في مدينة عثمانية، قام السوري إحسان حنّو، الذي يبيع شراب العرقسوس، بتسليم حقيبة تحتوي على 33 ألف ليرة تركية كان قد وجدها إلى صاحبها.

يعيش إحسان حنّو البالغ من العمر 44 عاماً، وهو أب لستة أطفال، في حي حاجي عثماني بمدينة عثمانية ويكسب رزقه من بيع شراب العرقسوس. وأثناء نزوله إلى السوق من منزله، عثر على حقيبة أمام مسجد حاجي عثماني.

وعندما فتح الحقيبة، وجد فيها مبلغاً كبيراً من المال، فبادر على الفور بالاتصال بالشرطة بمساعدة أصدقائه، حيث تمكنوا من الوصول إلى صاحب الحقيبة. وقد قام حنّو بتسليم الحقيبة التي تحتوي على 33 ألف ليرة تركية لصاحبها بولنت يلدريم.

وقال إحسان حنّو: “أنا أبيع شراب العرقسوس هنا في عثمانية. أثناء نزولي إلى السوق، رأيت حقيبة بجانب مسجد حاجي عثماني. فتحت الحقيبة ووجدت فيها المال، وعلى الفور بدأت التحرك للعثور على صاحبها. سألت أصدقائي عن كيفية التصرف، وأحد أصدقائي تواصل مع شرطي يعرفه، واستطعنا الوصول إلى صاحب الحقيبة. الحمد لله، المال عاد لصاحبه”.

من جانبه، قال بولنت يلدريم، الذي كان قد فقد الحقيبة مع زوجته: “كنا قد فقدنا الحقيبة، ودعونا الله أن يجدها شخص صاحب ضمير. لاحظنا فقدان الحقيبة عندما أردنا شراء شيء، وعندما لم نجدها عدنا إلى الطرق التي مشينا فيها لكن لم نعثر عليها. ذهبنا إلى مركز الشرطة وقدمنا المعلومات. شكرًا لإحسان الذي وجدها. الحقيبة كانت تحتوي على أموال كنت سأسددها للعمال لبناء بيت في منطقة يايلا. الحمد لله عاد المال لنا”.

المصدر: تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

أكثر من مليون سوري عادوا إلى ديارهم منذ سقوط الأسد

أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء عودة أكثر من مليون سوري، بينهم 800 ألف نازح و280 ألف لاجئ، إلى ديارهم منذ سقوط بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.

وكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي على “إكس”، “منذ سقوط النظام في سوريا، نقدر أن 280 ألف لاجئ سوري وأكثر من 800 ألف نازح عادوا إلى ديارهم”.

وأشار إلى أن الجهود الأولية لمساعدة سوريا على التعافي “يجب أن تكون أكثر جرأة وسرعة، وإلا فإن الناس سيغادرون من جديد، وهذا الأمر بات عاجلا الآن!”.

وفي نهاية كانون الثاني/يناير، دعا غراندي المجتمع الدولي إلى دعم إعادة الإعمار في سوريا لتسهيل عودة ملايين اللاجئين والنازحين إلى ديارهم.

وقال خلال مؤتمر صحافي في أنقرة لدى عودته من سوريا ولبنان وقبل التوجه إلى الأردن “ارفعوا العقوبات، وشجعوا إعادة الإعمار. يجب أن نفعل ذلك الآن، في بداية المرحلة الانتقالية، نحن نضيع الوقت”.

وفي 13 شباط/فبراير، تعهدت حوالى عشرين دولة عربية وغربية الخميس في ختام المؤتمر حول سوريا في باريس المساعدة في إعادة بناء سوريا وحماية المرحلة الانتقالية الهشة في وجه التحديات الأمنية والتدخلات الخارجية، بعد سقوط الأسد.

وأسفر النزاع السوري الذي امتد 14 عاما تقريبا عن مقتل أكثر من 500 ألف شخص ونزوح ملايين السوريين داخل البلاد وخارجها.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تركيا: القبض على سوري قتل زوجته أثناء محاولته الفرار إلى سوريا
  • المغرب لم يعثر بعد على مدخل لنفق الحشيش على التراب المغربي في الحدود مع سبتة
  • قارورة سيتمّ وضعها مع جثمان نصرالله... ماذا تحتوي؟ (فيديو)
  • مطالبات بتكريمه من وزارة الأوقاف.. مؤذن يعثر على 190 ألف جنيه ويردها لصاحبها بعد رحلة من البحث في المنيا
  • في الكورة.. توقيف سوري بتهمة الإتجار بالأسلحة
  • محطة "القدم" للقطارات بدمشق.. إرث عثماني دمره نظام الأسد
  • حكم توزيع شنط رمضان من أموال الزكاة بدلًا من النقود
  • سحلاها في الشارع.. المشدد 10 سنوات لـ عاملين سرقا حقيبة وتليفون موظفة بأسيوط
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 3.180 حقيبة شتوية في باكستان
  • أكثر من مليون سوري عادوا إلى ديارهم منذ سقوط الأسد