مسئول أمريكي: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله خلال ساعات
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مسئول أمريكي رفيع المستوى للقناة الـ 13 الإسرائيلية، إنه تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحزب الله، وسيدخل حيز التنفيذ خلال الساعات المقبلة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد دعوا، يوم الخميس، إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يومًا بين الجانبين.
وقال الرئيسان في بيان مشترك: "لقد حان الوقت للتوصل إلى اتفاق بشأن الحدود الإسرائيلية - اللبنانية لضمان سلامة السكان وعودتهم الآمنة إلى ديارهم"، ودعا الجانبان إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في لبنان لإعطاء فرصة للدبلوماسية وللنجاح في تجنب المزيد من التصعيد على الحدود.
وأشار مسؤول أمريكي إلى أنه من المتوقع أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ خلال ساعات، وغادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى نيويورك.
وجاء في بيان بايدن وماكرون أيضًا: “إن تبادل إطلاق النار منذ 7 أكتوبر، وخاصة خلال الأسبوعين الماضيين، يهدد بنزاع أوسع نطاقًا، ويلحق الضرر بالمدنيين”.
ودعت الولايات المتحدة والعديد من حلفائها، أمس الأربعاء، إلى وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما عبر الحدود الإسرائيلية- اللبنانية في محاولة لمنع اندلاع حرب إقليمية، وتحريك محادثات إطلاق سراح الرهائن المتوقفة بين إسرائيل وحماس.
ويأتي الاقتراح، الذي وصفه أحد كبار المسؤولين الأمريكيين بأنه "اختراق مهم"، وسط قتال دام بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، يخشى الكثيرون أن يمتد إلى صراع أوسع نطاقا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله التوصل لاتفاق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقف فوري لإطلاق النار بین إسرائیل إطلاق النار وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
الجماعة الإسلامية دانت خرق العدو وقف إطلاق النار: لضبط الحدود مع سوريا حفاظاً على أمن لبنان
علق المكتب السياسي ل"الجماعة الإسلامية" في لبنان على التطوّرات والأحداث الأخيرة في لبنان ومحيطه ومدى انعكاسها عليه، ودان في بيان "تمادي العدو الإسرائيلي في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، واعتداءاته المتواصلة على الأراضي اللبنانية".
وطالبت الجماعة "الحكومة بالقيام بدورها وممارسة كلّ أنواع الضغط لوقف هذه الاعتداءات والانسحاب الكامل من كلّ الأراضي اللبنانية المحتلة".
كما دانت "كلّ أشكال العنف والفوضى التي تجري في مدينة طرابلس ومحيطها"، مطالبة الأجهزة الأمنية والعسكرية بالعمل لوضع حدّ لهذه الفوضى، وتوقيف المخلّين بالأمن الذين ينشرون الذعر والخوف بين الأهالي، ويعملون على إشعال فتيل فتنة في المدينة".
وأبدت الجماعة تخوّفها "مما حصل ويحصل في سوريا لناحية محاولات التخريب التي يقوم بها فلول النظام السابق والنتائج التي يمكن أن تنعكس على لبنان جراء ذلك، خاصة وأنّه يجري الحديث عن اتخاذ الأراضي اللبنانية منطلقاً لجزء من هذه المحاولات وآخرها ما حصل في الساحل السوري"، ودعا المكتب الدولة اللبنانية إلى" ضبط الحدود لمنع تسلّل المسلّحين وتهريب السلاح من لبنان إلى الداخل السوري، وإلى ملاحقة كل من يتخذ من الأراضي اللبنانية منطلقاً لأعمال تضرّ بأمن الدولة السورية الشقيقية وتالياً بأمن واستقرار لبنان".
وفي الختام اكدت الجماعة على وقوفها إلى "جانب الشعب السوري الشقيق، وعلى وحدة الأراضي السورية" رافضة كلّ أشكال التقسيم والانفصال "لما لها من أثر سلبي على لبنان وبقية المنطقة، والتي لا تخدم إلاّ مشروع العدو الإسرائيلي"، محيية المواقف الوطنية اللبنانية التي أطلقت هذا الموقف.