ياسين: عدد النازحين تراوح ما بين 150 و200 الف شخص
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
لفت رئيس لجنة الطوارئ وزير البيئة ناصر ياسين إلى أن "عدد النازحين حتى الساعة يتراوح ما بين 150 و200 ألف شخص"، وأشار ياسين إلى أنه "تم استيعاب 53 ألف نازح في مراكز الايواء والبقية توزعوا على منازل مستأجرة أو لدى الأقارب".
واكد ياسين في حديث إلى "صوت كل لبنان"، "أن خلايا الطوارىء على المستويين المحلي والمركزي تعمل وانطلقت منذ اليوم الأول، لتوزيع المساعدات".
ولفت ياسين إلى أن "هناك عدة مصادر للمساعدات الخارجية والتعاون يتم مع مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة وشركاء المنظمات الدولية،" موضحا أنه "تم وضع أربعة وعشرين مليون دولار للاستجابة لأعمال الإغاثة والدعم"، كاشفا أنه سيتم إطلاق " الفلاش أبيل" أي الدعم المباشر للأمور الأساسية.
وأضاف أن "وزارة الخارجية تواصلت مع سفرائها لنقل الصورة في الدول المتواجدين فيها وبدأت عمليات تنظيم ودعم مع الجاليات، لاسيما أننا أمام عدوان كبير حيث سجل في اليوم الأول من الاعتداءات نصف عدد شهداء حرب تموز 2006".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: یاسین إلى أن
إقرأ أيضاً:
دمشق ترسل حافلات لنقل النازحين من حميميم والعائلات ترفض
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، بأن السلطات في دمشق أرسلت حافلات لنقل العائلات من قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية إلى منازلهم، إلا أن العائلات رفضت المغادرة، مطالبة بتوفير الحماية لهم.
وأوضح المرصد أن العائلات ترفض المغادرة بسبب انعدام الثقة بالسلطة الحالية، إثر عمليات الإبادة التي تعرضوا لها في مناطق مختلفة من الساحل السوري. كما فقدت العديد من العائلات منازلها نتيجة تضررها جراء حرائق مفتعلة من قبل عناصر وزارتي الداخلية والدفاع، بالإضافة إلى المسلحين الموالين لهما، ما جعل تلك العائلات بلا مأوى.
كما لا تزال بعض العائلات تختبئ في الجبال والغابات خوفاً على حياتهم من هجمات المسلحين الذين يرتكبون الانتهاكات والمذابح بحق أبناء الطائفة العلوية. وفي بعض المناطق، مثل قرى ريف بانياس، تتعرض بعض العائلات لإطلاق نار مباشر من مسافات بعيدة.
من جانب آخر، نفت مصادر المرصد السوري صحة وثيقة تم تداولها في وسائل الإعلام، تفيد بأن القاعدة الروسية في حميميم طلبت من الأهالي مغادرة القاعدة نظراً لعودة الأمن إلى القرى المجاورة.
ويعاني النازحون من نقص حاد في الغذاء والمستلزمات الأساسية والطبية، بالتزامن مع تدهور الأوضاع الخدمية في المنطقة.