الجيش يشن غارات جوية مكثفة على تمركزات الدعم السريع
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
تجددت العمليات العسكرية بين الجيش والدعم السريع صباح اليوم السبت بمناطق متفرقة من الخرطوم.
و قصف الجيش بالمدفعية الثقيلة، من داخل مقراته ، تجمعات وإرتكازات الدعم السريع بأحياء بُري والشاطئ والصفاء شرق الخرطوم، كما قصف الطيران الحربي أهدافا للدعم السريع بضاحية الرياض شرقي الخرطوم ومواقع في أم درمان في حين أطلق الدعم السريع مضادات أرضية.
و صعد الجيش السوداني من هجماته على مناطق وتمركزات قوات الدعم السريع منذ عصر أمس على عدة جبهات، واشتعلت العمليات العسكرية في الكثير من الجبهات في عدة مناطق بالخرطوم بعد ساعات من الهدوء.
و أجبر القصف العنيف في مدن العاصمة الثلاث عشرات الأسر على النزوح إلى مناطق أخرى داخل العاصمة.
و أطلق الجيش قذائف مدفعية -منذ الصباح الباكر- من مناطق تمركزه شمالي أم درمان، مستهدفا مواقع مختلفة للدعم السريع، وأشار إلى إطلاق نار متقطع ومن أسلحة مختلفة وسط أم درمان .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الجيش جوية غارات مكثفة يشن الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وقوات الدعم السريع توسع عمليات الهروب من الخرطوم
وسط أجواء من الهدوء الحذر في العاصمة الخرطوم، وبعد تحقيق الجيش السوداني مكاسب ميدانية على قوات الدعم السريع خلال الأسابيع الماضية، أعلن الجيش تقدمه بشكل كبير في عدة محاور بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.
فقد أكدت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر، في بيان، اليوم الأحد، أنها تقدمت في مختلف المحاور، مشيرة إلى “هروب عناصر الدعم السريع”.
كما أشارت إلى أن “سلاح الجو نفذ أمس السبت أربع غارات جوية، استهدفت أوكار الدعم السريع مع رصد ومتابعة تحركاتهم بكل المحاور، حيث تمكنت من تحقيق أهدافا ناجحة”.
تقدم ملحوظ
وكان الجيش حقق خلال الفترة الماضية مكاسب كبيرة، وتقدم مؤخرا من أجل السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم، ما عكس مسار الحرب التي خلفت عشرات الآلاف من القتلى، وأكثر من 12 مليون نازح منذ اندلاعها في نيسان/أبريل 2023.
ففي يناير الماضي، استعاد مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، وسط البلاد، قبل أن يتقدم في العاصمة الخرطوم.
ثم سيطر قبل أكثر من أسبوعين على مقر القيادة العامة في الخرطوم، التي استولى عليها الدعم السريع منذ أغسطس 2023.
وقبلها، فك الحصار عن مصفاة الجيلي النفطية في شمال الخرطوم، وهي الأكبر من نوعها في البلاد.
علما أنه في بداية الحرب التي تفجرت في أبريل 2023، سيطرت قوات الدعم على جزء كبير من الخرطوم متقدّمة نحو الجنوب واستولت على ولاية الجزيرة.