الاحتلال يقتحم مدن الضفة ويفجر محال تجارية لأسير فلسطيني
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي -فجر اليوم الخميس- سلسلة اقتحامات بمدن وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، اعتقل خلالها عددا من الفلسطينيين، وفجر محال تجارية لأسير فلسطيني.
اقتحمت قوة من جيش الاحتلال محال تجارية ومطبعة للأسير الفلسطيني غانم علقم (معتقل منذ 17 سبتمبر/أيلول الجاري) وفجرتها، مما أدى لاحتراقها بشكل كامل.
كما اقتحم جيش الاحتلال بلدة صفا غربي رام الله، ودهم منازل فلسطينية واعتقل مواطنين اثنين على الأقل، ونصب حاجزا عسكريا قرب قرية بيت عور التحتا.
واقتحم أيضا مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، واعتقل أسيرين محررين قبل انسحابها.
وفي نابلس شمال الضفة، اقتحم الجيش الإسرائيلي عددا من أحيائها، ودهم منازل واعتقل سيدة و3 شبان.
وفي الخليل جنوبي الضفة، دهم الجيش الإسرائيلي عدة بلدات، واقتحم منازل وشن حملة اعتقالات.
وذكر شهود عيان أن الجيش ينفذ منذ نحو 15 ساعة عملية عسكرية في بلدة دورا جنوبي الخليل، دهم خلالها عشرات المنازل واعتقل فلسطينيين، وأصاب شابا بالرصاص.
#شاهد | إصابة شاب برصاص الاحتلال خلال الاقتحام المستمر لمدينة دورا جنوب الخليل. pic.twitter.com/LZlLUzRYtn
— شبكة فلسطين للحوار (@paldf) September 26, 2024
انسحاب من جنينوفجر اليوم الخميس، انسحب الجيش الإسرائيلي من مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة بعد عملية عسكرية استمرت نحو 18 ساعة، قُتلت خلالها سيدة وأصيب 4 أشخاص، وفق مصادر طبية رسمية.
وكان الجيش الإسرائيلي اقتحم مدينة جنين ومخيمها وفجّر منزلا، ودمّر البنية التحتية والشوارع.
وارتفعت حصيلة شهداء الضفة الغربية، بما فيها القدس، إلى 718 منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث وسع الجيش الإسرائيلي عملياته بالتزامن مع تصعيد المستوطنين اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
كما أسفرت تلك الاعتداءات التي ينفذها الجيش ومستوطنون عن إصابة نحو 5750 فلسطينيا، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و900 آخرين، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
شهيدان في جنين والاحتلال يشدد حصاره على نابلس
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، فلسطينيَين اثنين في جنين، في وقت شددت فيه إجراءاتها العسكرية على الحواجز المحيطة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة التواصل مع الجانب الإسرائيلي) أبلغتها باستشهاد الشاب أيسر سعدية (21 عاما) برصاص الاحتلال في الحي الشرقي لمدينة جنين شمال الضفة الغربية.
ولفتت إلى أنه جرى احتجاز الجثمان، دون مزيد من التفاصيل، وفق البيان ذاته.
وأفاد شهود عيان بأن جيش الاحتلال قتل فلسطينيا في شقة سكنية بالحي الشرقي من جنين واحتجز جثمانه فجرا.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد فلسطيني في العشرينيات أيضا من عمره.
وفي نابلس، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من إجراءاتها العسكرية على الحواجز المحيطة بالمدينة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها على بعض الحواجز وسط إجراءات تفتيش للمركبات وتدقيق في هويات المواطنين، ما تسبب في أزمات خانقة.
وأضافت أن قوات الاحتلال أغلقت حاجز بيت فوريك شرق نابلس، ودير شرف غربا، ومنعت المركبات من الدخول والخروج من خلالهما.
يذكر أن قوات الاحتلال نصبت 10 حواجز بمحيط مدينة نابلس، وأكثر من 38 بوابة حديدية وأغلقت نحو 47 منطقة بالسواتر الترابية.
بدورها، ذكرت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان، أن الشهيد أيسر سعدية (السعدي) كان من القادة الميدانيين الذين تركوا بصمة واضحة في مقاومة الاحتلال.
إعلانوذكرت أن سعدية استشهد بعد اشتباكه مع قوة إسرائيلية حاصرته في الحي الشرقي بمدينة جنين.
ونجا سعدية من عدة محاولات اغتيال خلال فترة مطاردته من إسرائيل، وفق بيان القسام الذي أكد أنه شارك في التخطيط والتنفيذ لعدة عمليات نوعية أوقعت خسائر في صفوف الاحتلال.
وفجر الثلاثاء، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال برفقة جرافات وآليات هدم الحي الشرقي بجنين.
وذكر شهود أن اشتباكا مسلحا اندلع بين مقاتلين فلسطينيين وجيش الاحتلال، وسط سماع أصوات تفجيرات.
وقالوا إن جرافات عسكرية إسرائيلية شرعت في تدمير شوارع، وشوهد "حفّار مجنزر" اقتحم الحي.
ولليوم الـ43 يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، وفي مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ37، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم الـ24.
وفي 23 فبراير/شباط الماضي، اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002.
وفي مؤتمر صحفي باليوم ذاته، خلال حفل تخريج ضباط في مدينة حولون قرب تل أبيب، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش سيواصل القتال في الضفة الغربية المحتلة.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، وسّع الجيش الإسرائيلي عدوانه الذي أطلق عليها اسم "السور الحديدي"، في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمال الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس.
وتحذر السلطات الفلسطينية من أن تلك العملية تأتي في إطار مخطط حكومة نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين.
وصعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، بما يشمل اقتحام القرى والبلدات والمخيمات وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية، والذي استمر بالوتيرة نفسها خلال شهر رمضان.
إعلانومنذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتلت قوات الاحتلال ما لا يقل عن 928 فلسطينيا، وأصابت نحو 7 آلاف شخص، واعتقلت 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.