تشهد دولة الاحتلال الإسرائيلي تخبطا داخليا مع استمرار الحرب مع حزب الله اللبناني وسط دعوات ممثلي الحكومة لاستمرار الحرب وعمل المعارضة على تهدئة مؤقتة، فيما سيتمّ عقد اجتماعا لحزب إسرائيلي لبيان موقفه من استمرار الحرب.

بدوره، طالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى رفض التوصل لتهدئة في لبنان في ظل الحرب الدائرة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، بحسب موقع «تايمز أوف إسرائيل».

تعليق المعارضة

في سياق موازي، طالب زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد أن تعمل إسرائيل على إعلان هذا الصباح  قبول اقتراح الرئيس الأمريكي جو بايدن- ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لوقف إطلاق النار، ولكن لمدة 7 أيام فقط.

وعلى خلفية أنباء عن مفاوضات للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، سيجتمع حزب عوتسما يهوديت خلال الساعات المقبلة لعقد اجتماع عاجل للوقف على أخر المستجدات حول دعوات وقف الحرب بين لبنان وإسرائيل

استمرار الحرب

يُشار إلى أنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتال 3 من قادة حزب الله منذ بداية العام الجاري، وتسبب في تفجيرات لأجهزة إلكترونية يدوية لأعضاء من حزب الله اللبناني جنوب لبنان، قبل أسبوعين في تطور للحرب الدائرة بين الحزب وإسرائيل منذ يوم الثامن من أكتوبر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة الجيش الإسرائيلي لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

إيران تضغط على حزب الله لإنهاء الحرب مع إسرائيل.. تقرير لـThe Telegraph يكشف

ذكرت صحيفة "The Telegraph" البريطانية أنه "يُقال إن المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي يدفع حزب الله نحو وقف إطلاق النار مع إسرائيل بينما يتوجه وسطاء أميركيون إلى لبنان لمحاولة التوسط في صفقة. وقال إيرانيان تابعان للحرس الثوري الإيراني إن علي لاريجاني، المستشار الكبير لآية الله علي خامنئي، نقل رسائل إلى الحزب يوم الجمعة قال فيها إنه يؤيد إنهاء الصراع.
وقال المصدران لصحيفة نيويورك تايمز إن خامنئي أبلغ حزب الله أنه يجب أن يوافق على الشروط التي تطالبه بنقل قواته شمالاً، وفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى حرب حزب الله وإسرائيل عام 2006. وأضافا أن الرسائل أكدت للحزب أيضا أنه سيستمر في تلقي الدعم المالي والعسكري للمساعدة في إعادة بناء الأرض والتعافي من الصراع".
وبحسب الصحيفة، "كان حزب الله قد وعد في السابق بأنه سيستمر في مهاجمة إسرائيل طالما استمرت الحرب في غزة، لكن التقارير في الأسابيع الأخيرة تشير إلى أنه ربما غير موقفه. ونقلت صحيفة الأخبار عن مصادر مطلعة قولها إن حزب الله ينظر إلى اقتراح وقف إطلاق النار "بانفتاح كبير". من جانبه، قال رئيس مجلس النواب نبيه بري يوم السبت إن هناك "تقدما" تم إحرازه في "أجواء إيجابية" لكن لبنان سيرفض أي مطلب إسرائيلي بانتهاك سيادته بعد وقف إطلاق النار. وأضاف أن "مماطلة" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كانت تحديا كبيرا في التوصل إلى وقف إطلاق النار".
وتابعت الصحيفة، " تتضمن مسودة الاتفاق التي أعدتها الولايات المتحدة، والتي كشفت عنها وسائل إعلام إسرائيلية الشهر الماضي، انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية ونزع سلاح حزب الله في المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني، الذي يمتد على بعد 30 كيلومترًا من حدود إسرائيل. وكجزء من الاتفاق، ستضمن الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله ومنعه من إعادة التجمع أو السيطرة على الأراضي. وذكر الاقتراح أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي سيساعدان أيضًا في زيادة حجم وقوة وقدرة الجيش اللبناني من أجل تنفيذ الاتفاق. كما سيمنح الاتفاق إسرائيل الحق في التصرف للدفاع عن نفسها ضد التهديدات لأمنها، والتي تشمل "إنتاج وتخزين ونقل الأسلحة الثقيلة، والصواريخ الباليستية والمتوسطة والبعيدة المدى، وغيرها من الأسلحة المتقدمة"."
هدية نتنياهو لترامب
وبحسب الصحيفة، "كرر بيني غانتس، وزير الدفاع السابق، هذا المطلب يوم الاثنين في أعقاب تقارير وقف إطلاق النار، قائلاً إن إسرائيل يجب أن تستمر في التمتع "بالحرية الكاملة" في التصرف ضد أي انتهاكات للاتفاق. وفي الأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن نتنياهو يستعد للدفع من أجل وقف إطلاق النار مع حزب الله كهدية في السياسة الخارجية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي سيتولى منصبه في كانون الثاني. ومع ذلك، وسط التقارير التي تفيد بأن الجانبين أظهرا استعدادهما لوقف إطلاق النار، صرح يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي المعين حديثًا، الأسبوع الماضي أنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار ولن يكون هناك توقف في لبنان". وقال كاتس "لن توافق إسرائيل على أي ترتيب لا يضمن حقها في فرض ومنع الإرهاب بشكل مستقل، وضمان تحقيق أهداف الحرب في لبنان، بما في ذلك نزع سلاح حزب الله، ودفعه إلى ما وراء نهر الليطاني، والسماح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم بأمان"."
وتابعت الصحيفة، "في يوم السبت، حققت القوات الإسرائيلية أعمق تقدم لها في جنوب لبنان عندما استولت على تلة في قرية شمع الجنوبية على بعد حوالي 5 كيلومترات من الحدود. ومن غير الواضح بالضبط إلى أي مدى دفعت إسرائيل حزب الله بعيدًا عن حدودها، لكن آلاف الجنود الإسرائيليين عملوا في جنوب لبنان منذ بدء الغزو البري رسميًا في الأول من تشرين الأول. وأسفرت الضربات الإسرائيلية على معاقل حزب الله في بيروت عن اغتيال ستة أشخاص يوم الأحد، بمن فيهم محمد عفيف، رئيس الإعلام في حزب الله والمتحدث البارز باسمها". المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • مقتل جندي إسرائيلي في لبنان ومستوطن في نهاريا جراء شظايا صاروخية
  • خبير سياسي: إسرائيل تريد اقتطاع جزء من لبنان لتأمين نفسها من الصواريخ
  • حزب الله يعلن استهداف تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ جنوبي لبنان
  • إسرائيل: لبنان دولة فاشلة ولن ندفع أمننا ثمناً لذلك
  • مقتل 5 جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال معارك بجنوب لبنان
  • رغم تصريحات اقتراب وقف الحرب.. شرط إسرائيلي عقبة أمام التسوية مع لبنان
  • بقرار أممي.. حماية مؤقتة معززة للمواقع التاريخية في لبنان
  • خبير: إذا كانت أمريكا تسعى للحفاظ على أمن إسرائيل فعليها وقف الحرب في لبنان
  • خبير عسكري: إسرائيل تريد قطع طرق الإمداد على «حزب الله» في لبنان
  • إيران تضغط على حزب الله لإنهاء الحرب مع إسرائيل.. تقرير لـThe Telegraph يكشف