تخبط إسرائيلي داخلي وسط سعي المعارضة في دولة الاحتلال على تهدئة مؤقتة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تشهد دولة الاحتلال الإسرائيلي تخبطا داخليا مع استمرار الحرب مع حزب الله اللبناني وسط دعوات ممثلي الحكومة لاستمرار الحرب وعمل المعارضة على تهدئة مؤقتة، فيما سيتمّ عقد اجتماعا لحزب إسرائيلي لبيان موقفه من استمرار الحرب.
بدوره، طالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى رفض التوصل لتهدئة في لبنان في ظل الحرب الدائرة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، بحسب موقع «تايمز أوف إسرائيل».
في سياق موازي، طالب زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد أن تعمل إسرائيل على إعلان هذا الصباح قبول اقتراح الرئيس الأمريكي جو بايدن- ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لوقف إطلاق النار، ولكن لمدة 7 أيام فقط.
وعلى خلفية أنباء عن مفاوضات للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، سيجتمع حزب عوتسما يهوديت خلال الساعات المقبلة لعقد اجتماع عاجل للوقف على أخر المستجدات حول دعوات وقف الحرب بين لبنان وإسرائيل
استمرار الحربيُشار إلى أنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتال 3 من قادة حزب الله منذ بداية العام الجاري، وتسبب في تفجيرات لأجهزة إلكترونية يدوية لأعضاء من حزب الله اللبناني جنوب لبنان، قبل أسبوعين في تطور للحرب الدائرة بين الحزب وإسرائيل منذ يوم الثامن من أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الجيش الإسرائيلي لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
برلماني لبناني: إسرائيل تسعى لتوسيع دائرة الحرب بالمنطقة
حذر النائب اللبناني قاسم هاشم من تصاعد الهجمات الإسرائيلية على لبنان في ظل التصعيد الأخير في المنطقة.
وقال هاشم، إن ما يحدث في غزة ليس مجرد مرحلة جديدة، بل استكمال للعدوان الإسرائيلي الذي لم يلتزم بوقف إطلاق النار، مضيفًا أن إسرائيل تسعى لزيادة تصعيدها عبر قصف جوي واستهداف المدنيين، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.
وأكد هاشم خلال لقائه مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تسعى لتوسيع دائرة الحرب وفرض سيطرتها على الأراضي اللبنانية، معتبرًا أن هدفها هو الضغط على لبنان لدفعه نحو القبول بمفاوضات سياسية تحت عنوان التطبيع. ورفض لبنان بشكل قاطع هذه الضغوط، مؤكدًا تمسكه بمواقفه الثابتة في رفض التطبيع مع إسرائيل.
وأشار هاشم إلى أن تصريحات المبعوث الأمريكي ويتكوف خلال زيارته الأخيرة أكدت النوايا العدوانية لإسرائيل في المنطقة، لافتًا، إلى أن لبنان لن يتنازل عن مواقفه ولن يسمح لإسرائيل بفرض أي حلول تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية، ومشددًا على أنّ لبنان سيظل في موقف الدفاع عن سيادته وحقوقه.