدكتور سويلم أنه يجرى تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على أعمال تشغيل وصيانة محطات المعالجة الكبرى بمعرفة الشركة المنفذة لإكسابهم المعرفة ونقل خبرات الشركة المسئولة عن التشغيل والصيانة حالياً لحين إستلام أجهزة الوزارة للمحطات بشكل نهائي ، خاصة مع زيادة الإعتماد على المعالجة المتطورة وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى فى مصر .