شارك الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، في قمة الأردن الثانية للأمن السيبراني 2024.

 

وأكد الدكتور محمد الكويتي، على أهمية تعزيز التعاون المشترك والوثيق مع الأردن، ودول المنطقة، لمواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة عبر استخدام أفضل الوسائل والحلول المبتكرة في مجال الأمن السيبراني.

واستعرض خلال القمة، التي نظمها المركز الوطني للأمن السيبراني في الأردن، أبرز تلك التهديدات، والسبل المستخدمة لاكتشافها والاستجابة لها، مشيراً إلى النجاح الكبير الذي حققته الإمارات في هذا المجال، الذي تًوج بتصنيفها ضمن الفئة الأولى في مؤشر الأمن السيبراني الدولي.

شارك سعادة الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني في قمة الأردن الثانية للأمن السيبراني 2024، التي نظمها المركز الوطني للأمن السيبراني بالمملكة الأردنية الهاشمية، حيث أكد سعادته على أهمية تعزيز التعاون المشترك والوثيق مع المملكة ودول المنطقة بشكل عام لمجابهة التهديدات… pic.twitter.com/DxIhRriRgN

— Cyber Security Council (@cscgovae) September 26, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات للأمن السیبرانی الأمن السیبرانی محمد الکویتی

إقرأ أيضاً:

تهديدات الأمن السيبراني علي الدول

مع وصول الاتصال بين العالم إلى مستويات جديدة، من خلال استخدام الهواتف وأجهزة الكمبيوتر والساعات الذكية وغيرها، فإن هناك خطرًا يؤثرعلى كل جهاز متصل بآخر، فمع تزايد عدد التقنيات المتصلة بالإنترنت العالمي، فإنه من الممكن أن يصبح وضع المزيد من الأجهزة معرضاً لخطر الهجمات، والهجمات تتم عادة من مجموعة من الأفراد، تابعين لدولة تستغل حالة الاتصال الحالية في العالم، لشلّ، أو استطلاع الدول، أو الأفراد، هناك العديد من الوكالات حول العالم، صُمِّمت خصيصًا لإلحاق الضرر بالهجمات الإلكترونية، أو الحماية منها، وأبرزها وكالة الاستخبارات المركزية، ووكالة الأمن القومي، وجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، وجهاز الاستخبارات السرية الإنجليزية، والعديد غيرها، وهذه الوكالات، في صراع دائم مع المهاجمين، والمدافعين الخارجيين، وتحاول العثور على ثغرات أمنية، من أجل إساءة استخدامها، أو الحماية منها، وتسعى إلى الوصول إلى الشبكات الداخلية، من خلال اختراق الشبكة.

في بعض الأحيان، تتسرَّب تلك الهجمات إلى العالم المدني، فضلاً عن الثغرات التي تم تسريبها من مواقع التواصل، كبيانات المستخدمين، ولذلك يجب التأكيد على أن الحرب السيبرانية، يمكن أن تكون سبباً محتملاً لشلّ الأنظمة المحلية للدول، في العالم الحديث. يعني عدم وجود بنية أساسية للأمن السيبراني، أن الدولة سوف تنهار، سواء كان ذلك بسبب تسرُّب معلومات استخباراتية، أو بسبب ثغرة تشل أنظمتها.

قد يعتقد كثيرون، أن هجومًا كهذا، بعيد جدًا، أو أنه لا يقارن بالعالم الحقيقي، لكن هناك بالفعل العديد من الأمثلة على ذلك، ضربت مجموعة كبيرة من الأهداف.

إن المعلومات المتعلقة بالأمن السيبراني، لابدّ وأن تصبح متاحة بسهولة أكبر لعامة الناس، فنحن نعيش حالياً في أكثر الفترات تقدماً من الناحية التكنولوجية في العالم، ولدينا ثغرات يتم إصلاحها، وإنشاءها كل يوم، ومع ذلك، فإن المستخدمين ما زالوا يتجاهلون إشعارات التحديث، فعدم الوعي بالثغرات الأمنية، وأمن الكمبيوتر، قد يكلف مئات الملايين من الأموال، ويتسبَّب في استخدام الكمبيوتر الشخصي كناقل، في إطار هجوم سيبراني، ويتعيَّن على الدول، أن تجعل الوعي بالبرمجيات الخبيثة، وأجهزة الكمبيوتر، أولوية أعلى، من أجل تأمين شبكات الأنظمة بشكل أفضل. فبعد كل شيء، إن وضع مستخدم واحد لجهاز في مكان غير مناسب، أدّى إلى شلّ شبكة نووية لدولة بأكملها، كفيروس ستوكسنت الذي ضرب إيران، وسمحت ثغراته بالوصول إلى أجهزة الكمبيوتر في النظام الإيراني، واستهدف الفيروس أجهزة الطرد المركزي الإيرانية في برنامجها النووي، ممّا تسبب في إجهادها، وتعطّلها وتعطُّل العديد من الأنظمة، فقد أصاب هذا الفيروس آلاف الأنظمة داخل إيران، بل وحتى مئات الأنظمة في مختلف أنحاء العالم، ورغم أنه لم يؤثر على العديد من الأنظمة المدنية، إلا أنه يشكِّل مثالاً هام في الكيفية التي يمكن بها شن حرب سيبرانية لشلّ نمو الشركات، أو حتّى الأنظمة، وقد أقرت بعض الحكومة كأستراليا عام 2009، أن المجال السيبراني يعدّ تهديداً من بين التهديدات الرئيسية للأمن القومي، لأنها قد تشلّ شبكات الحكومة في البلاد جنبًا إلى جنب مع نظيراتها المدنية، وعلى الرغم من تكرار حدوث هذه الهجمات السيبرانية، فإن المجتمع الدولي لم يتبن بعد إطارًا يحكم القواعد التي يتعين على الدول اتباعها في ساحة هذه الحرب الجديدة، فاليوم أصبحت بعض الأنظمة العسكرية في معظم الدول، تعتمد على استخدام تكنولوجيا المعلومات، إلى درجة أن تعطُّل أي من الأنظمة المتكاملة لفترة زمنية ذات معنى، من شأنه أن يؤدي إلى شلل الدولة.
لذا، فإن الأمن السيبراني أصبح يشكل أولوية وطنية قصوى.

NevenAbbass@

مقالات مشابهة

  • القوات الخاصة للأمن والحماية تقبض على 4 مخالفين لنظام البيئة لارتكابهم مخالفة الصيد دون ترخيص بمنطقة تبوك
  • مبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي تُشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024
  • المؤتمر العربي لأمن المعلومات يوصي بإنشاء مراكز وطنية للأمن السيبراني
  • خمسة إنجازات طبية في مجال تحسين صحة الأطفال
  • تهديدات الأمن السيبراني علي الدول
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجلس الأعلى للأمن السيبراني.. ماذا دار؟
  • عاجل - رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجلس الأعلى للأمن السيبراني
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجلس الأعلى للأمن السيبراني
  • "رئيس بحوث الصحراء" يستعرض إنجازات المركز خلال عام