الطاولة يناقش استراتيجيته واستضافة البطولات الدولية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
عمان: ناقش مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة الطاولة في اجتماعه الأول للدورة الحالية (2024-2028)، برئاسة عبدالله بن محمد بامخالف، ما تبقى من أنشطة وبرامج ومسابقات مختلفة لعام 2024، حيث تم تقديم تقرير حول الأنشطة المتبقية لهذا العام، مع التركيز على نوعية البرامج التدريبية والمسابقات المحلية وكذلك البطولات الدولية التي ستقام في وقت لاحق من العام الجاري، كما ناقش المجلس الوضع الإداري للاتحاد بعد صدور القرار الوزاري الخاص بالنظام الأساسي للاتحادات الرياضية بإلغاء منصبَي الأمين العام وأمين الصندوق، وتم استعراض الخيارات المتاحة لضمان استمرارية العمل الإداري بسلاسة واتخاذ الإجراءات المناسبة لذلك.
وشهد الاجتماع الأول لمجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة الطاولة اعتماد تشكيل اللجان، حيث سيترأس سجاد محمد باقر لجنة المنتخبات وعضوية سميرة الشكيلية، بينما ستكون لجنة المسابقات برئاسة مسعود بن زايد الشقصي وعضوية كل من: ماجد العلوي ومحمد الجساسي، وسيترأس لجنة الحكام والمدربين محمد الجساسي وعضوية كل من: ماجد العلوي ومسعود الشقصي، ولجنة مراكز الواعدين برئاسة سميرة الشكيلية وعضوية سجاد محمد باقر، وأكد المجلس على أن تشكيل هذه اللجان المختلفة يأتي بهدف إدارة الأنشطة الفنية والإدارية في الاتحاد بكل سلالة وسهولة.
كما تم خلال الاجتماع استعراض آخر التحضيرات الخاصة بالبطولة الدولية التنافسية لكرة الطاولة والتي تستضيفها سلطنة عمان ممثلة بالاتحاد في أواخر شهر أكتوبر المقبل، حيث تمت مناقشة كافة الجوانب التنظيمية واللوجستية والفنية لضمان نجاح هذا الحدث الدولي البارز، كما تمت مناقشة استضافة بطولة الأندية العربية لعام 2025 بمحافظة ظفار في الصيف المقبل، حيث استمع الأعضاء إلى تفاصيل الاجتماع الأخير للاتحاد العربي لكرة الطاولة، وناقشوا مدى إمكانية استضافة سلطنة عمان لهذه البطولة المهمة. وتضمّن اجتماع الاتحاد أيضا مناقشة استراتيجية الاتحاد للسنوات الأربع القادمة، حيث تم الاتفاق بوضع استراتيجية جديدة استرشادا بالاستراتيجية السابقة وعرضها على الجمعية العمومية القادمة لاعتمادها.
وفي محور آخر، ناقش رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد مبادرة توزيع بعض الطاولات على المدارس، حيث تمت مناقشة هذه المبادرة بهدف نشر اللعبة في مختلف المحافظات وخصوصا تلك الواقعة بالقرب من الأندية الرياضية؛ بهدف تعزيز مشاركة الطلاب في الأنشطة الرياضية عموما وكرة الطاولة خصوصا.
وتم خلال الاجتماع تقديم تقرير مشاركة المنتخب الوطني في بطولة تايلاند الدولية مؤخرا، وأبرز المكاسب الفنية التي خرج بها الفريق بالبطولة. وكانت الجمعية العمومية للاتحاد العُماني لكرة الطاولة قد زكّت مجلس إدارة الاتحاد للدورة 2024-2028 برئاسة عبدالله بن محمد بامخالف، وسجاد بن محمد باقر نائبا للرئيس وسميرة بنت شنين الشكيلية ممثلة لمقعد المرأة ومسعود بن زايد الشقصي ممثلا للجنة الرياضيين وعضوية كل من محمد بن حميد الجساسي وماجد بن مرهون العلوي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إدارة الاتحاد لکرة الطاولة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تبلغ الكونغرس بحل وكالة التنمية الدولية يو أس إيد
أبلغت وزارة الخارجية الأمريكية الكونغرس رسميا الجمعة بأنها حلت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "يو أس إيد"، فعليا ونقل بعض وظائفها تحت إشرافها.
وأعلنت الوزارة أن إعادة التنظيم ستتم بحلول الأول من تموز/يوليو، مما ينذر بنهاية الوكالة التي تعد هيئة تعمل بمليارات الدولارات حول العالم وتعد ذراعا ناعما للولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يثير إغلاق وكالة أنشأها الكونغرس دون تدخل السلطة التشريعية طعونا قانونية.
واتهمت إدارة ترامب الوكالة بسوء إدارة أموال دافعي الضرائب، وتمويل برامج خارجية لا تخدم المصالح الأمريكية، في حين رد موظفو الوكالة الحاليون والسابقون وخبراء المساعدات بأن الوكالة، رغم عيوبها، تلبي احتياجات إنسانية حيوية وتعزز القوة الناعمة الأمريكية.
وفي الأسابيع الأولى من توليها السلطة، تحركت إدارة ترامب لتفكيك الوكالة وتجميد معظم المساعدات الخارجية بانتظار مراجعة شاملة للبرامج. ومنذ ذلك الحين، فصل آلاف الموظفين أو أحيلوا إلى إجازات، كما ألغيت عقود مساعدات بمليارات الدولارات.
ووفقا لإشعار من الوكالة إلى الكونغرس، بقي أقل من تسعمئة موظف على رأس عملهم حتى الأسبوع الماضي.
وأدى تقليص موارد الوكالة إلى رفع دعاوى قضائية من منظمات الإغاثة وموظفيها، حيث وصف بعضهم رحلات العودة المروعة من الخارج التي لم يحصلوا على تعويضات عنها.
وفي وقت لاحق من يوم الجمعة، أعطت محكمة استئناف فيدرالية الضوء الأخضر مؤقتا لتفكيك الوكالة، حيث أصدر ثلاثة قضاة في محكمة الاستئناف الأمريكية الرابعة قرارا بالإجماع يشير إلى أن المحاكم قد تقرر في النهاية إلغاء القرار، لكنها لن تفعل ذلك في الوقت الحالي.
وكانت الوكالة هدفا رئيسيا لوزارة كفاءة الحكومة التابعة لإيلون ماسك، التي تعمل على تقليص آلاف الوظائف والبرامج في الحكومة الفيدرالية.
وفي مذكرة موجهة إلى موظفي الوكالة، قال جيريمي لوين، مسؤول الاتصال في وزارة الخارجية الأمريكية ومسؤول رفيع المستوى في الوكالة، إن هذه الخطوة "ستعزز بشكل كبير الكفاءة والمساءلة والاتساق والتأثير الاستراتيجي في تقديم برامج المساعدة الخارجية، مما يسمح لأمتنا ورئيسنا بالتحدث بصوت واحد في الشؤون الخارجية".
وأضاف لوين أن جميع "الوظائف غير القانونية" في الوكالة سيتم إلغاؤها بشكل كبير كجزء من إعادة الهيكلة، وسيبدأ الموظفون في تلقي إشعارات تخفيض العدد يوم الجمعة.
وأشار إلى أنه خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، ستعمل الوزارة على بناء قدراتها لتولي الإدارة المسؤولة لما تبقى من برامج المساعدات المنقذة للحياة والاستراتيجية.
وتشمل البرامج التي ستستمر تحت إشراف وزارة الخارجية المساعدات الإنسانية، وقطاعات الصحة العالمية، والاستثمار الاستراتيجي، وبرامج الأمن القومي المحدودة، وفق إخطار الوكالة إلى الكونغرس.
وذكر الإشعار أنه سيتم دمج أعمال التطوير التي تقوم بها المكاتب الإقليمية للوكالة مع المكاتب المناظرة في وزارة الخارجية.
واجه قرار الإغلاق مقاومة شديدة من كبار المسؤولين المهنيين في الوكالة، حيث وضع مسؤول رفيع في إجازة بعد إصداره مذكرة لاذعة تحمل المعينين السياسيين في إدارة ترامب مسؤولية عجز الحكومة عن تنفيذ أعمال إنسانية منقذة للحياة وفق وصفه.
محافظ بني سويف يؤدي صلاة عيد الفطر الميارك بساحة مسجد عمر بن عبدالعزيز