يمن مونيتور:
2024-09-27@00:11:44 GMT

كيف تفاعل اليمنيون مع الذكرى 62 لثورة سبتمبر؟

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

كيف تفاعل اليمنيون مع الذكرى 62 لثورة سبتمبر؟

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، تفاعل واسع وغير مسبوق احتفاء بالذكرى الـ 62 لثورة 26 سبتمبر اليمنية.

وشهدت مدن يمنية من بينها تعز ومأرب وشبوة، وإب احتشاداً غير مسبوق، وفعاليات متنوعة، رفعت خلالها الأعلام الوطنية وصور شهداء الثورة على أنغام الأناشيد الوطنية، في وقتٍ تم فيه إيقاد شعلة الثورة، بالتزامن مع إطلاق الألعاب النارية احتفالاً بالمناسبة.

وشارك في الاحتفاء بالثورة على مواقع التواصل العديد من الشخصيات السياسية والأساتذة والسفراء ونشطاء حقوق الإنسان، من بينهم محافظ شبوة السابق محمد صالح بن عديو ووزير الشباب والرياضة نايف البكري.

وقال بن عديو إن ثورة السادس والعشرون من سبتمبر مثلت حدثا مهما في تاريخ الشعب اليمني.

وأفاد في تغريدة بصفحته على منصة أكس أن ثورة السادس والعشرون من سبتمبر مثلت حدثا مهما في تاريخ شعبنا اليمني فهو اليوم الذي انتصرت فيه الارادة الوطنية وانهت عهدا طويلا من الحكم الرجعي الذي أساء لليمن وتسبب في عزلتها وتخلفها ومارس أبشع صور الظلم والتعدي على الإنسان وحقه في الحياة الكريمة.

وتابع أن يوم السادس والعشرين من سبتمبر لم يكن حدثا عابرا بل هو روح متجددة وقيم تأصلت في وجدان الشعب اليمني تتوارثها الأجيال.

واختتم منشوره بالقول: ستبقى أهدفه حية في وعي اليمنيين، يستلهمون من نضال جيل الثورة كل معاني العزيمة والارادة في مواجهة كل محاولة للانتقاص منها والارتداد عن أهدافها.

وكتب وزير الشباب والرياضة نايف البكري قائلا: إن ثورة 26 سبتمبر المجيدة، التي غيرت مجرى التاريخ اليمني وأرست دعائم الدولة الحديثة، وسطرت أسمى معاني التحرر والكرامة، وأعادت رسم خريطة اليمن على الخارطة العالمية؛ لتجعل منه دولة تتمتع بسيادة القانون، ومكانة محترمة بين الأمم، لا سيد فيها إلا الشعب.

وأضاف: في مثل هذا اليوم من عام 1962، قام اليمنيون بثورة لا تنحصر في تغيير نظام الحكم فقط، بل كانت ثورة شاملة على الظلم، التخلف، والعزلة التي فرضتها الإمامة على هذا الشعب لعقود طويلة. تلك الإمامة التي جعلت من اليمن بلداً منعزلاً عن العالم، مكبلاً بقيود التخلف والفقر، محروماً من أبسط حقوقه في التعليم والصحة والكرامة الإنسانية.

وأكد أن المارد السبتمبري كان ردة فعل طبيعية لتراكمات الظلم والاستبداد الذي مارسته الإمامة لعقود طويلة. فقد كان الشعب اليمني مكبلاً بقيود الجهل، يعاني من الفقر والقهر، ومحروماً من كل مقومات الحياة الكريمة. ومع ذلك، لم يفقد هذا الشعب الأمل ولم ينكسر، بل ظل يبحث عن فرصة لتحرير نفسه وبناء دولة تليق بتاريخه العريق.

وقال: ونحن نحيي ذكرى هذه الثورة العظيمة، علينا أن نتذكر أن أهداف ثورة 26 سبتمبر لم تكتمل بعد. فاليوم نحن أمام تحديات جديدة، تتمثل في ضرورة محاربة الفُرقة، والسعي لبناء وطن يتسع للجميع، لا يُقصي أحداً ولا يُهمش فيه أحد. يقوم على أسس الدولة المدنية الحديثة التي تحترم حقوق الإنسان، وتحقق العدالة الاجتماعية للجميع.

وقال إن مسيرتنا اليوم تتطلب منَّا التكاتف واللحمة الوطنية، والتعاون الصادق، والعمل الجاد من أجل تحقيق التنمية الشاملة التي تعود بالنفع على كافة أبناء وطننا. علينا أن نواصل بناء مؤسساتنا وتطويرها، وتعزيز سيادة القانون، وإعادة بناء الاقتصاد الوطني الذي يمثل الركيزة الأساسية لاستقرارنا وازدهارنا.

واختتم منشوره بالقول: في هذه اللحظة التاريخية الملهمة والمحفزة نتذكر أن ثورة 26 سبتمبر لم تكن مجرد حدث في الماضي، بل هي رسالة خالدة في قلوبنا وعقولنا. رسالة تذكرنا بأننا قادرون على تحقيق المستحيل، وكتابة تاريخ الوطن بأحرف العدالة والنماء والازدهار.

 

 

 

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اليمن ثورة 26 سبتمبر ثورة 26 سبتمبر

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام أحمد علي عبدالله صالح يهنئ أبناء الشعب اليمني بالعيد الثاني والستين لثورة 26 سبتمبر الخالدة (النص)

بعث نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام الاخ أحمد علي عبدالله صالح، برقية تهنئة لابناء الشعب اليمني بمناسبة العيد الثاني والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، جاء فيها:

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

يا أبناء شعبنا اليمني المناضل الكريم في الداخل والخارج

يا أحرار الوطن في كل مكان

الإخوة والأخوات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

ونحن نحتفل بالعيد الثاني والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة.. يطيب لي أن أتوجه إليكم جميعاً رجالاً ونساءً، شباباً وشيوخاً، بأجمل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنيّة الغاليّة على قلب كل يمني ويمنية.

وأتوجّه بدايةً بالتحية والعرفان لتلك الكوكبة من الشهداء والمناضلين الأحرار الذين تقدّموا الصفوف وهم يحملون أرواحهم على أكفهم ليصنعوا فجر هذا اليوم المجيد الذي تخلَّص فيه شعبنا من أعتى حكم كهنوتي متخلِّف مستبدٍ نال في ظله شعبُنا الحرُ الأبيُّ أشدَ صنوف القهر والطغيان والحرمان والتخلُّف، وكان فجرُ الـ26 من سبتمبر هو الشعلة التي أضاءت دورب الحريّة والعزّة والكرامة وحقق من خلالها شعبنا الانعتاق من عهد الظلام والقهر والاستبداد والانطلاق نحو عهود النور والحريّة والتقدُّم والمساواة.. كما نترحم على روحي الشهيدين الزعيم علي عبد الله صالح ورفيق دربه عارف عوض الزوكا، اللذين قدَّما روحيهما فداءً على درب الثورة والجمهورية ومن أجل بقائها، وانتصاراً للمبادئ التي آمنّا بها، وما من شك فإنَّ الاحتفال بيوم الـ26 من سبتمبر هو احتفال بانتصار الإرادة ودفن الماضي البغيض.. احتفال بالعبور نحو المستقبل الوضّاء الذي حقق في ظله شعبُنا وأجياله أحلامهم وتطلُّعاتهم وإنجازاتهم.. ولعلَّه من المفارقات المحزنة أن تطل علينا هذه الذكرى في هذا العام وشعبنا يواجه تحدياتٍ كبيرةً تُماثل تلك التحديات التي واجهها المناضلون الروَّاد والثوارُ الأوائل الذين انحازوا لمصلحة شعبهم وقدَّموا التضحيات الغالية في سبيل تحرره والانتصار لإرادته، غير مبالين بكل أشكال القمع والجبروت، وانتصروا في معارك الثورة والجمهورية، وكان لهم ما أرادوا.. ولعل من سخريات الأقدار أن شعبنا اليوم يخوض وبكل عزيمة وإصرار تحدياً جديداً دفاعاً عن ثورته ونظامه الجمهوري ووحدته ومكاسبه وإنجازاته ضد كل من يحاولون الارتداد عن الثورة وإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء، أو تمرير مشاريعهم العنصرية أو الجهوية، غير مدركين أن الشعب الذي قدَّم فيه الآباء أغلى التضحيات على استعداد لمواصلة تلك التضحيات بنفس الروح والإرادة وإلحاق الهزيمة بكل تلك المشاريع التي تخالف حقائق التاريخ والمنطق وتتعارض مع كل الأهداف والمبادئ التي آمن بها شعبنا وضحّى في سبيلها.

وإنَّ على الذين يتوهمون أنهم بالقمع والعنف والخداع سوف يخرسون صوت الشعب أو يحولون بينه وبين الحفاظ على ثورته ومكاسبها العظيمة سوف تنالهم الخيبة، فالثورة ديمومة مستمرة وُجِدتْ لتبقى شعلةً مضيئةً لن تنطفئ أبداً، بإذن الله.

الإخوة والأخوات..

وكما لاحظنا وتابعنا فإنَّ شعبنا قد فرض إرادته وأعلن تمسُّكه بثورته، وخرج محتفلاً بها في الشوارع والميادين في الوطن وفي المهاجر التي تواجد فيها وعبر مواقع التواصل الاجتماعي ورفع علم الجمهورية وردد الأناشيد الوطنية وتبادل التهاني معبِّراً عن فرحته بهذا العيد، ومعلناً تمسُّكه بمبادئ الثورة ونهجها.

فليس من المنطقي أو الجائز أن يصبح الاحتفال بعيد الثورة أو رفع علم الجمهورية تهمة يحاسب عليها المواطنون، وهو ما يخالف كل المنطق والحُريات التي كفلها القانون والدستور للجميع.

الإخوة والأخوات..

إنَّ وطننا الغالي يمر بأصعب الظروف والتحديات وعلى مختلف الأصعدة، وحيث تزداد الانقسامات التي مزَّقت صفوف الشعب ووحدته الوطنية، وتزداد معاناة المواطنين على مختلف الأصعدة في ظل حالة اللاحرب واللاسلم القائمة والتي غابت فيها الرؤية لأي حل سياسي ينقذ الوطن مما هو فيه من حالة التيه والشتات والصراعات، وفي مثل هذه الأوضاع الصعبة وجد تجار الحروب والفاسدون والباحثون عن مصالحهم الأنانية غايتهم وضالتهم المنشودة، وسعوا إلى تكريس هذا الواقع، وهو ما يستوجب صحوةً وطنيةً تتضافر فيها جهود كل القوى الخيرة من أجل تجديد روح الثورة والخروج من هذا النفق المظلم ليستعيد الوطن عافيته وأمنه واستقراره ولُحمته.. وكل يوم يمر تزداد فيه الأوضاع تفاقماً وسوءاً، ولم يعد شعبنا يتحمل الكثير وهو يتطلع إلى الخروج من ذلك النفق ووقوف كل أشقائه وأصدقائه والخيرين في العالم إلى جانبه ودعم جهوده ومساندته لتجاوز تلك الأوضاع وتمكينه من استعادة دولته وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في ربوعه.

وهذا لن يتحقق إلا بالإدراك بأنَّ الفعل يجب أن يكون يمنياً أولاً، فالشعب هو صاحب المبادرة والمصلحة في التغيير والقادر على ذلك متى ما أراد، وكما فعل في الماضي هو قادر على تكرار ذلك الأن، وهو ما يجب أن يعيه كل من يحاولون إسكات صوته أو قمعه أو إذلاله أو التذاكي عليه وتجاهل مطالبه وتطلعاته أو سلب إرادته ومقدراته.

الإخوة والأخوات..

إنها لمناسبة نكرر فيها الدعوة لكافة القوى الوطنية إلى الحوار والتفاهم فيما بينها وإيجاد صيغة توافقية مناسبة تعزز من المصالحة وتؤكد على الحفاظ والدفاع عن الثوابت الوطنية وفي مقدمتها الثورة والجمهورية والوحدة ودستور الجمهورية اليمنية وفاءً لتضحيات الشهداء ونضالات شعبنا وعطاءات مناضليه، وحان الوقت لإدراك حقيقة المخاطر التي تتهدد الوطن ووجوده، وهذه مسؤولية وطنية ملقاة على عاتق الجميع، ولا ينبغي التقاعس عنها تحت أي مبرر..

مرة أخرى أجدد لكم التهاني بالعيد الـ62 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر.. والمجد والخلود لشهداء الوطن الأبرار.

وكل عام وأنتم بخير...

أخوكم نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام أحمد علي عبدالله صالح

مقالات مشابهة

  • فعالية نسائية في البيضاء بمناسبة الذكرى الـ 10 لثورة 21 سبتمبر
  • حكومة التغيير تُقيم حفلاً خطابياً احتفاء بالعيد الـ 62 لثورة 26 سبتمبر الخالدة
  • حكومة التغيير والبناء تنظم حفلاً خطابياً احتفاءً بالعيد الـ62 لثورة 26 سبتمبر
  • الحكومة تُقيم حفلاً خطابياً احتفاء بالعيد الـ 62 لثورة 26 سبتمبر الخالدة
  • نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام أحمد علي عبدالله صالح يهنئ أبناء الشعب اليمني بالعيد الثاني والستين لثورة 26 سبتمبر الخالدة (النص)
  • اللجنة العليا للانتخابات تنظم فعالية خطابية بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر
  • بن دغر: ثورة تتخلق في مناطق الحوثي والدفاع عن سبتمبر هو دفاع عن الوحدة الوطنية
  • المكاتب التنفيذية بإب تنظم فعالية خطابية احتفاءً بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر
  • مدارس مدينة البيضاء تحتفل بالعيد العاشر لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة