«القومية لسلامة الغذاء»: إعداد دليل شامل للاشتراطات الخاصة في المنشآت السياحية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
التقى الدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، بـ ياسر محمد التاجوري، رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، لبحث تعزيز سبل التعاون بين الهيئة والغرفة ودراسة التحديات التي تواجه المنشآت والمطاعم السياحية.
تنظيم برنامج خاص يتضمن دورات تدريبيةأكد الهوبي خلال الاجتماع على أن الهيئة ستنظم برنامجا خاصا يتضمن دورات تدريبية وورش عمل لتوعية العاملين بالمنشآت والمطاعم السياحية ونشر ثقافة سلامة الغذاء لتحسين أداء اﻟﻌﺎﻣﻟﯾن، واﺗﺑﺎع اﻟﻘواﻋد والاشتراطات الخاصة بسلامة الغذاء ﺧﻼل ﻣراﺣل دورة اﻟﻐذاء ﻓﻲ المنشآت والمطاعم السياحية.
وأشار إلى أن الهيئة القومية لسلامة الغذاء بصدد إعداد دليل للاشتراطات الخاصة بالمنشآت والمطاعم السياحية سيساهم بشكل فعال في عملية الاستيفاء، وشدد على ضرورة دعم الغرفة في حث أعضائها على ضرورة الإسراع في عملية التسجيل والاعتماد للنهوض بالمنظومة الغذائية في مصر خاصة في القطاع السياحي مما سيكون له أعظم الأثر في تحقيق تجربة سياحية مصرية متميزة لضيوفها وزوارها.
وأشاد الهوبي بدور الغرفة الإيجابي وأكد على ضرورة التواصل من خلال عقد اجتماعات دورية لمناقشة التحديات وآلية حلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سلامة الغذاء هيئة سلامة الغذاء القومية لسلامة الغذاء الهيئة القومية لسلامة الغذاء المنشآت والمطاعم السیاحیة
إقرأ أيضاً:
برلماني يكشف مخاطر استخدام الزيوت المستعملة وإعادة تدويرها
حذر النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، من تفاقم ظاهرة إعادة تدوير الزيوت المستعملة بطرق غير مشروعة، مؤكدا أنها باتت تهدد صحة المواطنين بشكل مباشر، فضلا عن تأثيرها السلبي على الاقتصاد الوطني والبيئة.
وأشار لـ صدى البلد إلى أن هذه الممارسات غير القانونية انتشرت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، مستغلين غياب الرقابة الفعالة، مما يستوجب اتخاذ إجراءات صارمة للحد من انتشارها.
مخاطر استخدام الزيوت المستعملةوأكد النائب أن بعض الجهات غير المرخصة تجمع الزيوت المحروقة من المنازل والمطاعم والمصانع، ثم تعيد تكريرها بوسائل بدائية قبل بيعها بأسعار زهيدة إلى مصانع الأغذية والمطاعم الشعبية، دون أي مراعاة للمواصفات الصحية، مما يشكل تهديد خطير لصحة المواطنين.
وأضاف أن هذه الزيوت تحتوي على مواد سامة ومؤكسدة تسبب أمراض خطيرة مثل السرطان، وتصلب الشرايين وأمراض الكبد، مما يجعل التصدي لهذه الظاهرة ضرورة ملحة.
وأوضح أبو زيد أن خطورة الأمر لا تقتصر فقط على الأضرار الصحية، بل تمتد إلى التأثير البيئي الخطير، حيث يؤدي التخلص العشوائي من الزيوت المستعملة إلى تلوث المياه والتربة مما يؤثر بشكل سلبي على الثروة السمكية والحيوانية.