يأتي هذا التمويل يأتي ضمن الملياري دولار اللذين سبق أن ساهمت بهما الولايات المتحدة منذ بدء هذا النزاع، مشيرة أن هذا المبلغ غير كاف على الإطلاق على الرغم من ضرورته

التغيير: كمبالا

أعلنت سفيرة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، عن مساهمة بلادها بـ 424 مليون دولار إضافي لصالح الاستجابة الإنسانية الطارئة في السودان والدول المجاورة.

وأوضحت توماس خلال إيجاز في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الوضع الإنساني في السودان، أن هذا التمويل يأتي ضمن الملياري دولار اللذين سبق أن ساهمت بهما الولايات المتحدة منذ بدء هذا النزاع، مشيرة أن هذا المبلغ غير كاف على الإطلاق على الرغم من ضرورته.

وطالبت السفيرة ليندا توماس غرينفيلد المجتمع الدولي ببذل قصارى جهوده لإسكات البنادق وزيادة كمية المساعدات الإنسانية بنسبة هائلة، وأن يعمل على زيادة المساعدات بشكل سريع متى يتاح ذلك ويحدث خرقا.

وطالبت الطرفين المتحاربين بقبول الهدنات الإنسانية في الفاشر والخرطوم وغيرهما من المناطق الضعيفة للسماح بدخول المساعدات وفرار المدنيين. مشيرة إلى أنه يجب على قوات الدعم السريع وقف هجومها الفتاك على الفاشر.

كما طالبت المجتمع الدولي بالتفكير في الخيارات المتاحة لحماية المدنيين والسعي إلى تحقيق المحاسبة حيثما لزم الأمر، بما في ذلك بحق مرتكبي أعمال العنف الجنسية والقائمة على النوع الاجتماعي.

وأكدت غرينفيلد أن هناك أكثر من 25 مليون سوداني يواجهون جوعا حادا، ويعاني الكثيرون منهم من المجاعة، وبدأ البعض بتناول أوراق الشجر والتراب في محاولة لتهدئة شعورهم بالجوع، ولكنهم لا يستطيعون تجنب الموت من الجوع.

وأشارت إلى فرار 11 مليون شخص من منازلهم في خضم أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وقالت “ينتابني شعور من الخزي والإحراج لما آلت إليه الأمور ونحن نتفرج، وأنا أعرف أن هذا الشعور ينتابكم جميعا”.

وجددت مطالبتها للطرفين المتحاربين بقبول الهدنات الإنسانية في الفاشر والخرطوم وغيرهما من المناطق الضعيفة للسماح بدخول المساعدات وفرار المدنيين.

 

 

 

 

الوسومالولايات المتحدة الامريكية حرب السودان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية حرب السودان

إقرأ أيضاً:

الإمارات: ضرورة إيجاد حل سلمي يحقق تطلعات الشعب السوداني

نيويورك (وام)

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد: ترسيخ التعاون والشراكة مع العالم الإمارات.. شريك موثوق لبناء مجتمعات مستقرة ومزدهرة

جددت دولة الإمارات العربية المتحدة موقفها الثابت من ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في السودان، مشددةً على أنه لا يوجد حل عسكري للصراع، وأنه لا بد أن تعمل الأطراف السودانية على إيجاد حل سلمي من خلال الحوار بما يحقق للشعب السوداني الشقيق طموحاته التي يستحقها في التنمية والأمن والازدهار.
و‎شارك معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، في الاجتماع الوزاري تحت شعار «متحدون من أجل السلام في السودان» الذي تستضيفه ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 79، حيث أكد المشاركون التزامهم بدعم مبادرات السلام، ودعوتهم إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
‎وألقى معاليه كلمة سلط خلالها الضوء على دعوة دولة الإمارات للأطراف المتحاربة إلى ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الحرب، وبذل الجهود للعودة لمسار العملية السياسية للتوصل إلى تسوية دائمة، والسماح بوصول المساعدات دون عوائق وبشكل آمن، والامتثال بموجب القانون الإنساني الدولي.
وأكد معاليه أهمية إدراج احتياجات النساء والفتيات في جميع جوانب معالجة الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية لتحقيق السلام.
كما أكد معاليه أن دولة الإمارات كانت وما زالت من الدول الرائدة لتخفيف الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوداني الشقيق، حيث تبدي دولة الإمارات قلقاً بالغاً إزاء الوضع الإنساني الكارثي والمتدهور، وانعدام الأمن الغذائي الحاد الذي بات يهدد مناطق عدة من السودان بخطر المجاعة، وتعمل على حث الأطراف المتحاربة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الأكثر حاجة إليها.
وقال معاليه: «عملت دولة الإمارات مع شركائها خلال محادثات جنيف - وبموجب إعلان جدة - على الوصول إلى اتفاق لتسهيل عبور المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المدنيين المحتاجين لها بشكل فوري وآمن.
كما شاركت دولة الإمارات في المحادثات بشأن السودان التي جرت في سويسرا ضمن منصة ALPS (منصة متحالفين لتعزيز إنقاذ الحياة والسلام في السودان) التي تم إنشاؤها حديثاً، وتضم: الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وجمهورية مصر العربية والاتحاد السويسري والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.
وركزت على توسيع نطاق الوصول الإنساني في حالات الطوارئ واحترام القانون الدولي الإنساني، وقد وصل ما يقدر بنحو 3114 طناً من الإمدادات إلى ما يقرب من 300 ألف شخص في دارفور».
وأضاف معاليه: «منذ بدء الأزمة قدمت دولة الإمارات أكثر من 230 مليون دولار، وخصصت 70 مليون دولار لوكالات الأمم المتحدة ومنظماته الإنسانية والإغاثية، كما قدمت 30 مليون دولار دعما للدول المجاورة للسودان لتصل قيمة المساعدات المقدمة خلال العشر سنوات إلى أكثر من 3.5 مليار دولار.
كما أرسلت الدولة 159 طائرة لتوصيل نحو 10 آلاف طن من المساعدات إلى السودان، إلى جانب زيارة وفد إماراتي للتشاد والإعلان عن 10.25 مليون دولار أميركي لمساعدة النساء المتضررات من النزاع في السودان، إلى جانب تشييد مستشفييْن ميدانيّيْن في تشاد وفّرا الرعاية الصحية لما يزيد على 46 ألفاً من اللاجئين السودانيين».
‎وقال معاليه إنّ موقف دولة الإمارات ثابت ويتمثّل في ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، إذ إنه لا يوجد حل عسكري للصراع، وأنه لا بد أن تعمل الأطراف السودانية على إيجاد حل سلمي من خلال الحوار، بما يحقق للشعب السوداني الشقيق طموحاته التي يستحقها في التنمية والأمن والازدهار.

مقالات مشابهة

  • الإمارات: ضرورة إيجاد حل سلمي يحقق تطلعات الشعب السوداني
  • الإمارات تشارك باجتماع «متحدون من أجل السلام في السودان»
  • الإمارات: لا بد أن تعمل الأطراف السودانية على إيجاد حل سلمي عبر الحوار
  • د.الربيعة يلقي كلمة المملكة في اجتماع بنيويورك حول المساعدات الإنسانية بالسودان
  • مسؤولون أمميون يدعون لإنهاء الحرب ودعم الاستجابة الإنسانية المستدامة في السودان
  • أمريكا تخصص مساعدات إضافية للسودان بقيمة 424 مليون دولار
  • قطر وتركيا والكويت في صدارة المشهد الإنساني بالسودان
  • بايدن يدعو لوقف تسليح طرفي الحرب بالسودان ومطالب بوقف القتال في الفاشر
  • أمريكا والإمارات: لا حل عسكرياً للصراع في السودان