أسوان تحتفل بيوم السياحة العالمي: رسائل سلام تطير في سماء النيل
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أنطلقت الإحتفالات باليوم العالمى للسياحة بمحافظة أسوان، بعروض فنية بالطيران الجوى من مدينة أسوان الجديدة إلى حديقة فريال.
وفى إطار هذا أوضح المرشد السياحى مصطفى السيد، بإنه أعلنت منظمة الأمم المتحدة، إختيار عنوان "السياحة والسلام "للإحتفال بهذا اليوم، نظرا للحروب المندلعة فى أماكن عديدة بأرجاء العالم.
وتعود الأهمية للإحتفال بهذا اليوم، لإنه المناسبات الدولية والعالمية فرصًا مواتية لتثقيف الجمهور العام بشأن القضايا ذات الإهتمام، ولحشد الإرادة السياسية والموارد اللازمة لمعالجة المشكلات العالمية، وللإحتفال بإنجازات الإنسانية ولتعزيزها.
كما إنه تم الإحتفال ببعض هذه المناسبات الدولية قبل إنشاء منظمة الأمم المتحدة، إلا أن الأمم المتحدة احتضنت تلك المناسبات واعتمدت مزيدا منها بوصفها جميعا أدوات قوية للدعوة
حيث تشكل السياحة مصدرا رئيسا للدخل، ولإيرادات العملات الأجنبية، والإيرادات الضريبية، والعمالة لعديد البلدان المتنامية، بما فيها أقل البلدان نموا، والدول الجزرية الصغيرة المتنامية، وبلدان أفريقيا، والبلدان المتوسطة الدخل. ونظرا لأن السياحة تربط الناس بالطبيعة، فإن للسياحة المستدامة قدرة فريدة على تحفيز المسؤولية البيئية وصونها.
وللسياحة المستدامة، بما في ذلك السياحة البيئية التى تعد محافظة أسوان من اهم تلك البلدان التى تمتاز بالسياحة البيئية، نشاط شامل لعدة قطاعات يمكن أن يسهم في الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة وفي تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بوسائل منها تعزيز النمو الاقتصادي، والتخفيف من حدة الفقر، وتعزيز العمالة الكاملة والمنتجة وتوفير فرص العمل الكريم للجميع.
كما يمكن أن تضطلع بدور في تسريع التغير نحو أنماط إستهلاك وإنتاج أكثر استدامة، وتعزيز الاستخدام المستدام للمحيطات والبحار والموارد البحرية، والنهوض بالثقافات المحلية، وتحسين نوعية الحياة والتمكين الاقتصادي للنساء والشباب والشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية، وتعزيز التنمية الريفية وتهيئة ظروف معيشة أفضل لسكان الأرياف، بما في ذلك صغار المزارعين والمشتغلون بالزراعة الأسرية.
وتعتبر السياحة المستدامة والقادرة على الصمود كأداة لتعزيز النمو الاقتصادي المطّرد والشامل للجميع والتنمية الاجتماعية وتعميم الخدمات المالية، يمكّن من إضفاء الطابع الرسمي على القطاع غير الرسمي، وتشجيع تعبئة الموارد المحلية، وحماية البيئة والقضاء على الفقر والجوع، بما يشمل حفظ التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية واستغلالهما على نحو مستدام والنهوض بالاستثمار ومباشرة الأعمال الحرة في السياحة المستدامة
وأضاف مصطفى السيد المرشد السياحى، بإنه أعلنت الجمعية العامة بوصفه اليوم العالمي للسياحة القادرة على الصمود لتشدد على الحاجة إلى تشجيع تنمية السياحة القادرة على الصمود للتعامل مع الصدمات، مع مراعاة قابلية قطاع السياحة للتضرر بحالات الطوارئ. كما أنه دعوة للدول الأعضاء بوضع استراتيجيات وطنية لأغراض إعادة التأهيل في مرحلة ما بعد الاختلالات، بسبل منها التعاون بين القطاعين العام والخاص وتنويع الأنشطة والمنتجات.
وبحسب ما قال المرشد السياحى، بإنه يتيح قطاع السياحة ملايين الوظائف في كافة أنحاء العالم، وبخاصة للشباب والنساء.
تمثيل السياحة أكثر من 20 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لبعض الدولي الجزرية الصغيرة والبلدان المتنامية.
تُقدر المساهمة الإقتصادية للسياحة العالمية (الناتج المحلي الإجمالي للسياحة) بنحو 1.9 تريليون دولار في عام 2021، وهي أعلى من مبلغ 1.6 تريليون دولار المسجل لعام 2020، لكنها لم تزل أقل بكثير من قيمة ما قبل كورونا البالغة 3.5 تريليون دولار.
المصدر: تقرير الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية عن تشجيع السياحة المستدامة، بما في ذلك السياحة البيئية، من أجل القضاء على الفقر وحماية البيئة
وهذا بحسب تقرير الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية عن تشجيع السياحة المستدامة، بما في ذلك السياحة البيئية، من أجل القضاء على الفقر وحماية البيئة
يذكر أنه منظمة السياحة العالمية (UNWTO) هي وكالة دولية رائدة للأمم المتحدة في مجال السياحة. وتتمثل مهمتها في تعزيز السياحة كمحرك للنمو الاقتصادي والتنمية الشاملة والاستدامة البيئية وتوفر القيادة والدعم للقطاع في النهوض بسياسات المعرفة والسياحة في جميع أنحاء العالم. اكتشف كيف يعملون للتعامل مع هذا الوباء جنبًا إلى جنب مع قطاع السياحة ووكالات الأمم المتحدة الأخرى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة أسوان اليوم العالمى للسياحة اخبار أسوان السياحة والسلام الطيران الجوى السیاحة المستدامة السیاحة البیئیة الأمم المتحدة بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي لمرضى السكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي لمرضى السكري في مثل هذا اليوم 14 نوفمبر من كل عام، حيث يمثل مرض السكري تحديًا صحيًا عالميًا يتزايد تأثيره عامًا بعد عام، ويُعد من الأسباب الرئيسية لعدد من المشكلات الصحية الخطيرة، مثل العمى، الفشل الكلوي، النوبات القلبية، السكتات الدماغية، وبتر الأطراف، لهذا السبب يحتفل العالم كل عام باليوم العالمي لمرضى السكري، بهدف تعزيز الوعي بالمرض، وضرورة اتخاذ التدابير الوقائية وتوفير الرعاية اللازمة للمصابين.
واليوم العالمي لمرضى السكري فرصة للتذكير بأهمية الجهود المشتركة للتوعية بالمرض، الوقاية منه، وتوفير الدعم والرعاية المناسبة للمصابين. تحقيق رفاه مرضى السكري يتطلب تعاونًا من الأفراد، المؤسسات، والحكومات، بهدف خلق بيئة داعمة تمكن المرضى من العيش حياة صحية وكريمة.
حقائق عن انتشار مرض السكري عالميًا:
1. تزايد عدد المصابين بالسكري:
• في عام 1980، بلغ عدد المصابين بالسكري 108 ملايين شخص حول العالم.
• بحلول عام 2014 ارتفع هذا العدد ليصل إلى 422 مليون شخص.
2. نسبة الانتشار العالمية:
• ارتفعت نسبة انتشار السكري بين البالغين (الموحدة حسب العمر) من 4.7% في عام 1980 إلى 8.5% في عام 2014.
• الزيادة تُعزى إلى عوامل متعددة، منها ارتفاع معدلات السمنة وزيادة الوزن.
3. الفجوة بين الدول:
• انتشار السكري يتزايد بشكل أكبر في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل مقارنة بالدول مرتفعة الدخل.
مخاطر مرض السكري:
• مشكلات صحية خطيرة:
مرض السكري هو سبب رئيسي للعديد من الحالات الصحية الخطيرة، بما في ذلك:
• العمى.
• الفشل الكلوي.
• النوبات القلبية.
• السكتات الدماغية.
• بتر الأطراف السفلية.
• امكانية الوقاية:
• يمكن الوقاية من النوع الثاني من السكري أو تأخير الإصابة به من خلال:
• اتباع نظام غذائي صحي.
• ممارسة النشاط البدني بانتظام.
• الامتناع عن التدخين.
• إدارة المرض:
• يمكن علاج السكري وتجنب مضاعفاته من خلال الأدوية، الفحوص المنتظمة، وعلاج أي مضاعفات تظهر مبكرًا.
اليوم العالمي لمرضى السكري:
تأسيسه:
• في 20 ديسمبر 2007، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 61/225، الذي اعتمد يوم 14 نوفمبر كيوم عالمي للتوعية بمرض السكري.
أهدافه:
• الاعتراف بالحاجة الملحة لتحسين الصحة العامة عالميًا.
• تسهيل الحصول على العلاج والتثقيف في مجال الرعاية الصحية.
• تشجيع الدول الأعضاء على تبني سياسات وطنية للوقاية من السكري وعلاج المصابين به بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
موضوع اليوم العالمي للسكري (2024-2026): السكري والوفاه:
الهدف:
• ضمان أن يتمتع المصابون بالسكري بإمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية المناسبة، مما يدعم رفاههم ويمنحهم فرصة للعيش بكرامة.
التحديات اليومية:
• يواجه مرضى السكري صعوبات في إدارة حياتهم الصحية اليومية سواء في المنزل أو العمل أو المدرسة.
• التركيز فقط على إدارة نسبة السكر في الدم قد يؤدي إلى شعور العديد منهم بالإرهاق، مما يؤثر على صحتهم الجسدية والعقلية.
دعوة للتغيير:
• في اليوم العالمي لمرضى السكري، تُسلط الأضواء على أهمية الرفاه النفسي والاجتماعي إلى جانب الرعاية الصحية.
• تعزيز الدعم المجتمعي والسياسات الصحية لإحداث تغيير إيجابي في حياة المرضى.