عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وسط قيود مشددة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
سرايا - جدد المستوطنون، صباح الخميس، اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة فإن عشرات المتطرفين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في منطقة باب الرحمة.
وواصلت شرطة الاحتلال التشديدات على دخول الفلسطينيبن للأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بوباته الخارجية.
وانطلقت دعوات مقدسية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى، تكثيف الرباط فيه وإعماره، خاصة مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية، لمواجهة مخططات تقسيمه والتصدي لمخاطر هدمه وتهويده.
وينتظر المسجد الأقصى أعتى مواسم العدوان عليه في موسم الأعياد الذي يبدأ في الفترة من 3 إلى 24 أكتوبر القادم، في ذروة التهديد الوجودي الذي يمكن أن يشهده منذ احتلاله.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا لسلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه، وتغيير الوضع القائم فيه.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مستوطنون صهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
الثورة نت/..
اقتحم مستوطنون صهاينة، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، تحت حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وأوضحت أن المستوطنين تلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوساً تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.
وفرضت شرطة العدو قيوداً مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للأقصى، واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد.
وشرعت شرطة العدو اليوم، بتركيب سواتر حديدية بالقرب من باب الأسباط، أحد الأبواب الرئيسة المؤدية إلى الأقصى.
ويُثير هذا الإجراء مخاوف واسعة من فرض واقع جديد على مداخل الأقصى، وسط تحذيرات من خطورة المساس بالوضع القائم فيه.
وكانت “جماعات الهيكل” المزعوم أعلنت نيتها رفع علم كيان العدو داخل المسجد الأقصى، في الأول من مايو المقبل، احتفالًا بما يُسمى “يوم الاستقلال”، وفق التقويم العبري.
وأطلقت الجماعات المتطرفة عريضة لجمع تواقيع، موجهة إلى وزير الأمن القومي لكيان العدو المتطرف إيتمار بن غفير تتضمن مطالب استفزازية تمس المسجد الأقصى خلال ما يسمى “يوم القدس”، في 26 مايو المقبل.
وفي السياق، تتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط والتصدي لمخططات العدو وجماعات المستوطنين في المسجد الأقصى، الرامية لهدم المسجد وإقامة “الهيكل” المزعوم.