السوداني يدعو شركة موانئ دبي بالتعاون مع نظيرتها العراقية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 26 شتنبر 2024 - 10:44 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان ،الخميس، إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل في نيويورك مساء أمس الاربعاء الرئيس التنفيذي لشركة موانئ دبي، سلطان أحمد بن سليم، التي تعد أحد أبرز الشركات المتخصصة بادارة الموانئ في العالم”.
ولفت المكتب إلى أن “اللقاء شهد بحث أوجه التعاون وإمكانية الإفادة مما يتوفر لدى موانئ دبي من خبرات واسعة في مجال النقل السريع للبضائع وإعادة التصدير، لاسيما تجاربها الواسعة والناجحة في نقل البضائع بين آسيا وأوروبا، حيث أبدى بن سليم رغبة الشركة بالتعاون مع العراق في هذا المجال، فضلاً عن إمكانية عقد شراكات مع القطاع الخاص في مجالات صناعية مختلفة”.وأكد رئيس مجلس الوزراء، بحسب البيان: “انفتاح العراق على جميع أشكال الشراكات الاقتصادية البناءة، مشيراً إلى جهود العراق في استخدام الإمكانيات المتوفرة لتنفيذ مشروع طريق التنمية الاستراتيجي الذي يعد من ضمن أولويات البرنامج الحكومي، لما يمثله من ركيزة مهمة للاقتصاد غير النفطي، وفرصة لتطوير البنى التحتية وتوفير الآلاف من الوظائف وفرص العمل”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
للاستهلاك المحلي..السوداني:القرار العراقي “مستقل سياسيا”!
آخر تحديث: 25 نونبر 2024 - 3:52 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، ان “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، شارك في الحفل الاستذكاري الذي أقامته وزارة الخارجية، مساء امس الأحد، بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الوزارة، وبارك في كلمة له بالحفل، ذكرى التأسيس المئوي، الذي وافق في عام 1924، وانطلاق العمل الدبلوماسي للدولة العراقية الحديثة، وانتقال البلاد، بعد الاستقلال والانضمام إلى عصبة الأمم، لتصبح ركناً دولياً وإقليمياً فاعلاً بين الأمم.”وجدد السوداني، بحسب البيان، “حرص الحكومة منذ بدء عملها على إيلاء الشؤون الخارجية ومؤسساتها اهتماماً كبيراً انطلاقاً من مصالح بلدنا الوطنية العليا، والثوابت الدستورية”، مشدداً على “ضرورة إعداد جيل جديد من الدبلوماسيين الشباب المؤمنين بالنظام السياسي الديمقراطي الجديد، وسيحظى هذا الأمر بدعم واهتمام الحكومة”.وتطرق رئيس الوزراء إلى ما قدمه العراق للأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين من جهد إنساني الى جانب الجهد السياسي والدبلوماسي في منع تمدد الحرب واتساعها.وأشار إلى أن “العراق أحد أبرز الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدة والمنظمات المتفرعة عنها، ما منحه حضوراً دولياً ونقطةَ ارتكاز في الكثير من الأحداث الفارقة بتاريخ المنطقة”، مؤكدا أن ” وزارة الخارجية حافظت على روح العمل الدبلوماسي وتقاليده الأساسية”.وبين ان ” العراق عانى من عزلة بسبب سياسات النظام الدكتاتوري المباد، وسرعان ما استعاد محوريته ومكانته بعد 2003″، لافتا إلى ان “وزارة الخارجية استطاعت أداء دورها الوطني الذي عبر بشكل مميز عن العراق الجديد والمساهم في السلام والأمن والانفتاح على الجميع”.وتابع: “أسسنا لمبدأ مهم وثابت أسميناه (الدبلوماسيةَ المنتجة) ليكون أساس عملنا الخارجي”، مؤكدا ان “معيارنا في رسم العلاقات مع دول العالم هو اعتماد مبدأ الشراكة والعلاقات الثنائية القائمة على التكافؤ وإدارة المصالح، بما يضمن للعراق حقوقه واستقلال قراره وسيادته”.ومضى بالقول: “وجهنا في بداية الحكومة نحو تعزيز العلاقات مع دول المنطقة والعالم واستضفنا العديد من الفعاليات الدولية”، مؤكدا “أطلقنا مشروع طريق التنمية الحيوي الذي يمثل رسالة عراقية دبلوماسية قبل أنْ تكون اقتصادية.”