لبنان ٢٤:
2025-03-18@12:28:12 GMT

ياسين: عدد النازحين تراوح ما بين 150 و200 الف شخص

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

ياسين: عدد النازحين تراوح ما بين 150 و200 الف شخص

لفت رئيس لجنة الطوارئ وزير البيئة ناصر ياسين إلى أن "عدد النازحين حتى الساعة يتراوح ما بين 150 و200 ألف شخص"، وأشار ياسين إلى أنه "تم استيعاب 53 ألف نازح في مراكز الايواء والبقية توزعوا على منازل مستأجرة أو لدى الأقارب".


واكد ياسين في حديث إلى "صوت كل لبنان"، "أن خلايا الطوارىء على المستويين المحلي والمركزي تعمل وانطلقت منذ اليوم الأول، لتوزيع المساعدات".

ولفت إلى أنه "وعلى الرغم من بعض النقص في الأمور الأساسية من بينها الأغطية والفرش، إزاء العدد الكبير للنازحين والقصف العدواني المستمر، فقد تم توزيع مساعدات على 37 ألفا وخمسمئة شخص". واشار ياسين إلى أن "نقاط الإرتكاز في مراكز الايواء هي في بيروت، وجبل لبنان والشوف وعاليه فضلا عن البقاع الغربي وطرابلس وصولا إلى عكار، وأنه يمكن لمن يرغب في المساعدة، التوجه إلى البلديات أو أي مركز للصليب الأحمر".

ولفت ياسين إلى أن "هناك عدة مصادر للمساعدات الخارجية والتعاون يتم مع مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة وشركاء المنظمات الدولية،" موضحا أنه "تم وضع أربعة وعشرين مليون دولار للاستجابة لأعمال الإغاثة والدعم"، كاشفا أنه سيتم إطلاق " الفلاش أبيل" أي الدعم المباشر للأمور الأساسية.

وأضاف أن "وزارة الخارجية تواصلت مع سفرائها لنقل الصورة في الدول المتواجدين فيها وبدأت عمليات تنظيم ودعم مع الجاليات، لاسيما أننا أمام عدوان كبير حيث سجل في اليوم الأول من الاعتداءات نصف عدد شهداء حرب تموز 2006".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: یاسین إلى أن

إقرأ أيضاً:

ما تبعات نقل مراكز بنوك يمنية من صنعاء إلى عدن؟

 

قررت غالبية البنوك اليمنية، التي تقع مراكز صنع القرار فيها بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثيين، نقل مراكزها ومقر أعمالها الرئيسة إلى العاصمة المؤقتة عدن، ما أثار تساؤلات بشأن هذه الخطوة، وما إذا كانت نتيجةً لانسداد الأفق أمام تلك البنوك وانعدام الخيارات الأخرى لديها.

 

 وأكدت البنوك هذه الخطوة في بلاغات خطية تلقاها البنك المركزي اليمني المُعترف به دوليا.

 

وقال البنك المركزي اليمني في عدن، في بيان صحفي أورده موقعه الرسمي، اليوم السبت، إنه تلقى "بلاغا خطيا من غالبية البنوك التي تقع مراكزها في العاصمة صنعاء، بأنها قررت النقل لمراكزها وأعمالها إلى العاصمة المؤقتة عدن".

 

وبحسب المركزي اليمني، فإن إقدام هذه البنوك على اتخاذ هذه الخطوة يأتي "تفاديا منها لوقوعها تحت طائلة العقوبات الصارمة التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن أعلنت البدء في تنفيذ قرار التصنيف"، في إشارة لتصنيف ميليشيا الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية".

 

وكان البنك المركزي اليمني، الذي يتخذ من العاصمة المؤقتة للبلاد عدن مقرا رئيسا له، قد أقر منتصف العام الماضي حزمة من القرارات المصرفية، من بينها وقف عمل عدد من البنوك التجارية التي لم توافق على نقل مراكزها الرئيسة من داخل صنعاء إلى عدن، عقب أن أمهلها حينها شهرين لتطبيق إجراءات النقل.

 

ولاحقا جرى تجميد القرار بموجب اتفاقية أممية أشرف على إتمام إبرامها بين الطرفين (الحكومة - الحوثيين) مبعوث الأمين العام الخاص إلى اليمن هانز غروندبرغ تحت مسمى اتفاقية "خفض التصعيد".

 

ومع إعادة تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية"، الصادر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن هذ القرار أجبر البنوك على الانتقال إلى عدن، وفق تقديرات خبراء اقتصاديين يمنيين.

 

ويرى رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي في اليمن مصطفى نصر، أن انسداد الأفق أمام تلك البنوك وانعدام الخيارات الأخرى لديها، خصوصا عقب دخول التصنيف الأمريكي حيز التنفيذ، هو السبب الرئيس في إقدامها على تلك الخطوة.

 

وقال نصر "هو تعبير عن اتجاه إجباري للبنوك اليمنية الواقعة في مناطق سيطرة جماعة الحوثيين، حيث لا يوجد لديها خيار آخر".

 

 وأشار نصر إلى أن هذه "خطوة مهمة لتفادي العقوبات"، مبينا أن "بقاء البنوك في مناطق سيطرة الحوثيين في ظل العقوبات الأمريكية يعد مخاطرة كبيرة للبنوك وعملائها والاقتصاد الوطني ككل".

 

وعن انعكاسات الخطوة على الحوثيين، يرى الخبير الاقتصادي أنه "ستكون هناك تداعيات سلبية للانتقال إلى الوضع الاقتصادي في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث ستزداد العزلة التي تعيشها مناطق الحوثيين نظرا للتعقيدات المتزايدة للتحويلات".

 

وأضاف: "يعتمد ذلك أيضا على الاشتراطات التي سيفرضها البنك المركزي اليمني في عدن على البنوك للتحويلات المالية التي ستُرسل من وإلى مناطق الحوثيين".

 

وبخصوص تأثير الخطوة على سعر صرف العملة المحلية الذي يشهد في محافظات ومناطق سيطرة الحكومة الشرعية هبوطا حادا أمام أسعار العملات الأجنبية، ذكر نصر أنه "لن يكون لذلك تأثير مباشر على سعر العملة صعودا أو هبوطا، وإنما له علاقة بالنشاط المصرفي والاقتصاد الوطني ككل".

 

وبدوره، ذكر المحلل الباحث في الشؤون الاقتصادية وفيق صالح، أن هذه "خطوة متوقعة بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية بدء تنفيذ القرار الذي يقضي بتصنيف ميليشيا الحوثيين منظمة إرهابية".

 

وقال صالح، في حديثه لـ"إرم نيوز" إن "مبادرة البنوك لنقل مراكزها المالية إلى المحافظات المحررة، يأتي لضمان استمرار مصالحها وحماية منشآتها المالية والمصرفية من تأثيرات العقوبات الدولية والعزلة المالية عن العالم الخارجي".

 

وأوضح أن "النقل سيوفر لها بيئة آمنة من الناحية القانونية، لاستمرار أنشطتها المصرفية في الخارج، والنجاة من العقوبات والعزلة الاقتصادية".

 

وعن انعكاسات عملية نقل البنوك من داخل صنعاء على الوضع الاقتصادي اليمني إجمالًا اعتبر صالح أنه "من السابق لأوانه الحديث عن هذا الموضوع".

  

مقالات مشابهة

  • هل يتجه العراق الى طلب التمويل من أوربا والدول المجاورة كبدائل للتمويل الأمريكي المنقطع عن النازحين؟
  • السيد عرضت مع غراندي اهمية الاتفاق على خطّة لعودة النازحين السوريين محدّدة التكلفة
  • «الفارس الشهم 3» توزّع كسوة شتوية على النازحين في غزة
  • دمشق ترسل حافلات لنقل النازحين من حميميم والعائلات ترفض
  • استجابة لمطالبة القوات الروسية بدء مغادرة النازحين السوريين لقاعدة حميميم
  • تفاقم أوضاع النازحين في النيل الأبيض بسبب نقص الماء والغذاء
  • وزير الإنتاج الحربي يتفقد مصنعيّ 100 و200 الحربي لمتابعة سير العمل وتطوير الإنتاج
  • الفراخ البيضاء بكام؟.. أسعار الدواجن والبيض اليوم الأحد 16 مارس 2025
  • ما تبعات نقل مراكز بنوك يمنية من صنعاء إلى عدن؟
  • تفاقم معاناة النازحين العائدين إلى رفح جراء انعدام مياه الشرب