بنك إسرائيل يعقب على أنباء إلغاء التعامل بعملة الـ200 شيكل
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أصدر بنك إسرائيل، اليوم الخميس 26 سبتمبر 2024، بيانا تطرق من خلال إلى ما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن إلغاء العملة النقدية الورقية من فئة 200 شيكل، وأكد أن ذلك غير وارد بالحسان، وإن صلاحية إلغاء أي عملة نقدية هي بيد محافظ بنك إسرائيل، بحسب ما ينص عليه القانون.
وجاء في البيان الصادر عن بنك إسرائيل إن "إلغاء العملة النقدية من فئة 200 شيكل غير مطروح على جدول الأعمال"، مشيرا إلى أن صلاحية إلغاء الأوراق النقدية تعود بموجب القانون إلى محافظ بنك إسرائيل.
وأوضح البيان أن صلاحية إلغاء الأوراق النقدية بموجب القانون تعود إلى محافظ بنك إسرائيل. وعلى الرغم من إثارة الموضوع في وسائل الإعلام، إلا أن الموضوع لم يقدم ولم يعرض على محافظ البنك الذي لم يجد مبررا مهنيا قائما على أسس كافية لإلغاء أي عملة نقدية ورقية وخاصة العملة النقدية الورقية من فئة 200 شيكل.
وأكد البيان أن محافظ بنك إسرائيل لا ينوي استخدام صلاحياته والعمل على إلغاء أي ورقة نقدية أو تغيير مزيج الأوراق النقدية المتداولة.
وشدد بك إسرائيل في بيانه على أن الورقة النقدية من فئة 200 شيكل المتداولة كغيرها من العملات الورقية والمعدنية، مستمرة وسيستمر استخدامها كالمعتاد.
يذكر أن موضوع إلغاء العلمة الروفية من فئة 200 شيكل، أثير من قبل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، وذلك خلال جلسة تم عقدها قبل أيام للجنة مكافحة العنف والجريمة في المجتمع العربي.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو أصدر توجيهاته لوزير المالية ولمحافظ بنك إسرائيل، ولسلطة الضرائب، وإلى جهات أخرى ذات الصلة، وطالبها فحص إمكانية إلغاء الورقة النقدية 200 شيكل، وذلك بذريعة مكافحة ما أسماه "رأس المال الأسود".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: محافظ بنک إسرائیل
إقرأ أيضاً:
نحو دولة عربية أخرى.. أنباء عن مغادرة طائرات روسية قاعدة حميميم في سوريا
وتُظهر الصور، التي التقطت الجمعة، ما يبدو أنه طائرتان من طراز "أنتونوف أيه إن-124"، إحدى أكبر طائرات الشحن في العالم، ومقدمتهما مفتوحة بقاعدة حميميم.
وقالت ماكسار إن "طائرتين للنقل الثقيل من طراز أيه.إن-124 تتواجدان في المطار، ومقدمتهما مفتوحة وفي وضع استعداد لتحميل العتاد".
وأضافت "في مكان قريب، يجري تفكيك مروحية مقاتلة من طراز كيه.أيه-52 ويجري إعدادها على الأرجح للنقل بينما تستعد أجزاء من وحدة الدفاع الجوي إس-400 بالمثل للمغادرة من موقع انتشارها السابق في القاعدة الجوية".
أظهرت صور أقمار إصطناعية نشرتها شركة "ماكسار" بعد إطاحة قوات المعارضة السوري بنظام بشار الأسد مطلع الأسبوع الجاري أن روسيا تجمع فيما يبدو عتادا عسكريا في قاعدة جوية بسوريا.
وقالت شركة "ماكسار" إن القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، مركز الإصلاح والصيانة الوحيد لروسيا في البحر المتوسط، "ما زالت دون تغيير إلى حد كبير منذ تغطيتنا للصور في 10 ديسمبر مع استمرار رصد فرقاطتين قبالة سواحل طرطوس".
وقال تلفزيون "تشانال 4" البريطاني الإخباري أنه شاهد قافلة تضم أكثر من 150 مركبة عسكرية روسية تتحرك على أحد الطرق.
وأضاف أن الجيش الروسي يتحرك بنظام جيد وأنه تم التوصل فيما يبدو إلى اتفاق يسمح للروس بخروج منظم من سوريا.
ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب من وكالة رويترز للتعليق. ودعمت موسكو سوريا منذ الأيام الأولى للحرب الباردة معترفة باستقلالها في عام 1944 حين سعت دمشق إلى التخلص من الاستعمار الفرنسي. ولطالما اعتبر الغرب سوريا تابعا للاتحاد السوفييتي.
وقال الكرملين إن تركيزه منذ سقوط الأسد ينصب على ضمان أمن قواعده العسكرية في سوريا وبعثاته الدبلوماسية.