باحث سياسي: نتنياهو فشل عسكريًا.. وإسرائيل تستعد لإشعال الإقليم
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، إن جلسة مجلس الأمن جاءت في ظل اجتماعات رؤساء العالم بالأمم المتحدة بنيويورك لمناقشة القلق والتوتر الحاصل بالمنطقة، فضلًا عن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف «محارم» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التصعيد الإسرائيلي يُنذر بمزيد من الخطر بالمنطقة وإسرائيل تستعد لإشعال الإقليم، مشيرًا إلى أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فشل سياسيًا وعسكريًا منذ بداية العدوان على غزة التي لم يحقق بها أي انتصار.
ولفت إلى أن فشل نتنياهو وعدم تحقيقه أي انتصار خلال عدوانه على غزة أدى إلى اتجاهه إلى جنوب لبنان، إذ إنه يعتبر نوع من الهروب لكسب المزيد من الوقت.
وتابع: «الإدارة الأمريكية تقف في موقف محرج، وتنصح نتنياهو بعدم التصعيد لئلا يكون الصراع إقليميًا، ورئيس وزراء قوات الاحتلال يحاول جس نبض الوضع بجنوب لبنان، فضلا عن أنه يخشى الدخول بريًا إلى لبنان، إلى جانب ضغط المستمر على حزب الله أملًا في أن يكون هناك توجه منهم».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال غزة فلسطين بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الولايات المتحدة تلعب دورًا محوريًا بالأزمة القائمة بيت حماس وإسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سمير عباهرة، الخبير العسكري الاستراتيجي، إن اليوم السبت، انتهى تسليم الدفعة السادسة من تسليم الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، موضحا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النيران على أسر الأسرى الفلسطينيين عندما تجمعوا أمام سجن «عوفر» وأطلقوا عليهم قنابل مسيلة للدموع وقاموا بطردهم من المكان.
وتابع «عباهرة» خلال مداخلة على الهواء مباشرة من جنين، مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن حدث تشابك بين حركة حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي حول مخطط تهجير الفلسطينيين الذي يسعى إليه الاحتلال، لكن تدخل الوسطاء كل من مصر وقطر، ساهم بوقوف ضد هذا الشأن والحصول على هدنة والإفراج عن الأسرى والمحتجزين وتمت عملية الإفراج في موعدها المحدد.
أوضح الخبير العسكري الاستراتيجي، أن الولايات المتحدة تلعب دورًا محوريًا في خيوط الأزمة القائمة، بيت حماس وإسرائيل سواء في الضغط على إسرائيل للقبول بالاتفاقية، أو من خلال تصريحات ترامب الذي قال إن: «لا يوجد ضمانات لاستمرار وقف إطلاق النار»، إضافة إلى تصريحاته الذي ترك الأمور كلها لإسرائيل فيما يخص استمرار وقف إطلاق النار.