أستراليا تنصح مواطنيها بمغادرة لبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
حثت أستراليا ما يقدر بنحو 15 ألفاً من مواطنيها المقيمين في لبنان على المغادرة، مشيرة إلى خطر إغلاق مطار بيروت، وصعوبة إجلاء أعداد كبيرة، إذا ساء الوضع.
ووسّعت إسرائيل غاراتها الجوية على لبنان، أمس الأربعاء، مما أدى إلى مقتل 72 شخصاً على الأقل. وقال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي إن "شن هجوم بري أمر محتمل".
وترسل بريطانيا قوات إلى قبرص، لتنضم إلى سفينتين تابعتين للبحرية الملكية البريطانية هناك بالفعل، لتكون جاهزة للمساعدة في إجلاء المواطنين العالقين في لبنان.
Australia joins with global partners in calling for an immediate ceasefire across Lebanon-Israel border.
https://t.co/CgF0pWd39T
وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن "حكومته أعدت خططاً طارئة قد تشمل عمليات إجلاء عن طريق المياه"، لكنه أحجم عن تقديم تفاصيل. وأضاف في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز "نبحث كل الخيارات، ولكن من الواضح أن هناك مسائل تتعلق بالأمن القومي".
وأخبرت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ، الصحافيين في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن "هناك خطراً بإغلاق مطار بيروت لفترة طويلة"، ونصحت الأستراليين بالمغادرة الآن.
وقالت وانغ إنها اجتمعت مع نظيرها البريطاني، وناقشت الحاجة إلى وقف إطلاق النار في لبنان. وبحسب وزارة الخارجية الأسترالية، يعيش في لبنان نحو 15 ألف أسترالي.
Penny Wong: ‘Lebanon cannot become the next Gaza’https://t.co/PgwSNNlLcC
— The Sydney Morning Herald (@smh) September 25, 2024وذكر ألبانيز، في تصريحات لقناة "إيه.بي.سي" التلفزيونية "نظراً للأعداد الكبيرة التي نتحدث عنها، سيكون من الصعب حل هذا الوضع". وأضاف "نجري اجتماعات بشأن هذا الأمر من خلال الهيئات المختصة، على مدى فترة من الزمن، بما في ذلك التواصل مع أصدقائنا وحلفائنا".
وفي عام 2006، أجلت أستراليا أكثر من 5 آلاف من مواطنيها و1200 أجنبي آخرين من الموانئ اللبنانية، بالتعاون مع سوريا والأردن وقبرص وتركيا، إبان الحرب بين حزب الله وإسرائيل. وكانت إجراءات 2006 أكبر عملية إجلاء في تاريخ أستراليا، وشاركت فيها 17 سفينة و22 طائرة أسترالية وأكثر من 470 حافلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رئيس الوزراء الأسترالي إسرائيل وحزب الله أستراليا فی لبنان
إقرأ أيضاً:
بمشاركة «حمدوك»: انطلاق اجتماعات الجبهة المدنية في نيروبي
وفقًا لمصادر سياسية تحدثت لـ (التغيير)، تناقش الاجتماعات إمكانية مشاركة بعض الكيانات المكوّنة لتنسيقية (تقدم) في حكومة مدنية يُجري الإعداد لها لتباشر أعمالها في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع.
التغيير: نيروبي: أمل محمد الحسن
انطلقت ظهر اليوم الاثنين بالعاصمة الكينية نيروبي اجتماعات الجبهة المدنية العريضة بمشاركة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، وحزب البعث العربي الاشتراكي، وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد النور، والحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو.
وكان رئيس حركة جيش تحرير السودان، عبد الواحد النور، قد صرّح في حوار بعنوان “السياسيون والحرب” على منصة (التغيير)، بأن حركته بادرت بالدعوة لعقد جبهة مدنية عريضة تعمل على وقف الحرب، مشيرًا إلى أن أهم شروطها تتمثل في أن يكون جميع المكونين لهذه الجبهة مستقلين وليسوا طرفًا في الحرب.
ووفقًا لمصادر سياسية تحدثت لـ (التغيير)، تناقش الاجتماعات إمكانية مشاركة بعض الكيانات المكوّنة لتنسيقية (تقدم) في حكومة مدنية يُجري الإعداد لها لتباشر أعمالها في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع.
وأُشير إلى أن بعض مكونات الجبهة الثورية، إلى جانب شخصيات سياسية مثل عضو المجلس السيادي السابق في الحكومة الانتقالية محمد حسن التعايشي ووزير العدل السابق نصر الدين الباري، قد تم التلميح إلى احتمال مشاركتهم في الحكومة المقبلة.
وتناقش القوى السياسية والمسلحة حاليًا مسألة فصل الجهات التي ستشارك في الحكومة عن تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، التي أعلنت منذ تأسيسها موقفها الحيادي من طرفي الصراع.
وتستمر الاجتماعات، التي يشارك فيها رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، في العاصمة الكينية نيروبي خلال الفترة من 20 إلى 23 يناير الجاري، وسط توقعات بأن تسفر عن انقسام حاد داخل تنسيقية (تقدم).
الوسومالجبهة المدنية العريضة د. عبد الله حمدوك نيروبي