إعلان حالة الطوارئ في عاصمة الإكوادور بسبب حرائق الغابات
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات في كيتو، عاصمة الإكوادور، حالة الطوارئ مع استمرار حرائق الغابات في تدمير أجزاء من المدينة، حسبما قال عمدتها بابيل مونوز.
واتخذت لجنة عمليات الطوارئ في كيتو القرار بعد تقييم الأضرار الناجمة عن حريق ضخم في منطقة جوابولو شرق المدينة حسبما أوردت قناة "تي في 5 موند" الفرنسية.
وكان الحريق، الذي اندلع أول أمس الثلاثاء، هو الأكثر تدميرًا الذي واجهته المدينة في السنوات الأخيرة، حيث أدى إلى حرق مساحات كبيرة من النباتات، وتدمير ستة منازل في شمال وسط كيتو، وغمر العاصمة بدخان كثيف.
وتجري جهود الاستجابة لحالة الطوارئ بينما تعمل السلطات على احتواء الحرائق المتبقية.
وأعلن رئيس بلدية كيتو، بابيل مونيوز، الذي يرأس هذه الهيئة، أن اللجنة الوطنية لعمليات الطوارئ أعلنت للتو حالة الطوارئ على مستوى العاصمة.
وأوضح أن هذا الإجراء سيتيح بشكل خاص طلب قروض بقيمة 500 ألف دولار من البنوك لإعادة إعمار المناطق المتضررة واستعادة النظم البيئية المتضررة من الحرائق الـ 27 التي بدأت تندلع أول أمس.
ومن جانبها، قالت كارولينا أندرادي، سكرتيرة أمن البلدية، للصحافة في وقت سابق، إن "كيتو تتعرض للهجوم"، معلنة أن الحرائق خلفت أربعة جرحى، وهم بالغان وقاصران.
ووفقا للسلطات الإكوادورية، فإن الحرائق الـ 27 المحيطة بكيتو قد اندلعت لأسباب إجرامية بينما أدى الجفاف إلى مضاعفة انتشار الحرائق وأعلنت عن إلقاء القبض على شاب يبلغ من العمر 19 عامًا وبحوزته عبوة بنزين.
فيما قال مونيوز "سنبحث عن منفذي الحرائق حتى تحت الصخور"، في حين عرضت السلطات مكافآت للعثور على المسؤولين عن الحرائق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعلان حالة الطوارئ الاكوادور حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
قرب تسليم المساجد المتضررة من السيول في سبها
الوطن | متابعات
أعلن وزير العمل والتأهيل ورئيس لجنة الطوارئ والاستجابة السريعة لمدينة سبها، عبدالله الشارف أرحومة، عن قرب تسليم عدد من المساجد المتضررة بعد الانتهاء من أعمال صيانتها.
وأكد الوزير خلال لقائه مع منسق وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمنطقة الجنوبية، مسعود عبداللطيف الزايدي، أن نسبة كبيرة من أعمال الصيانة قد اكتملت، مشيرًا إلى أنه سيتم تسليم المساجد بشكل ملائم في وقت قريب.
كما أشار أرحومة إلى حرص لجنة الطوارئ والاستجابة السريعة على توفير المزيد من الإمكانيات العاجلة لصيانة المساجد المتضررة جراء السيول التي تعرضت لها المدينة مؤخرًا.
تأتي هذه الخطوات في إطار جهود الحكومة الليبية بقيادة أسامة حمّاد لتحسين البنية التحتية وتلبية احتياجات المجتمع في المنطقة.