إعصار هيلين يهدد فلوريدا.. أمواج تصل إلى 6 أمتار ورياح لن ينجو منها أحد
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تزداد قوة الإعصار هيلين مع تحركه نحو ساحل الخليج الأمريكي، وتحول بالفعل إلى إعصار من الفئة الأولى ومن المتوقع أن يضرب منطقة بيج بيند بولاية فلوريدا في وقت متأخر من غدًا الجمعة، بحسب «إن بي سي نيوز».
إعصار هيلين ستزداد قوتهومن المتوقع أن تشتد قوة هيلين وتتحول إلى إعصار من الفئة الرابعة قبل أن يصل إلى اليابسة في فلوريدا في وقت متأخر من يوم الجمعة، وأصدرت السلطات تحذير من ارتفاع منسوب المياه في جزر فلوريدا كيز ومعظم الساحل الغربي لولاية فلوريدا، ما يشير إلى احتمال حدوث فيضانات تهدد الحياة.
وقد يصل ارتفاع المياه إلى 6 أمتار في الساعة 11 مساءً بالتوقيت الشرقي اليوم الخميس، وبلغت أقصى سرعة للرياح المستمرة للعاصفة 136 كيلو في الساعة، وصدرت أوامر بإخلاء عدة مقاطعات، وحذّر المركز الوطني للأعاصير من أن الوضع يهدد الحياة.
تأمين طلاب الجامعات والمدارس في فلوريداوقال عمدة تالاهاسي جون دايلي إن المدينة تستعد لتأمين سلامة الجميع، بما في ذلك عدد كبير من الطلاب من جامعة ولاية فلوريدا وجامعة فلوريدا إيه آند إم وكلية تالاهاسي الحكومية، حيث طلبت السلطات من الطلاب العودة إلى منازلهم ليكونوا آمنين، أما الطلاب الذين سيبقون، فسيتجهون إلى ملاجئ ليكونوا آمنين.
أصدر السيناتور الأمريكي ريك سكوت من فلوريدا تحذيرا شديدا بشأن العاصفة المتوقعة من هيلين، والتي قد تتحول إلى إعصار من الفئة الرابعة قبل أن تصل إلى اليابسة، قائلا إنها لن تكون قابلة للنجاة.
الأمواج تصل لـ6 مترقال سكوت في مقاطعة تايلور: «في منطقة بيج بيند، يتحدثون عن ارتفاع محتمل في أمواج المد العاتية يصل إلى 6 متر أما أنا فطولي يزيد قليلًا عن 180 سم، أي 3 أضعاف طولي، ولا أحد منا يعيش هذا الارتفاع».
من المتوقع أن يصل الإعصار هيلين إلى فلوريدا غدًا كإعصار كبير، وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، إنّ خليج أبالاتشي بولاية فلوريدا قد يشهد سيناريو ارتفاع مثل الكابوس وأن العاصفة التي ستضرب خليج أبالاتشي بولاية فلوريدا قد تكون كارثية وغير قابلة للبقاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيلين فلوريدا كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
ستة أسباب تُحتِّم على “الضمان” الاهتمام بمتقاعدي الشيخوخة
ستة أسباب تُحتِّم على “الضمان” الاهتمام بمتقاعدي الشيخوخة
كتب.. #خبير_التأمينات والحماية الاجتماعية _ #موسى_الصبيحي
#متقاعدو_الشيخوخة وفقاً لأحكام #قانون #الضمان_الاجتماعي هم المؤمّن عليهم الذين تم إيقاف اشتراكهم بالضمان عند إكمال سن الستين للذكور وسن الخامسة والخمسين للإناث أو ما بعد هذه السن، بعد أن استكملوا مدة الاشتراك المطلوبة لاستحقاق راتب تقاعد الشيخوخة وخُصّصت لهم رواتب تقاعد من الضمان.
يبلغ العدد التراكمي لمتقاعدي الشيخوخة حوالي (106) آلاف متقاعد، ويتقاضى حوالي 52% منهم راتباً تقاعدياً لا يزيد على ( 300 ) دينار.
ولكون هذه الفئة من المؤمّن عليهم آثروا أن يتقاعدوا عند إكمال السن القانونية الطبيعية لتقاعد الشيخوخة، فمن المهم أن تسعى مؤسسة الضمان الاجتماعي إلى الاهتمام بهم لعدة أسباب:
أولاً: أنهم خرجوا على التقاعد عند إكمال السن القانونية لتقاعد الشيخوخة كما ذكرت، وهي السن الطبيعية المُفترَضة، وهذا يعني أنهم لم يُثقِلوا كاهل الضمان برواتب تقاعدية في سن مبكرة، كما أنهم أدّوا ما عليهم من اشتراكات حتى بلوغ هذه السن، ولم يلجأوا للتقاعد المبكر بمحض إرادتهم، ومن المعروف أن للتقاعد المبكر أثراً سلبياً على الضمان.
ثانياً: أن فُرص التحاقهم بالعمل بعد هذه السن قليلة جداً، وأن شعورهم بأمن الدخل من خلال راتب التقاعد يجب أن يكون حاضراً، وأن تعمل المؤسسة على دعم هذا الشعور عملياً ومعنوياً.
ثالثاً: أن هذه الشريحة من المتقاعدين في أمسّ الحاجة إلى الطبابة والرعاية الصحية، حيث تزداد المتاعب الصحية عادةً كلما تقدّم الإنسان بالسن، وعليه فإن من الأهمية بمكان أن تدرس مؤسسة الضمان توفير تأمين صحي نوعي مريح لهذه الفئة وأفراد اُسَرها.
رابعاً: أن هذه الشريحة من متقاعدي الضمان هم من كبار السن، وأنهم بحاجة إلى خدمات اجتماعية مريحة مثل خدمات النقل والمواصلات والحدائق والأندية الاجتماعية التي تلبّي احتياجاتهم وتملأ أوقاتهم بما يفيد.
خامساً: أن معظم هؤلاء المتقاعدين بحاجة إلى مساعدات مادية، ولا سيما أصحاب الرواتب المتدنية (الأقل من 300 دينار)، لذا على مؤسسة الضمان أن تدرس إمكانية إطلاق برنامج سُلف اجتماعية حسنة (بدون فوائد) ضمن أسس مُيسّرة لهم ودون تحديد لسقف السن لأي متقاعد.
سادساً: أن الكثير من هؤلاء المتقاعدين يحتفظون بخبرات كبيرة نوعية في العديد من المجالات، ويمكن الاستفادة منهم في التدريب والمحاضرات والدراسات والمهن المختلفة مقابل أتعاب معينة سخيّة، وهي طريقة مهمة لإدماجهم في عملية التنمية والبناء الوطني.
وفي ضوء كل ما سبق وعلاوةً عليه، أقترح على مؤسسة الضمان الاجتماعي أن تُجري دراسة دورية “كل ثلاث سنوات مثلاً” لأوضاع متقاعدي الشيخوخة، وبناءً على نتائج الدراسة تضع برنامجاً لخدمة متقاعديها مع التركيز على الفئة الأقل حظّاً والأكثر ضعفاً.
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر