موقع 24:
2025-02-16@11:32:42 GMT

أستراليا تنصح مواطنيها بمغادرة لبنان

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

أستراليا تنصح مواطنيها بمغادرة لبنان

حثت أستراليا ما يقدر بنحو 15 ألفاً من مواطنيها المقيمين في لبنان على المغادرة، مشيرة إلى خطر إغلاق مطار بيروت، وصعوبة إجلاء أعداد كبيرة، إذا ساء الوضع.

ووسّعت إسرائيل غاراتها الجوية على لبنان، أمس الأربعاء، مما أدى إلى مقتل 72 شخصاً على الأقل. وقال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي إن "شن هجوم بري أمر محتمل".

وترسل بريطانيا قوات إلى قبرص، لتنضم إلى سفينتين تابعتين للبحرية الملكية البريطانية هناك بالفعل، لتكون جاهزة للمساعدة في إجلاء المواطنين العالقين في لبنان.

Australia joins with global partners in calling for an immediate ceasefire across Lebanon-Israel border.
https://t.co/CgF0pWd39T

— Anthony Albanese (@AlboMP) September 26, 2024

وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن "حكومته أعدت خططاً طارئة قد تشمل عمليات إجلاء عن طريق المياه"، لكنه أحجم عن تقديم تفاصيل. وأضاف في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز "نبحث كل الخيارات، ولكن من الواضح أن هناك مسائل تتعلق بالأمن القومي".

وأخبرت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ، الصحافيين في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن "هناك خطراً بإغلاق مطار بيروت لفترة طويلة"، ونصحت الأستراليين بالمغادرة الآن.

وقالت وانغ إنها اجتمعت مع نظيرها البريطاني، وناقشت الحاجة إلى وقف إطلاق النار في لبنان. وبحسب وزارة الخارجية الأسترالية، يعيش في لبنان نحو 15 ألف أسترالي.

Penny Wong: ‘Lebanon cannot become the next Gaza’https://t.co/PgwSNNlLcC

— The Sydney Morning Herald (@smh) September 25, 2024

وذكر ألبانيز، في تصريحات لقناة "إيه.بي.سي" التلفزيونية "نظراً للأعداد الكبيرة التي نتحدث عنها، سيكون من الصعب حل هذا الوضع". وأضاف "نجري اجتماعات بشأن هذا الأمر من خلال الهيئات المختصة، على مدى فترة من الزمن، بما في ذلك التواصل مع أصدقائنا وحلفائنا".

وفي عام 2006، أجلت أستراليا أكثر من 5 آلاف من مواطنيها و1200 أجنبي آخرين من الموانئ اللبنانية، بالتعاون مع سوريا والأردن وقبرص وتركيا، إبان الحرب بين حزب الله وإسرائيل. وكانت إجراءات 2006 أكبر عملية إجلاء في تاريخ أستراليا، وشاركت فيها 17 سفينة و22 طائرة أسترالية وأكثر من 470 حافلة. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رئيس الوزراء الأسترالي إسرائيل وحزب الله أستراليا فی لبنان

إقرأ أيضاً:

وسط ضغوط ترامب.. الصين تسعى لشراكة استراتيجية مع أوروبا

أبلغ وزير الخارجية الصيني وانغ يي المستشار الألماني أولاف شولتس السبت، أن الصين تعتبر ألمانيا والاتحاد الأوروبي ككل شريكين استراتيجيين وإنها ترغب في تعزيز التعاون معهما فيما يتعلق بالتجارة الحرة.

وقال وانغ لشولتس إن الصين مستعدة لتعزيز "التعاون الشامل" مع ألمانيا ضمن جهود ثنائية إيجابية تهدف إلى الحفاظ على السلام والاستقرار العالميين.

وزار وانغ ألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، لحضور مؤتمر ميونيخ الأمني ​​السنوي.

وأجرى وانغ محادثات مع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس ونظيريه الإسباني والفرنسي، وكذلك مع شولتس.

وصوتت ألمانيا، التي يعتمد قطاع سياراتها الضخم على الصين، في أكتوبر الماضي برفض رسوم الاتحاد الأوروبي الجمركية على السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين.

ووفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية، نقل وانغ لشولتس تقدير الصين لموقف ألمانيا "العقلاني والعملي" تجاه الرسوم الجمركية.

وقال البيان إنه يأمل أن تواصل ألمانيا "لعب دور بناء في حل المشكلات التجارية وغيرها من القضايا بين الصين والاتحاد الأوروبي في أقرب وقت ممكن".

بحث الأزمة الأوكرانية

وبحث وانغ مع المسؤولين الصراع الروسي الأوكراني، وقال إن الصين وأوروبا تشتركان في هدف الرغبة في التحرك نحو حل سلمي للأزمة.

وأضاف قائلا: "الصين مستعدة للإبقاء على تواصل مع ألمانيا والأطراف المعنية الأخرى ومواصلة الاضطلاع بدور بناء في تعزيز محادثات السلام".

إطار أمني مستدام بعيدا عن الضغوط الأميركية

وذكر بيان رسمي صيني أنه في أعقاب الضغوط المتزايدة التي تمارسها الولايات المتحدة على الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي لزيادة نفقاتهم الدفاعية، تحدث وانغ عن ضرورة وجود إطار أمني أوروبي "متوازن وفعال ومستدام".

وألقى وانغ كلمة في مؤتمر ميونيخ للأمن، أوضح خلالها موقف الصين من حرب أوكرانيا داعيا إلى إجراء محادثات سلام تشمل جميع الأطراف المعنية بالصراع.

ووفقا لبيان آخر من الصين، قال وانغ لنظيرته الألمانية أنالينا بيربوك على هامش المؤتمر إن ألمانيا تمثل "قوة استقرار" في علاقات الصين مع الاتحاد الأوروبي.

والتقى وانغ أيضا مع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس على هامش المؤتمر أمس الجمعة إذ أكد خلال اللقاء عدم وجود تضارب في المصالح الأساسية وأشار إلى استعداد بكين للعمل على تعزيز التفاهم المشترك والاستقرار في العالم.

كما التقى الوزير الصيني بنظيره الفرنسي جان نويل بارو وحث على تهدئة أي خلافات تجارية.

وقال "باعتبارنا شركاء استراتيجيين شاملين، نعتقد أن الصين وفرنسا والاتحاد الأوروبي لديهم الحكمة والقدرة على التعامل مع الأمر بشكل صحيح".

مقالات مشابهة

  • المملكة تدعم الإجراءات التي اتخذتها لبنان لمواجهة العبث بأمن مواطنيها
  • المملكة تعرب عن دعمها الكامل للبنان لمواجهة محاولات العبث بأمن مواطنيها
  • المملكة تعرب عن دعمها الكامل لإجراءات الجمهورية اللبنانية لمواجهة محاولات العبث بأمن مواطنيها
  • بكين تتوقع سلاماً عادلاً في أوكرانيا
  • وسط ضغوط ترامب.. الصين تسعى لشراكة استراتيجية مع أوروبا
  • أونروا: إجلاء قسري لـ 40 ألف فلسطيني من منازلهم في الضفة الغربية
  • الصين تبلغ الاتحاد الأوروبي بالاستعداد لتعزيز التواصل
  • حريق هائل في فندق فاخر بلندن يثير الذعر.. إجلاء أكثر من 100 شخص (فيديو)
  • بعد حرائق لوس أنجلوس.. السلطات تطالب سكان كاليفورنيا بمغادرة منازلهم
  • الهند تبدي استعدادها لاستقبال مواطنيها غير النظاميين في أمريكا