مباحثات «مصرية - يابانية» لتعزيز استثمارات الطاقة الخضراء وتوطين تقنياتها
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
التقى حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وفد من رؤساء وممثلي 24 شركة يابانية عاملة في قطاع الطاقة المتجددة، بحضور نوبوتاكا مايكاوا، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة التجارة الخارجية اليابانية «جيترو»، شيجيوا نيشيزاوا، المدير التنفيذي لمكتب جيترو القاهرة، و كاتو كين، رئيس وكالة اليابان للتعاون الدولي «جايكا»، وأوكا هيروشي، سفير دولة اليابان لدى القاهرة، وشويتشي ميروكو، ممثل شركة تويوتا تسوشو في مصر، وناوكي ناكاياما، المدير الإداري لشركة هيوكي، و أسامة عبد المجيد، الرئيس الإقليمي لشركة يوكاجاوا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وغيرهم من ممثلي الشركات اليابانية المهتمة بالاستثمار في مضر.
وقال حسام هيبة، إن الحكومة المصرية انتهت بالفعل من تحديد المواقع والاستثمارات المطلوبة لتحقيق هدفها المتمثل في إضافة قدرات جديدة من الطاقة المتجددة تصل إلى نحو 30 جيجا وات، وبدأت بعض الشركات بالفعل في ضخ استثمارات وتشييد منشأتها للمساهمة لتحقيق هذا الهدف.
وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة، أن مستهدفات الحكومة في قطاع الطاقة المتجددة لا تقتصر على إنتاج الطاقة، وإنما تعميق القطاع صناعياً وتجاريًا، حيث تستهدف الحكومة توطين تكنولوجيا إنتاج التوربينات والألواح وغيرها من مكونات محطات إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، كما يتم إعداد البنية التحتية لتصدير فائض الطاقة لدول المنطقة، مشيرًا إلى تعديل البيئة التشريعية والإجرائية لجذب مشروعات الهيدروجين الأخضر عبر إصدار قانون ﺣواﻓز ﻣﺷروﻋﺎت إﻧﺗﺎج اﻟﮭﯾدروﺟﯾن اﻷﺧﺿر وﻣﺷﺗﻘﺎته، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون.
وقال نوبوتاكا مايكاوا، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة التجارة الخارجية اليابانية، إن مجتمع الأعمال في اليابان مهتم بتسريع ضخ الاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة الواعد في مصر، لذا يضم الوفد الياباني ممثلين عن كل القطاعات ذات الصلة بقطاع الطاقة المتجددة، بما فيها المؤسسات المصرفية وشركات التشييد والبناء، وأن الشركات اليابانية مهتمة بنقل التكنولوجيا المتطورة في هذا القطاع تحقيقاً لصالح البلدين، والتزاماً بالشراكة الاستثمارية والتنموية الممتدة لعقود بين مصر واليابان.
واستعرض تاكوجي أسانو، الرئيس التنفيذي لشركة سوجيتز مصر، المتخصصة في حلول الطاقة، خطط الشركة المستقبلية للمساهمة في تطوير البنية التحتية الخاصة بقطاع الطاقة المتجددة في مصر، تمهيداً لاستقبال تدفقات ضخمة من الاستثمارات اليابانية في القطاع.
وأكد كينيشيرو كيتامورا، ممثل بنك اليابان للتعاون الدولي في منطقة الشرق الأوسط، استمرار تنفيذ خطط البنك لتمويل مشروعات الأمونيا الخضراء والهيدروجين الأخضر في مصر سواء عبر الاستثمار المباشر، أو الشراكة مع المؤسسات الاستثمارية في دول مجلس التعاون الخليجي المهتمة أيضاً بزيادة استثماراتها في مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنية التحتية الطاقة المتجددة الهيدروجين الأخضر توطين التكنولوجيا هيئة الاستثمار طاقة الرياح الطاقة الشمسية التعاون المصري الياباني نقل التكنولوجيا الاستثمار الياباني قانون حوافز استراتيجية الهيدروجين تمويل مشروعات الطاقة الرئیس التنفیذی الطاقة المتجددة فی مصر
إقرأ أيضاً:
المجلس التصديري: صناعة البتروكيماويات الخضراء تعتمد على موارد الطاقة النظيفة والمتجددة
تقدم المهندس على زين عضو مجلس إدارة اتحاد المستثمرات العرب والمجلس التصديرى للصناعات الكيماوية، بالشكر للدكتورة هدى يسي رئيس اتحاد المستثمرات العرب ورئيس القمة، على اهتمام أجندة القمة بالصناعة والتكامل والتعاون الصناعى فى مختلف القطاعات الصناعية ومنها صناعة البتروكيماويات والصناعات صديقة البيئة.
وقال تحتل صناعة البتروكيماويات، أهمية كبيرة في الآونة الأخيرة، حيث يتوقع الاستخدام المتزايد للمواد الأولية المشتقة من النفط في صناعة البتروكيماويات، وطبقا للإحصاءات ستسهم بأكبر حصة في نمو الطلب على النفط خلال الفترة من عام 2022 إلى 2028.
وأكد على زين، إلى المبادرة الرئاسية"ابدا" التى تساعد المصانع فى حل مشاكلها، ودعوته للمستثمر الصناعي الجديد اللجوء لتلك المبادرة.
وتشير التوقعات إلى زيادة في سوق البتروكيماويات في السنوات المقبلة، حيث من المتوقع أن يرتفع إلى أكثر من تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة بلغت 7.0% من عام 2023 إلى 2030 نتيجة الطلب على المنتجات من مختلف الصناعات ذات الاستخدام النهائي
وتلعب مصانع البتروكيماويات دورًا حيويًا في الحياة اليومية من خلال إنتاج المواد الكيميائية الأساسية التي تشكل اللبنات الأساسية لعدد لا يحصى من المنتجات . منها البلاستيك والمواد الاصطناعية و الوقود والسلع الاستهلاكية المختلفة على سبيل المثال لاالحصر الصابون والمنظفات والمذيبات والأدوية والأسمدة والمبيدات الحشرية والمتفجرات والألياف الصناعية والمطاط والدهانات وراتنجات الإيبوكسي والأرضيات ومواد العزل وغيرها .
وعلى ذلك تدخل البتروكيماويات اليوم في مجموعة واسعة من المنتجات الضرورية للحياة اليومية، حيث توجد في المنازل والمكاتب، والسيارات، وتساهم مصانع البتروكيماويات بشكل كبير في تلبية احتياجات المجتمع الحديث المتطور.
وقال على زين، إنه لا جدال أن العالم أصبح يتجه نحو الاقتصاد الأخضر صديق البيئة لحمايته من التلوث، ولذلك بدأ التوجه نحو صناعة البتروكيماويات الخضراء، خاصةفي ظل التوجه نحو الطاقة الخضراء وهى تلك الأكثر اعتمادًّا على موارد الطاقة النظيفة والمتجددة.
ومن الحلول المحتملة لتحويل صناعة البتروكيماويات إلى خضراء، وتقليل التأثير البيئي للبتروكيماويات في المستقبل الأخضر، يتمثل أحد الأساليب في زيادة كفاءة إنتاج البتروكيماويات، مما قد يقلل من كمية الطاقة المطلوبة، وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري المرتبطة بها، ويمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام التقنيات المتقدمة.
وتعد مشروعات إعادة التدوير للمخلفات الكيماوية أحد الطرق الهامة و الآمنة بيئيا والطريقة المثلى للاستفادة من تلك المخلفات، وتحويلها إلى منتجات، ذات جدوى اقتصادية.
وأعلن عن اتخاذ الخطوات التنفيذية لإقامة مدينة صناعية للبتروكيماويات صديقة للبيئة باستثمارات من أعضاء اتحاد المستثمرات العرب، على مساحة 50 ألف متر بمدينة العاشر من رمضان، تطبق التكنولوجيا الحديثة للحفاظ على البيئة والاقتصاد الأخضر للصناعات البتروكيماوية، ومن المنتظر بدء التشغيل منتصف العام القادم، ليغطى انتاجها احتياجات السوق المحلى والتوجيه للتصدير للأسواق الخارجية .
مهندس على زين العابدين