اللوقان: المهيدب وناظر قدما مصلحة النادي وخرجا من الباب الكبير ..فيديو
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
نواف السالم
أبدى الناقد الرياضي أحمد اللوقان، رأيه بشأن القرار الأخير الذي اتخذته إدارة نادي النصر بخصوص المهيدب ولؤي ناظر
وقال اللوقان أن كلا الشخصين قدما الكثير من الجهود في سبيل مصلحة النادي مشيرا إلى أن خروجهما من النادي جاء “من الباب الكبير” نظرًا لما قدماه من مساهمات مهمة، رغم التحديات التي واجهتهما.
وأوضح اللوقان أن سبب مغادرتهما يرجع إلى نقص الصلاحيات التي كانت متاحة لهما، مما أثر على قدرتهم على اتخاذ القرارات اللازمة لتحقيق النجاح المطلوب.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/ssstwitter.com_1727336785631.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المهيدب النصر لؤي ناظر
إقرأ أيضاً:
صمت الغربة.. مغربي يودع الدنيا في وحدة تامة داخل شقة بالإيجار بسوهاج
لم يكن يعلم "هشام مستمد"، المغربي الذي تجاوز الخمسين من عمره، أن غربته في شقة صغيرة بالطابق الرابع من أحد عقارات مركز دار السلام بسوهاج، ستكون آخر محطاته في الحياة.
كان هشام يعيش وحيدًا، بلا زوجة تؤنسه، ولا أولاد يسندونه، ولا أهل يطرقون بابه، كل ما كان يملكه هو سرير بسيط، وموتور مروحة في الزاوية، وذكريات يحملها من وطنه البعيد.
صاحب المنزل، "عاطف"، كان يزوره من حين لآخر ليطمئن عليه، ويملأ عليه فراغ الوحدة بكلمة طيبة، يقول: "كنت بدخل عليه ألاقيه ساكت.. دايمًا ساكت.. بيضحك من قلبه لما يشوفني، كأنه نسي الدنيا كلها في اللحظة دي".
وفي ساعات مبكرة من صباح اليوم، لم يرد هشام على طرقات الباب، ولم يُسمع له صوت، فتح عاطف الباب، ودخل، ليجد هشام راقدًا بلا حراك، وجهه هادئ كأنه نائم، لكن قلبه كان قد توقف إلى الأبد.
السرير الذي اعتاد أن يسند عليه جسده المتعب، كان شاهده الأخير، لا آثار مقاومة، ولا علامات ألم، فقط هدوء الموت وصمت الوحدة.
جاء تقرير مفتش الصحة ليؤكد أن الوفاة طبيعية، نتيجة أزمة قلبية حادة، لكن ما لا تقوله التقارير هو أن هشام لم يمت بأزمة في القلب فقط، بل مات وحيدًا بلا يد تمسك يده، ولا دعاء يهمس له في اللحظات الأخيرة.
تم نقل الجثمان إلى المشرحة في صمت، كأن الحياة نفسها تحترم هذه النهاية الصامتة لرجل عاش ومات دون ضجيج.