تعرف على أفضل الطرق لمواجهة الصلع الوراثي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قالت الدكتورة كريستينا فرونهوفس إن الصلع الوراثي يؤثر على ما يصل إلى 70% من الرجال، حيث يتراجع خط الشعر، ويصبح الشعر خفيفاً، وتظهر مواضع صلع في الجزء الخلفي من الرأس.
وأوضحت طبيبة الأمراض الجلدية الألمانية أن سبب تساقط الشعر لدى الرجال يكمن في الجينات الوراثية، مشيرة إلى أنه مع مرور السنين يصبح الشعر شديد الحساسية لأحد أشكال الهرمون الجنسي الذكري، المعروف باسم "ديهدروتستوسترون".
ونتيجة لذلك، يتم تقصير دورة حياة الشعر، وهذا يعني أن الشعر يميل إلى التساقط، وينمو مرة أخرى بشكل أخف، حتى يصبح الرأس أصلعاً بشكل متزايد بمرور الوقت.
وأشارت الدكتورة فرونهوفس إلى أن ممارسة الرياضة والأكل الصحي والفحوصات المنتظمة لا يمكنها أن تمنع أو تؤخر تساقط الشعر الوراثي لدى الرجال.
وينطبق الأمر نفسه على أنواع الشامبو الخاصة، التي تحتوي على الكافيين.
3 أدوية
وأضافت الدكتورة فرونهوفس أن هناك أدوية يمكنها مقاومة تساقط الشعر الوراثي لدى الرجال، مشيرة إلى أن الثلاثة أدوية الأكثر استخداماً هي "مينوكسيديل" و"ألفاتراديول" و"فيناسترايد".
ويتوفر "مينوكسيديل" بدون وصفة طبية ويتم تطبيقه على فروة الرأس صباحاً ومساء، وهو يعمل على تحفيز الدورة الدموية، ومن ثم يساعد على نمو الشعر.
ويتوفر "ألفاتراديول" بدون وصفة طبية أيضاً، كما يتم تطبيقه على فروة الرأس أيضاً.
ويتطلب "فيناسترايد" وصفة طبية، ويتم تناوله على شكل أقراص، ومؤخراً يتم تطبيقه موضعياً على شكل "اسبراي".
ومع ذلك، يمكن أن يكون للدواء آثار جانبية كبيرة تتمثل في الاكتئاب والاضطرابات الجنسية.
وتتطلب الأدوية الثلاثة التحلي بالصبر، حيث يستغرق الأمر من أسابيع إلى أشهر، حتى يصبح التأثير ساري المفعول.
زراعة الشعر
وتشمل الخيارات العلاجية الأخرى زراعة الشعر، حيث يتم أخذ أجزاء صغيرة من مؤخرة الرأس وزراعتها في مواضع الصلع. ويُشترط لهذا الإجراء وجود شعر كافٍ في مؤخرة الرأس.
ويتيح هذا الإجراء تحقيق تأثير جيد يستمر بشكل دائم، علماً بأن مدى جودة النتيجة يعتمد على كفاءة الجراح.
وكما هو الحال مع جميع الإجراءات، هناك مخاطر تتعلق بزراعة الشعر، فعلى سبيل المثال يمكن أن تتكون ندوب أو يمكن أن تصاب الجروح بالعدوى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة
إقرأ أيضاً:
«بن غفير» يصف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بـ«الإذلال» ومبعوث «ترامب» يشرف على تطبيقه
صرح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بأن اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة “حماس”، ليس مجرد صفقة استسلام بل إهانة وطنية لإسرائيل يجب وقفها والعودة إلى الحرب فورا
وكتب بن غفير في حسابه على منصة “إكس”: “هذا الأمر يُعتبر عارا ويُمثل إهانة كبيرة لمعنويات جنودنا الذين دفعوا دماءهم في الحرب ضد عدوٍ شرس وقاس”.
وأضاف: “هؤلاء الفلسطينيون الذين يخشون المساس بمشاعرهم، هم أنفسهم الذين هتفوا في 7 أكتوبر، بينما كان الرضع يُحرقون أحياءً في غلاف غزة”.
وشدد بن غفير على أن “هذه ليست مجرد صفقة استسلام متهورة، بل هي أيضا إذلال وطني. يجب أن نوقف هذا الإذلال ونعود فورا إلى الحرب لتدمير أعدائنا”.
بدوره، اعتبر ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، أن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أصعب من التوصل إليه، لافتا إلى أنه سيتوجه إلى القطاع للتحقق من تنفيذه.
وقال ستيف ويتكوف في تصريحات لشبكة “فوكس نيوز”: “تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أصعب من التوصل إليه.. سأتوجه إلى إسرائيل ضمن فريق التفتيش للتأكد من أن تنفيذ الاتفاق يسير على ما يرام”.
وأردف ويتكوف: “سننتقل إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة إذا سارت الأمور على ما يرام”.
وكان دونالد ترامب قد رأى إن حركة “حماس” ضعفت، معربا عن شكه باستمرار الهدنة بينها وبين إسرائيل في قطاع غزة.
في حين أكد الناطق باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن العمل جار حاليا لإعداد وصياغة المرحلة الثانية من الاتفاق.
من جهته، أكد المتحدث العسكري باسم كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، أبو عبيدة، “التزامهم باتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ كل بنوده، مع تأكيدهم أن كل ذلك مرهونٌ بالالتزام من قبل العدو”.
وأضاف: “نحن حريصون على الوفاء بكافة بنود الاتفاق ومراحله، حقنا لدماء شعبنا.. وندعو الوسطاء إلى الزام العدو بذلك”.
يذكر أنه وبعد عدة شهور من المفاوضات المكثفة في العاصمة المصرية القاهرة والقطرية الدوحة، وبمشاركة مندوبين من قطر ومصر والولايات المتحدة، نجحت جهود الوساطة بدفع الطرفين [إسرائيل وحركة حماس] إلى التوقيع على اتفاق وقف إطلاق نار.
وينص الاتفاق في مرحلته الأولى، والتي تستمر لمدة ستة أسابيع (42 يومًا) على وقف إطلاق النار بين الطرفين وإطلاق سراح 33 محتجزا من الإسرائيليين.
ومقابل ذلك، تقوم إسرائيل بإطلاق سراح عدة مئات من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية من ذوي الأحكام العالية والمؤبدة، بالإضافة لإدخال 600 شاحنة مساعدات إغاثية يوميا.
وشارك في المفاوضات إلى جانب المسؤولين القطريين والمصريين وممثلي الإدارة الأمريكية، ممثل عن إدارة الرئيس دونالد ترامب خلال المفاوضات.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ظهر الأحد 19 يناير الجاري، وذلك بعد حرب مدمرة شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة لما يزيد عن 15 شهرا.