“مركزي بريدة” ينهي معاناة مريضة وزنها 200 كيلوجرام
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
المناطق_القصيم
أنهى فريق طبي متخصص بجراحة السمنة في مركز الأمير فيصل بن مشعل لعلاج وجراحة البدانة بمستشفى بريدة المركزي، عضو تجمع القصيم الصحي، معاناة مريضة تبلغ من العمر 40 عامًا، كانت تشكو من سمنة مرضية مفرطة وصعوبة بالمشي والحركة، وتبلغ من الوزن أكثر من 200 كيلوجرام ونسبة كتلة الجسم 66.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن المريضة حضرت إلى مركز جراحة البدانة بالمستشفى بعد معاناة طويلة مع السمنة المفرطة، وبعد عمل الفحوصات الطبية اللازمة تبين أن المريضة مصابة بأمراض مزمنة، وارتفاع في ضغط الدم، وصعوبة بالمشي والحركة والجلوس، ومعاناة من انقطاع التنفس أثناء النوم، ومشاكل اجتماعية بسبب السمنة.
ولفت “التجمع” إلى أن فريق أطباء التخدير بقيادة استشاري التخدير الدكتور فهد العيسى، عمل على خفض واستقرار ضغط الدم للمريضة حتى يصبح التدخل الجراحي أمرًا ممكنًا، مشيرًا إلى أنه بعد الانتهاء من كل الاحترازات الطبية قام الفريق الطبي بالمركز بقيادة استشاري جراحة السمنة الدكتور مانع البليهي بإجراء تدخل جراحي بواسطة المنظار لتكميم المعدة، تحت التخدير الكامل واستغرق التدخل الجراحي قرابة الساعة وتكللت بالنجاح -بفضل الله-، ليتم بعدها نقل المريضة لأقسام التنويم ومتابعة الحالة من قبل الطواقم التمريضية والتأهيلية، التي أسهمت بدور كبير في تحسن حالة المريضة بشكل ملحوظ واستعادة عافيتها.
وأكد التجمع أن المريضة غادرت المستشفى بعد تماثلها للشفاء وهي بصحة جيدة دون أي مضاعفات من أثار التدخل الجراحي، مع منحها مواعيد مجدولة لاستمرار المتابعة في العيادات الخارجية واستكمال العلاج الدوائي اللازم.
يذكر أن مركز الأمير فيصل بن مشعل لعلاج وجراحة البدانة بمستشفى بريدة المركزي يجري نحو 60 عملية جراحة متنوعة شهريًا للمرضى الذين يعانون من مضاعفات السمنة المفرطة بمنطقة القصيم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تجمع القصيم الصحي مستشفى بريدة المركزي
إقرأ أيضاً:
اجتماع السمنة مع تكيس المبايض خطر على النسل
النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض والسمنة معرضات لخطر إنجاب أطفال أصغر حجماً من حيث الوزن عند الولادة، والطول، ومحيط الرأس، وفق دراسة حديثة أجريت في جامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية.
وتتأثر واحدة من كل 8 نساء باضطراب هرموني يسمى متلازمة تكيس المبايض. وتتسم هذه المتلازمة عادةً بمستويات مرتفعة من هرمونات الذكورة، وفترات الحيض غير المنتظمة، أو غير المنتظمة، وتكوين أكياس صغيرة على المبايض.
وفي الدراسة، تمت مقارنة 390 طفلاً ولدوا لنساء مصابات بمتلازمة تكيس المبايض بحوالي 70 ألف طفل من دراسة مجموعة الأم والأب والطفل النرويجية (MoBa).
ووجد الباحثون أن الأطفال المولودين لأمهات مصابات بمتلازمة تكيس المبايض كانوا في المتوسط أقل وزناً، وأقصر، ومحيط رأسهم أصغر عند الولادة.
وكانت هذه هي الحال بشكل خاص عندما كانت الأمهات يعانين من السمنة.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، توصلت النتائج إلى أن حدوث متلازمة تكيس المبايض والسمنة معاً له تأثير أسوأ.
مضاعفات المتلازمةومتلازمة تكيس المبايض مرض يلاحق النساء طوال حياتهن ويمكن أن يؤدي إلى أمراض ومشاكل أيضية مختلفة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة. النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أكثر عرضة للإصابة بالسمنة وزيادة الوزن.
وفي النساء ذوات الوزن الطبيعي اللاتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض، نجد أن أطفالهن لديهم وزن أقل فقط عند الولادة مقارنة بالنساء اللاتي لا يعانين من متلازمة تكيس المبايض.
حجم الطفلو"الأمر غير المعتاد هو أن النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن بشكل عام ويكتسبن الكثير من الوزن أثناء الحمل عادة ما يكون لديهن خطر متزايد لإنجاب أطفال كبيرين. وينطبق هذا أيضاً على المصابات بسكري الحمل".
وقالت الدكتورة إستر فانكي الباحثة الرئيسية: "يبدو أن السمنة تضع عبئاً إضافياً على الأمهات المصابات بتكيس المبايض وكذلك أطفالهن".
وأوضحت: "تنقل المشيمة العناصر الغذائية إلى الطفل من خلال الحبل السري، وفي حالة المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، نرى أن المشيمة أصغر حجماً بشكل عام، لذلك يجب أن تعمل بجدية كبيرة لتلبية هذه المطالب، ما يؤدي إلى قصور المشيمة".