وزير المالية يطرح رؤية مصر لتدعيم استراتيجية البنك الآسيوي للاستثمار فى البنية التحتية لخدمة الدول الأعضاء
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
شارك أحمد كجوك وزير المالية، محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار فى البنية التحتية، فى أولى اجتماعاته بمجلس محافظي البنك بأوزبكستان، وطرح رؤية مصر لتدعيم استراتيجية «البنك الآسيوي» لخدمة الدول الأعضاء؛ باعتباره أحد أهم البنوك التمويلية العالمية التى يمكن أن تلعب دورًا مؤثرًا فى العمل على توفير حجم أكبر من التمويلات لدفع الاستثمارات التنموية للاقتصادات الناشئة.
أشار الوزير، إلى ضرورة العمل على حشد المزيد من مصادر التمويل من القطاع الخاص للاستثمار بالدول النامية ودفع جهود التنمية؛ بما يسهم فى زيادة الإنتاج المحلي وتعزيز معدلات نمو الصادرات، وتعميق مشاركتها فى الأسواق الدولية، لافتًا إلى أننا نتطلع أن يكون البنك الآسيوي للاستثمار فى البنية التحتية، «جزءًا من الحل والمساندة» فى الأزمات المالية العالمية، من خلال العمل المتواصل على إيجاد حلول مبتكرة تكون أكثر استدامة وملاءمة للتحديات الراهنة، وتعود بالنفع على الاقتصادات الناشئة وزيادة قدرتها على التعامل الإيجابي المرن مع التداعيات الصعبة.
أوضح الوزير، أهمية تنويع أدوات التمويل المتاحة للدول الأعضاء بالبنك الآسيوي للاستثمار فى البنية التحتية خاصة التوسع فى إصدار الضمانات وتوفير تمويل بالعملات المحلية.
قال الوزير، إن التحديات الاقتصادية العابرة للحدود، تفرض علينا تضافر كل الجهود لبناء شراكات عابرة للحدود أيضًا تنطلق من الأولويات المشتركة نحو توسيع نطاق وحجم مشروعات البنية التحتية؛ من أجل الإسهام الفعَّال فى تحقيق أهداف «البنك الآسيوي» وتحويلها إلى برامج قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، وصولًا إلى تنمية «آفرو آسيوية» شاملة ومستدامة للجميع.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
محادثات بين عرقاب وحامل حول أوضاع السوق العالمية للغاز الطبيعي
أجرى وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب. محادثات مع الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز محمد حامل. تناولت أوضاع السوق العالمية للغاز الطبيعي والتحديات التي يواجهها القطاع.
وتم اللقاء بمقر الوزارة بحضور كاتب الدولة لدى وزير الطاقة، المكلف بالطاقات المتجددة, نور الدين ياسع. إلى جانب إطارات من الوزارة. وركزت المناقشات على واقع سوق الغاز الطبيعي عالميا، والتحديات التي يواجهها القطاع. إضافة إلى سبل تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المنتدى. لاسيما في أعقاب القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء في المنتدى. التي انعقدت في الجزائر العاصمة في مارس 2024. والتي أفضت إلى “إعلان الجزائر”.
وأكد الجانبان على الأهمية الاستراتيجية للغاز الطبيعي كمصدر رئيسي للطاقة في ظل التحولات العالمية نحو الطاقات النظيفة. مشددين على ضرورة الاستثمار المستدام لضمان أمن الإمدادات وتلبية الطلب المتزايد. كما تطرقت المحادثات إلى سبل تعزيز التعاون في مجالات البحث والتطوير, خاصة في الابتكارات التكنولوجية التي من شأنها تحسين كفاءة الإنتاج والنقل وتقليل البصمة الكربونية لقطاع الطاقة. بما يتماشى مع الأهداف الدولية للتنمية المستدامة.
كما أشير إلى دور معهد البحث في الغاز التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز. والذي تم تدشينه رسميا في الجزائر. وأبرز الوزير التزام الجزائر بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال الغاز الطبيعي لاسيما مع الدول الإفريقية. مشددا على أهمية تطوير مشاريع البنية التحتية لنقل الغاز بكفاءة. خصوصا في ظل المشاريع الطاقوية الكبرى التي تربط الدول المنتجة بالمستهلكة.
من جهته، إستعرض الأمين العام للمنتدى تطورات سوق الغاز العالمية. مشيرا إلى التحديات المرتبطة بالاستثمارات الضرورية لتلبية الطلب المستقبلي. والتي تقدر بحوالي 11 تريليون دولار حتى عام 2050. مؤكدا على الدور المحوري للدول الأعضاء في تأمين إمدادات الغاز عالميا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور