مصر.. إنقاذ “كنز أثري” بحوزة مزارع قبل أن يبيعه
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تمكنت السلطات المصرية من إنقاذ مئات القطع الأثرية التي وصفت بـ الكنز”” قبل بيعها في الأسواق من جانب أحد المزارعين بمحافظة أسيوط، جنوب البلاد، والتي حصل عليها نتيجة الحفر والتنقيب داخل منزله.
وتمكن قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية، بالتنسيق مع مديرية أمن أسيوط، ومشاركة الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار من ضبط مزارع، له معلومات جنائية، بعد حيازة قطع أثرية بمسكنه بدائرة مركز شرطة أسيوط.
وعقب تقنين الإجراءات، تم استهدافه وضبطه، وبتفتيش مسكنه عُثر داخل المنزل على حفرة، والأدوات المستخدمة في الحفر و 369 قطعة أثرية أصلية.
وبمواجهته أقر بالحفر بقصد التنقيب عن الآثار، وحيازته للقطع الأثرية المضبوطة بقصد الاتجار، وأنه كان ينوي بيع تلك المضبوطات لعدد من التجار بمقابل مادي كبير جدا.
تحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة المختصة التحقيقات.
وخلال السنوات الأخيرة لا يكاد يمر أسبوع إلا وتتناول الصحف المصرية قضايا تتعلق بضبط تشكيلات عصابية تخصصت في البحث والتنقيب عن الآثار، وهو ما يعود إلى إصابة البعض بهوس البحث عن الثراء السريع من خلال التنقيب وكشف الآثار وتهريبها وبيعها لكبار التجار.
ويقول خبراء في هذا المجال إن عمليات التنقيب عن الآثار غالباً ما تضم ممولا للعملية، وعمالا للحفر والتنقيب، حيث يقتصر دور الممول على تمويل عمليات الحفر والتنقيب والإنفاق على العمال.
أما العمال، فمنهم من يحصل على أجر يومي نظير عمله الذي يستمر من الساعة الثامنة مساء وحتى السادسة صباحاً، ومنهم من يطلب الحصول على نسبة حال استخراج آثار، لكن في النهاية لا يحصل العامل إلا على أجره فقط عن المشاركة في أعمال الحفر والتنقيب، ويحصل الممولون على ما يتم استخراجه.
ولا يقتصر العمل في هذا النشاط الإجرامي على الممولين وعمال الحفر فقط، فهناك شريحة أخرى تتمثل في الشيوخ والدجالين، والذين يدّعون معرفتهم بالمناطق التي يوجد بها آثار.
وتنتشر عمليات الحفر والتنقيب عن الآثار في محافظات الصعيد، خاصة في القرى المشهورة بوجود مناطق أثرية بها، لكن مع رواج هذه التجارة غير المشروعة، ظهرت سوق أخرى موازية لها تتمثل في تجارة الآثار المفبركة أو المزيفة، والتي يطلق عليها “المضروبة”.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الحفر والتنقیب عن الآثار
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط ضمن أفضل الجامعات المصرية في تصنيف QS العالمي لعام 2025
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن تحقيق الجامعة إنجازًا جديدًا في تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية لعام 2025، حيث تم إدراجها ضمن أفضل 19 جامعة مصرية، متقدمة في 7 تخصصات علمية عالمية، مما يعكس تفوقها البحثي والأكاديمي.
وفقًا لأحدث إصدار من التصنيف، جاءت جامعة أسيوط من بين 19 جامعة مصرية مدرجة في التصنيف، الذي يشمل 55 تخصصًا علميًا. وتميزت الجامعة في التخصصات التالية: الهندسة والتكنولوجيا (الفئة 501- 550 عالميًا)، والهندسة الميكانيكية (الفئة 451- 500 عالميًا)، والزراعة (الفئة 351- 400 عالميًا)، والعلوم البيولوجية (الفئة 651- 700 عالميًا)، والطب (الفئة 501- 550 عالميًا)، والصيدلة (الفئة 301- 350 عالميًا)، والكيمياء (الفئة 601- 700 عالميًا)
وأعرب الدكتور أحمد المنشاوي عن فخره بهذا الإنجاز، مشيرًا إلى أن هذا التصنيف يعكس جهود الجامعة في تعزيز البحث العلمي والنشر الدولي، فضلًا عن التعاون البحثي مع الجامعات العالمية. وأكد أن جودة الأبحاث المشتركة وزيادة الاستشهادات العلمية أسهمت في تحسين ترتيب الجامعة في التصنيفات العالمية.
كما أشاد رئيس جامعة أسيوط، بدور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دعم الجامعات المصرية للارتقاء بمستواها الأكاديمي عالميًا، مما يعزز من مكانة مصر على خريطة البحث العلمي الدولي.
من جانبه، أكد الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن تصنيف الجامعة في QS هو نتيجة مباشرة لتطوير منظومة البحث العلمي، وتحقيق جودة عالية في النشر الأكاديمي.
كما أشار الدكتور عمر ممدوح شعبان إلى أن تصنيف QS يعتمد على أربعة مؤشرات رئيسية، هي: السمعة الأكاديمية للتخصص، وسمعة الخريجين في سوق العمل، وحجم الاستشهادات من الأبحاث العلمية، والتعاون البحثي الدولي، مذكدا أن جامعة أسيوط مستمرة في تعزيز مكانتها الأكاديمية والعلمية من خلال دعم الأبحاث التطبيقية، وتطوير البرامج الدراسية بما يتماشى مع أحدث المعايير الدولية.
وتعد جامعة أسيوط واحدة من الجامعات الرائدة في مصر بفضل تميزها البحثي، وتنوع تخصصاتها، وشراكاتها الأكاديمية الدولية، مما يجعلها وجهة متميزة للطلاب والباحثين الطامحين للتميز العلمي.