رئيس الوزراء: 6 مليارات يورو حجم التبادل التجاري بين مصر وألمانيا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس، بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعًا مع أولاف هوفمان، رئيس الغرفة الألمانية العربية للتجارة والصناعة والوفد المرافق له.
جاء ذلك بحضور شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، وحسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وخالد حنفي، عضو مجلس إدارة الغرفة الألمانية العربية للتجارة والصناعة، أمين عام اتحاد الغرف العربية، وتوبياس كراوس، نائب سفير ألمانيا لدى مصر، والسفير عبد العزيز المخلافي، الأمين العام للغرفة الألمانية العربية للتجارة والصناعة، وخليفة بن جاسم آل ثاني، نائب رئيس الغرفة، ورئيس غرفة قطر، وأحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، وعمرو القاضي، رئيس هيئة تنشيط السياحة، وعلاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، والوزير مفوض يحيى الواثق بالله، رئيس جهاز التمثيل التجاري.
وفي مستهل الاجتماع، رحّب رئيس الوزراء بإعادة انتخاب أولاف هوفمان، رئيسًا للغرفة الألمانية العربية للتجارة والصناعة، مُشيرًا إلى أن زيارة وفد الغرفة إلى مصر تُعد ذات أهمية كبيرة في ضوء الزيارة الأخيرة للرئيس الألماني إلى مصر، التي تأتي كأول زيارة لرئيس ألماني لمصر منذ 25 عامًا.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: سعدتُ بمقابلة عدد من الشركات الألمانية خلال حفل نظّمته السفارة الألمانية بالقاهرة على شرف استقبال الرئيس الألماني.
وأكد رئيس الوزراء، عُمق العلاقات التاريخية بين البلدين على مختلف الأصعدة، مشيرًا إلى أنه على المستوى الاقتصادي، يوجد في مصر عدد كبير من الشركات الألمانية العاملة في مصر (1600 شركة) تُشارك في عدد من المشروعات المُهمة بالنسبة للدولة المصرية، مُثمنًا الدور المُهم لهذه الشركات، ومُعربًا عن تطلعه لزيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين الذي يبلغ حاليًا نحو 6 مليارات يورو.
وخلال الاجتماع، أشار وزير السياحة، إلى أن مصر تستقبل نحو مليون ونصف المليون سائح ألماني سنويًا، مُشيدًا بالتعاون بين البلدين في هذا المجال، ومرحبًا بالاستثمارات الألمانية في قطاع السياحة.
فيما أكد وزير الاستثمار، سعادته بزيارة الرئيس الألماني مؤخرًا إلى مصر، وأهمية التواصل الدائم بين البلدين خاصة التواصل الجاري بين الشركات المصرية والألمانية، منوهاً إلى الحوافز التي تقدمها مصر للمستثمرين في مجالات مختلفة لا سيما صناعة السيارات، والطاقة الجديدة والمتجددة.
بدوره، أشار رئيس الغرفة الألمانية العربية للتجارة والصناعة، إلى عُمق العلاقات بين مصر وألمانيا، مُعربًا عن تطلعه لدعم مستويات التبادل التجاري والتعاون الاستثماري بين البلدين، وعقد المزيد من الشراكات مع الجانب المصري خلال الفترة المقبلة.
وفي غضون ذلك، تطرق أولاف هوفمان، إلى الحديث عن قطاع السيارات الذي يُعد قطاعًا واعدًا للتعاون المشترك بين القاهرة وبرلين، مؤكدًا أهمية دعم توطين صناعة السيارات بما يُمكّن مصر من أن تصبح مركزًا لصناعة السيارات وتصديرها للدول المجاورة.
وأوضح أن هناك العديد من الفعاليات التي ستتم إقامتها على مدار العام المقبل من أجل دعم التعاون المشترك، مُعربًا عن تطلعه لدعم الحكومة المصرية خلال الفترة المقبلة لتنظيم هذه الفعاليات.
وخلال الاجتماع، أكد الدكتور خالد حنفي، أن الغرفة الألمانية العربية للتجارة والصناعة تسعى لعقد شراكات استراتيجية عبر دعم الاستثمارات في مصر في عدد من الصناعات التي تُلبي ليس فقط احتياجات السوق المصرية ولكن كذلك الدول المجاورة.
وأوضح "حنفي" أن هناك فرصًا واعدة للاستثمار في قطاع السياحة والترويج في ألمانيا لمنطقة الساحل الشمالي، فضلًا عن ربط رجال الأعمال والقطاع الخاص في كل من مصر وألمانيا معًا لدعم التعاون المشترك وإقامة تحالفات أو شراكات استراتيجية بين البلدين.
وفي غضون ذلك، أشار توبياس كراوس، نائب السفير الألماني لدى مصر، إلى الزيارة المُهمة التي قام بها الرئيس الألماني مؤخرًا إلى مصر، مُثمنًا كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال من الجانب المصري خلال الزيارة، ومشيدًا بحسن التنظيم.
ونوّه "كراوس" إلى الزيارة المرتقبة لرئيس وزراء ولاية بافاريا خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر المقبل والتي تأتي في إطار دعم العلاقات بين الجانبين.
وبدوره، أوضح السفير عبد العزيز المخلافي، أنه تم الاتفاق على تأسيس مكتب اتصال لدى كل من الغرفة الألمانية العربية للتجارة والصناعة والاتحاد العام للغرف التجارية في مصر.
وخلال الاجتماع، أشار أحمد الوكيل، إلى فرص التعاون والاستثمارات الكبرى المشتركة بين الجانبين المصري والألماني، في ظل المزايا والدعم الذي تمنحه الحكومة المصرية للمستثمرين الألمان.
واستعرض الدكتور علاء، عز أمين عام اتحاد الغرف التجارية، أبرز محاور التعاون المشترك بين البلدين التي يمكن دعمها خلال الفترة المقبلة، والتي تشمل سبل تحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز التعاون الثلاثي في هذا الإطار بين دول القارة الإفريقية والبلدان العربية وألمانيا، وكذلك التعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية والصناعة.
فيما أعرب ممثلو الغرفة الألمانية العربية للتجارة والصناعة، عن تطلعهم لاستغلال الفرص الاستثمارية الكبيرة التي توفرها الحكومة المصرية وهو ما يعود بالنفع على البلدين.
وفي ختام اللقاء، رحّب رئيس مجلس الوزراء بالتعاون بين مصر وألمانيا، مؤكدًا متابعة كل مقترحات التعاون بين الجانبين خلال الفترة المقبلة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي التبادل التجاري مصر ألمانيا خلال الفترة المقبلة مصر وألمانیا بین البلدین إلى مصر فی مصر رئیس ا قطاع ا
إقرأ أيضاً:
أيمن طلعت مصطفي: مصر تبدأ اقتناص حصة من مليارات السياحة الرياضية.. والبداية باستضافة البطولة العربية للجولف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد مصر لاقتناص حصة من عوائد السياحة الرياضية العالمية، والتي قدرت بأكثر من 323 مليار دولار عام 2020، من خلال استضافة وتنظيم بطولات رياضية كبرى خلال الفترة المقبلة، أبرزها البطولة العربية للجولف للناشئين والسيدات، في الفترة من 7 إلى 10 مايو، وهي أهم بطولة رياضية ينتظرها عشاق ومحبي الجولف، ويتوقع أن تشهد منافسات قوية بين الفرق المشاركة التي تندرج ضمن ست فئات عمرية متنوعة تشمل الفتيان والفتيات والسيدات، في تأكيد على اتساع قاعدة ممارسة رياضة الجولف عربيًا، والنمو الملحوظ في الحضور الشبابي والنسائي.
ويسهم استضافة مصر للبطولة العربية للجولف للناشئين والسيدات، في نمو السياحة المصرية من خلال جذب عشاق هذه الرياضة من جميع أنحاء العالم، مما يزيد من عدد السياح ويعزز الإيرادات السياحية، هذا بخلاف مشاركة السياح في البطولات والمسابقات، علاوة على أن ملاعب الجولف غالبًا ما تكون جزءًا من منتجعات سياحية متكاملة، مما يوفر للزوار تجربة سياحية شاملة.
وينعكس استضافة البطولة العربية للجولف، إيجابيًا على الاقتصاد الوطني من خلال خلق فرص العمل في مجالات متعددة، مثل إدارة الملاعب، التدريب، والسياحة، بجانب إيرادات ملاعب الجولف والمنتجعات السياحية المرتبطة بها تولد إيرادات كبيرة من خلال رسوم اللعب، الإقامة، والأنشطة الترفيهية، كما أن بناء ملاعب الجولف يمكن أن يؤدي إلى تطوير عقاري في المناطق المحيطة، مما يعزز من قيمة الأراضي ويحفز الاستثمار، وهناك تجارب ناجحة لتأثير بطولات الجولف في تنشيط السياحة في أسبانيا ودبي، خاصة في مناطق مثل كوستا ديل سول.
ويسعى الاتحاد المصري للجولف برئاسة عمر هشام، إلى الاستعداد للبطولة بشكل مثالي في ظل مشاركة أكثر من 110 لاعبًا ولاعبة من 12 دولة وهي: البحرين، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، المغرب، سلطنة عمان، فلسطين، قطر، السعودية، الإمارات، بالإضافة إلى مصر الدولة المضيفة، وذلك لإظهار قدرة مصر على تنظيم بطولات رياضية كبرى، وكذلك الترويج لما تشهده مصر من تطور في المرافق والمنشآت الرياضية.
بداية اختير ملعبي نادي مدينتي للجولف وقطامية ديونز، وهما من أفضل ملاعب الجولف في مصر، لاستضافة مباريات البطولة، بما ينعكس إيجابيًا على تعزيز قوة المنافسة بين المشاركين في البطولة، والتأكيد على امتلاك مصر ملاعب بمواصفات عالمية، في الوقت نفسه جرى تنظيم فعاليات متعددة على هامش البطولة للترويج لإمكانيات مصر الرياضية وأبزرها إقامة حفل الافتتاح في نادي مدينتي للجولف، بحضور الفرق المشاركة، والوفود الرسمية، وممثلي الاتحادين المصري والعربي، إيذانًا بانطلاق الفعاليات الرياضية المصاحبة.
كما سيتم تنظيم "مهرجان الجولف" على هامش البطولة للمرة الأولى في تاريخ البطولة، في ضيافة في نادي مدينتي للجولف، بهدف جذب الجمهور وتعزيز التفاعل المجتمعي مع اللعبة، ويتضمن المهرجان عروضًا رياضية وترفيهية، أبرزها عروض فريق The Trick Shot Boys المتخصص في الاستعراضات الفنية للجولف، إلى جانب حضور الخبير العالمي Nick Horrocks، الذي يعمل على تطوير برامج مبتكرة لتعليم الجولف، ويتعاون مع مؤسسات مثل Golfway وMaster Golf، ومنظمة R&A.
ويحرص الاتحاد العربي للجولف (AGF) على تعزيز التنافس العربي من خلال هذه البطولات النوعية، التي تسهم في رعاية المواهب الصاعدة ورفع مستوى الاحتكاك الفني بين المنتخبات. كما يعمل على تنسيق الجهود مع الاتحادات الوطنية عبر برامج تدريبية وتنموية، وتطبيق نظام التصنيف العربي الجديد للاعبين، المعتمد خلال الموسم الجاري.