باحث: استمرار العمليات العسكرية لإسرائيل سببه ضعف الدول الكبرى في مواجهتها
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال الداه يعقوب، الكاتب والباحث السياسي، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تزداد في رعونتها، بسبب ضعف الدول الكبرى لمواجهة الاحتلال، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، لافتا إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرك أنّ قرارات الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنها حبر على ورق وتصريحاته غير ملزمة، وبالتالي فإنه يستغل هذا الأمر، ويوسع رقعة العمليات وفتح جبهات جديدة للحفاظ على منصبه حتى موعد الانتخابات في عام 2026.
وأضاف «يعقوب»، خلال مداخلة هاتفية، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قال «بنيامين نتنياهو لا يدر أنه يفتح أبواب الجحيم على نفسه وستصاب دولة الاحتلال نفسها بهذا الجحيم»، مشيرًا، إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدث عن المبادرة التي يعمل عليها في الدورة السنوية 79 للأمم المتحدة.
تصعيدات في لبنانوأوضح، أن هذه المبادرة تطبخ على نار هادئة ويوجد بها الولايات المتحدة الأمريكية، للانتهاء مما يحدث من تصعيدات في لبنان، لافتا إلى وجود ضغوطات على دولة الاحتلال، من أجل أن تلتزم، ووصف أن تصريحات الاحتلال ما زالت تصريحات مستفزة، حيث تحدثت على أن عملياتها ما زالت متواصلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الاحتلال غزة فلسطين الوفد
إقرأ أيضاً:
وردنا من صنعاء| بيان رسمي هام وتحذير باستئناف العمليات العسكرية.. (تفاصيل ما جاء فيه)
يمانيون/ صنعاء
أدانت الجمهورية اليمنية بأشد العبارات إيقاف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر مع القطاع.واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها، هذه الخطوة انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار والقانون الدولي الإنساني ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م.
وأكدت أن الكيان الصهيوني الغاصب لم يكتف بالخرق المتواصل لاتفاق وقف إطلاق النار وعدم الالتزام بالبروتوكول الإنساني، بل أقدم على وقف إدخال المساعدات الإنسانية، ما يؤكد مجدداً أنه لا يحترم العهود والمواثيق ويضرب بها عُرض الحائط.
وحذر البيان من قيام الكيان الصهيوني بنسف اتفاق وقف إطلاق النار والعودة مجدداً للعدوان على الشعب الفلسطيني الصابر في غزة .. مجددةً التأكيد على أن ذلك سيؤدي لاستئناف اليمن لعملياته المساندة للمقاومة الفلسطينية في غزة.
ودعت وزارة الخارجية القمة العربية الطارئة التي ستلتئم غداً في القاهرة إلى الخروج بموقف عربي قوي يساند الحقوق الفلسطينية المشروعة وينتصر لمظلومية الشعب الفلسطيني.
كما دعت المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن إلى إجبار الكيان الصهيوني الغاصب على الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية منه والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون شروط.