تسلسل زمني لتاريخ الغارات الإسرائيلية على لبنان بعد تصاعد الأزمة بالجنوب
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
شهد لبنان عددا من الغارات الإسرائيلية التي وصلت إلى أكثر من 2000 غارة جوية بتنفيذ من جيش الاحتلال، الذي استهدف مناطق لبنانية خلال اليومين السابقين، وتصاعد التوترات بين إسرائيل وجماعة حزب الله ليس الأول من نوعه بل استمر الصراع عبر الحدود بين الطرفين لعقود طويلة.
الغارات الإسرائيلية على لبنان ليست الأولىويعود الصراع بين إسرائيل ولبنان إلى عام 1948؛ إذ دعمت دولة لبنان إلى جانب دول عربية أخرى فلسطين وقت الحرب آنذاك؛ إذ وصل إلى لبنان نحو 100 ألف نازح من فلسطين التي كانت تحت الحكم البريطاني أثناء الحرب، واتفقت لبنان مع إسرائيل على هدنة عام 1949، حسبما أفادت شبكة «رويترز».
وزادت التوترات على الحدود عندما دمّرت غارات إسرائيلية 12 طائرة في مطار بيروت ردًا على هجوم شنته جماعة فلسطينية متمركزة في لبنان على طائرة ركاب إسرائيلية، وانتقلت منظمة التحرير الفلسطينية إلى لبنان بعد طردها من الأردن بعامين.
وفي العام 1972، قتلت قوات إسرائيلية خاصة متخفية 3 من قادة الفصائل الفلسطينية في بيروت؛ ردًا على مقتل رياضيين إسرائيليين في أولمبياد ميونيخ آنذاك.
مزيد من الغارات الإسرائيلية في سبعينيات القرن الماضيوزادت الغارات الإسرائيلية على لبنان، خاصة في الحرب الدائرة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال سبعينيات القرن الماضي، ما أدى إلى فرار لبنانيين للجنوب البلاد، وبالتالي تفاقمت الأوضاع الطائفية في لبنان، وبدأت الحرب الأهلية.
وفي عام 1978 غزت إسرائيل جنوب لبنان وأقامت منطقة احتلال ضيقة في عملية ضد الفصائل الفلسطينية بعد هجوم مسلح بالقرب من تل أبيب وفقًا لما ذكرت «سكاي نيوز بالعربية»
وفي العام عام 1982غزت إسرائيل لبنان حتى بيروت في هجوم خلف إطلاق نار متبادر عبر الحدود، وبعدها تم إجلاء آلاف من المسلحين الفلسطينيين عن طريق البحر بعد حصار مدته 10 أسابيع للعاصمة اللبنانية والذي شمل قصفًا إسرائيليًا لبيروت الغربية.
وانسحبت إسرائيل من وسط لبنان في عام 1983 لكنها احتفظت بقوات في الجنوب، وأنشأت منطقة احتلال رسمية في جنوب لبنان بعمق يصل نحو 15 كيلومترًا.
وبينما يهاجم حزب الله القوات الإسرائيلية في الجنوب بشكل منتظم ويطلق الصواريخ على شمال إسرائيل، شنت إسرائيل هجومًا استمر 17 يومًا تحت اسم «عملية عناقيد الغضب» أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص في لبنان، بما في ذلك 102 قتلوا عندما قصفت إسرائيل قاعدة للأمم المتحدة بالقرب من قرية قانا في جنوب لبنان، عام 1996.
وفي عام عام 2000، انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان منهيةً بذلك 22 عامًا من الاحتلال؛ ولكن في يوليو 2006 عبر حزب الله الحدود إلى إسرائيل واحتجز جنديين إسرائيليين وقتل آخرين ما أشعل فتيل حرب استمرت 5 أسابيع تضمنت ضربات إسرائيلية مكثفة على حزب الله.
جنوب لبنان عام 2023وفي الثامن من أكتوبر عام 2023 بعد يوم من مهاجمة حركة المقاومة الفلسطينية بلدات في جنوب إسرائيل ما أشعل حرب في غزة، بدأ حزب الله أيضًا تبادل إطلاق النار مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال حزب الله إنّ الهدف من هجماتها دعم الفلسطينيين الذين يتعرضون للقصف الإسرائيلي؛ لتشن إسرائيل غارات جوية على مناطق حدودية في جنوب لبنان وتستهدف مواقع في وادي البقاع، في حين تشن حزب الله غارات على شمال إسرائيل، ما أدى إلى فرار عشرات الآلاف من منازلهم على جانبي الحدود.
أحدث الغارات الإسرائيلية على لبنانوشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة إسرائيلية على مرتفعات الجولان المحتلة أسفرت عن مقتل 12 شخصًا، بينما اغتالت إسرائيل فؤاد شكر قائد عسكري من جماعة حزب الله بالقرب من بيروت.
وفي أغسطس، رد حزب الله بإطلاق مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل، قائلا إنه استهدف قاعدة شمال تل أبيب.
وتصاعد الصراع في سبتمبر عندما انفجرت آلاف من أجهزة الاتصالات اللاسلكية «البيجرز» التابعة لحزب الله في هجوم إسرائيلي، ما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف، وبعدها تم تنفيذ غارة إسرائيلية في بيروت أسفرت عن مقتل كبار قادة حزب الله.
وبعد أيام، شنّت إسرائيل أعنف قصف لها منذ بدء الحرب، ما أسفر عن مقتل أكثر من 500 شخص في يوم واحد ودفع عشرات الآلاف إلى الفرار من الجنوب، وفقا للسلطات اللبنانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنب لبنان لبنان الغارات الإسرائيلية إسرائيل الغارات الإسرائیلیة على لبنان جنوب لبنان حزب الله فی جنوب عن مقتل
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي صهيوني من لواء “غولاني” في جنوب لبنان
يمانيون../ أعلن جيش العدو الصهيوني، صباح اليوم الخميس، مقتل جندي صهيوني من وحدة “غولاني” خلال التوغل والعدوان البري في جنوب لبنان.
وقال جيش العدو في تصريح مقتضب، إن الجندي غور كيهاتي، من “الكتيبة 13” التابعة لـ “لواء غولاني”، قُتل في معارك جنوب لبنان.
وأشارت وسائل إعلام صهيونية إلى أن الجندي “غور” قتل في اشتباك مع عناصر من حزب الله في الموقع الذي قتل فيه عالم الآثار الصهيوني زئيف إيرليخ أمس الأربعاء.
ونوه جيش العدو الصهيوني إلى إصابة القائد السابق للواء إسكندرون العقيد احتياط يوآف يروم في ذات الحادثة التي قتل فيها زئيف إيرليخ برصاص مقاومي حزب الله.
ووفق معطيات صهيونية رسمية، فإن عدد القتلى في صفوف جيش العدو والمستوطنين، منذ بداية شهر نوفمبر الجاري، قد ارتفع إلى 34 قتيلًا؛ بينهم 18 بنيران وصواريخ حزب الله.