علي خامنئي يعلق على خسائر حزب الله ومقتل قادته المؤثرين: لن تنال من بنيته
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تحدث المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، توتير سابقا، عن المواجهات بين إسرائيل وحزب الله، والخسائر التي تكبدها الحزب.
وقال علي خامنئي في منشور عبر منصة "إكس"، في وقت متأخر من مساء الأربعاء: "حزب الله الذي يجعل صدره درعًا من أجل غزة ويتعرض لهذه الأحداث المؤلمة، يجاهد في سبيل الله"، حسب وصفه، وزعم أن "حزب الله منتصر".
وأضاف المرشد الإيراني في منشور آخر: "أمريكا بحاجة إلى انتصار الكيان الصهيوني. الحكومة الأمريكية الحالية، ومن أجل الانتخابات القادمة، تحتاج إلى إظهار أنها هي من حققت انتصار الكيان الصهيوني. بالطبع، هم يحتاجون أيضًا إلى أصوات المسلمين، ولذلك يتظاهرون بعدم التدخل"، حسب قوله.
وأوضح علي خامنئي في منشور آخر: "يمتلك العدو المال، السلاح، الإمكانات والإعلام العالمي، في حين أن المؤمنين والمجاهدين في سبيل الله، في الجانب الآخر، لا يمتلكون حتى عُشر مِعشار هذه الإمكانات. وعلى الرغم من ذلك، فإن المُنتصر هو الطرف المجاهد في سبيل الله".
وزعم المرشد الأعلى الإيراني أن "النصر، إلى اليوم، حليف حزب الله وقوى المقاومة؛ فلو كان الكيان الصهيونيّ تمكّن من هزيمة القوى المناضلة في غزة والضفة الغربية ولبنان لما ارتكب هذه الجرائم بحق المنازل والمدارس والمستشفيات والأطفال والنساء"، طبقا لقوله.
وفي تدوينة أخرى عبر منصة "إكس"، أوضح علي خامنئي أن "مقتل بعض أفراد حزب الله المؤثّرين والقيّمين خسارةٌ بالنسبة إليه، ولكنها لا تنال من بنيته التنظيميّة والبشرية، فهو أقوى بكثير من ذلك".
وقال: "النصر النهائي في هذه المعركة حليف جبهة المقاومة وجبهة حزب الله"، طبقا لوصفه.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله علي خامنئي علی خامنئی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على عدة مدن فلسطينية مساء اليوم
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بلدة يعبد غرب جنين، وفقًا لـ"وفا".
وزير الخارجية يحذر من خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية وزير الخارجية يُحذر من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في غزة والضفة والتوسع الاستيطاني
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وأطلقت الرصاص بشكل عشوائي في عدة شوارع، ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة في البلدة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين.
وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم لـ"وفا" إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق كثيف للنار وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات مع المواطنين العزّل، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات
يشار إلى أن بلدة سبسطية تتعرض بشكل متكرر للاقتحام من قبل قوات الاحتلال والمستعمرين، فيما تسعى سلطات الاحتلال للسيطرة على المنطقة الأثرية في البلدة وإغلاقها.
كما اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، على عدد من المواطنين عقب اقتحامها تجمع خلة الفرا غرب بلدة يطا جنوب الخليل.
وذكرت، أن قوات الاحتلال اقتحمت خلة الفرا واحتجزت عددا من المواطنين من عائلة الشواهين لعدة ساعات أثناء قطفهم ثمار زيتونهم، واعتدت عليهم بالضرب، في محاولة لمنعهم من الوصول إلى أراضيهم، بغية الاستيلاء عليها لتوسيع مستعمرة "عتنائيل" المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم جنوب الخليل.
ويشهد موسم قطف ثمار الزيتون في الضفة الغربية هذا العام اعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وقوات الاحتلال، وصلت إلى حد القتل، وحرق أشجار الزيتون وتقطيعها وسرقة المحصول، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذت قوات الاحتلال والمستعمرون منذ بدء موسم الزيتون هذا العام، عشرات الاعتداءات بحق قاطفي الزيتون.
وأسفرت هذه الاعتداءات عن استشهاد المواطنة حنان عبد الرحمن أبو سلامة (60 عاما) من قرية فقوعة شمال شرق جنين، وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح مختلفة، إضافة إلى حرق واقتلاع مئات أشجار الزيتون، والاستيلاء على ثمارها.
وخلال شهر أكتوبر الماضي، وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، 1490 اعتداء ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرون، ضد شعبنا وأراضيه وممتلكاته في المحافظات الشمالية.