محاكمة المتهمين في قضية اختلاس وتزوير وإهمال داخل مستشفى أم المصريين
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تنظر الدائرة 23 بمحكمة جنايات الجيزة، اليوم الخميس، محاكمة المتهمين في قضية اختلاس وتزوير وإهمال داخل مستشفى أم المصريين بالجيزة.
محاكمة المتهمين في قضية اختلاس وتزوير وإهمال داخل مستشفى أم المصريينتعقد الجلسة برئاسة المستشار مدنى دياب مهران، وعضوية المستشارين سمير صلاح الدين، وأحمد عبدالعاطى الشافعي، وأمانة سر أيمن أحمد عبد اللطيف، هانى أحمد حمودة.
ووجهت النيابة إلى المتهمين "ع. ح" طبيب مقيم بمستشفى أم المصريين،"ن. ر" ممرضة،"م. ع" فني عظام، "ر. أ"، تهمة اختلاس ورقة علاج الطفل سليم طارق، والتي وجدت في حيازة المتهم الأول، وارتبطت تلك الجريمة بجريمة تزوير في محررات رسمية.
وقال فتحي طارق، والد المجني عليه، إنه حال محاولة نجله سليم السير على قدميه سقط على كف يده اليسرى فتورمت، فتوجه مسرعا لمستشفى الهلال الأحمر للعظام وأجرى أشعة لنجله واكتشفوا عقبها أن نجله مصاب بشرخ بالعظم في يده اليسرى وأشاروا عليه الأطباء بأن يذهب لمستشفى بها طبيب أخصائي أطفال.
وأشار والد الطفل أنه توجه برفقة نجله إلى مستشفى أم المصريين العام، فوقع المتهم الثالث الكشف الطبي على نجله ظنا منه أنه طبيب بالمستشفى منخدعا بمناداة الجميع له بلقب الطبيب، فناظر نجله واطلع على الأشعة التي بحوزته، لافتا إلى أن المتهم الثالث أخبره بأن الطفل في حاجة لتركيب جبيرة بالذراع اليسرى، وكلف إحدى العاملات بالمستشفى بتركيب الجبيرة له بمساعدته، وعقب ذلك قرر له أن يأخذ الطفل ويغادر وأرشده على علاج ليعطيه للطفل.
وتابع والد الطفل أن الجبيرة تسببت فى حدوث غرغرينا فى الشرايين والتى تحتاج إلى إجراء جراحة عاجلة لبتر الذراع لأن الغرغرينا الناتجة عن الجبيرة انتشرت فى الذراع ولا يمكن الانتظار، لأنها ستتسبب فى تسمم الجسم كله، وتم إجراء الجراحة وبتر الزراع اليسرى للطفل، فأبلغ الشرطة بذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفى أم المصريين أم المصريين محكمة جنايات الجيزة الجيزة مستشفى أم المصریین
إقرأ أيضاً:
مهاجر مغربي فقد رجليه في حادث قطار بفرنسا يعتصم داخل مستشفى باريسي بعدما أعلنت الصحف وفاته في 2024
زنقة 20 | خالد أربعي
في 5 نوفمبر 2024 سيتعرض مهاجر مغربي لحادث مروع ، حينما صدمه قطار RER في محطة الأمم NATION بباريس ، ما أدى إلى فقدان رجليه الإثنتين.
صحيفة لوفيغارو الفرنسية نشرت آنذاك خبراً حول الواقعة (مازال موجودا على موقعها الإلكتروني)، و قالت أن الضحية توفي في مستشفى بيتي سالبيتريير في الدائرة الثالثة عشرة في باريس الأربعاء 6 نوفمبر أي في اليوم الموالي للحادثة، متأثراً بجراحه.
لكن خبر لوفيغارو لم يكن صحيحا، و تبين لاحقًا أن الشخص ما زال على قيد الحياة رغم إصابته بجروح بليغة، بما في ذلك بتر الساقين.
مصطفى يتواجد حاليا في مستشفى Pitié-Salpêtrière في باريس ، وأعلن دخوله في اعتصام مفتوح ببهو المستشفى، احتجاجًا على ما وصفه بالظلم الذي لحقه جراء الحادث المروع الذي تعرض له.
و طالب المهاجر المغربي بتحقيق العدالة في قضيته التي غيرت حياته.
هذا و علم موقع Rue20 ، أن القنصلية المغربية بباريس دخلت على خط القضية ، بعدما دشن نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي حملة واسعة لدعم المهاجر المغربي.