«424» مليون دولار دعم إضافي من أمريكا لصالح الاستجابة الإنسانية بالسودان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
يأتي هذا التمويل يأتي ضمن الملياري دولار اللذين سبق أن ساهمت بهما الولايات المتحدة منذ بدء هذا النزاع، مشيرة أن هذا المبلغ غير كاف على الإطلاق على الرغم من ضرورته
التغيير: كمبالا
أعلنت سفيرة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، عن مساهمة بلادها بـ 424 مليون دولار إضافي لصالح الاستجابة الإنسانية الطارئة في السودان والدول المجاورة.
وأوضحت توماس خلال إيجاز في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الوضع الإنساني في السودان، أن هذا التمويل يأتي ضمن الملياري دولار اللذين سبق أن ساهمت بهما الولايات المتحدة منذ بدء هذا النزاع، مشيرة أن هذا المبلغ غير كاف على الإطلاق على الرغم من ضرورته.
وطالبت السفيرة ليندا توماس غرينفيلد المجتمع الدولي ببذل قصارى جهوده لإسكات البنادق وزيادة كمية المساعدات الإنسانية بنسبة هائلة، وأن يعمل على زيادة المساعدات بشكل سريع متى يتاح ذلك ويحدث خرقا.
وطالبت الطرفين المتحاربين بقبول الهدنات الإنسانية في الفاشر والخرطوم وغيرهما من المناطق الضعيفة للسماح بدخول المساعدات وفرار المدنيين. مشيرة إلى أنه يجب على قوات الدعم السريع وقف هجومها الفتاك على الفاشر.
كما طالبت المجتمع الدولي بالتفكير في الخيارات المتاحة لحماية المدنيين والسعي إلى تحقيق المحاسبة حيثما لزم الأمر، بما في ذلك بحق مرتكبي أعمال العنف الجنسية والقائمة على النوع الاجتماعي.
وأكدت غرينفيلد أن هناك أكثر من 25 مليون سوداني يواجهون جوعا حادا، ويعاني الكثيرون منهم من المجاعة، وبدأ البعض بتناول أوراق الشجر والتراب في محاولة لتهدئة شعورهم بالجوع، ولكنهم لا يستطيعون تجنب الموت من الجوع.
وأشارت إلى فرار 11 مليون شخص من منازلهم في خضم أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وقالت “ينتابني شعور من الخزي والإحراج لما آلت إليه الأمور ونحن نتفرج، وأنا أعرف أن هذا الشعور ينتابكم جميعا”.
وجددت مطالبتها للطرفين المتحاربين بقبول الهدنات الإنسانية في الفاشر والخرطوم وغيرهما من المناطق الضعيفة للسماح بدخول المساعدات وفرار المدنيين.
الوسومالولايات المتحدة الامريكية حرب السودان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية حرب السودان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن
أطلقت الأمم المتحدة خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن بهدف جمع 2.47 مليار دولار أمريكي لتلبية احتياجات لـ10.5 مليون من ذوي الاحتياج الأشد ضعفا بالبلاد.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ان الأزمة في اليمن اثرت على مدار عقد من الزمن بشكل كبير على المجتمعات التي لا تزال تقاسي ويلات الصراع.
واشار الى ان أكثر من نصف سكان البلاد، 19.5 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية، مع تعرض الفئات الأشد ضعفًا والمهمشة في اليمن، من بينهم النساء والفتيات، لمخاطر متزايدة.
واضاف ان التدهور الاقتصادي والصدمات المناخية والتصعيد الإقليمي تسبب بزيادة الاحتياجات الإنسانية والمخاطر المتعلقة بالحماية.
وبحسب البيان فان نحو نصف سكان البلاد يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ولا يحصل أكثر من 13 مليون شخص على ما يكفيهم من المياه النظيفة، وتعمل 40 في المائة من المرافق الصحية بشكل جزئي وبعضها لا تعمل.
وقال جوليان هارنيس، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ان العاملون في المجال الإنساني يسعون إلى تقديم المساعدات المنقذة للأرواح لـ10.5 مليون من ذوي الاحتياج الأشد ضعفًا.
واضاف "ان هذه الجهود تستند الى أصوات المجتمعات، وتضمن أن نُقدم مساعدات فعالة من حيث التكلفة وذات جودة للمجتمعات المتضررة من الأزمة أينما كانت".
واكد انه بالرغم من التحديات الكبيرة، وصلت 197 منظمة إغاثية إلى أكثر من 8 ملايين شخص بالمساعدات المنقذة للأرواح خلال العام الماضي، ثلثا هذه المنظمات هي منظمات يمنية محلية، وكان ذلك ممكنًا بفضل الدعم المتواصل من المانحين، الذين ساهموا بأكثر من 1.4 مليار دولار أمريكي لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2024م.