الميدان اليمني:
2025-04-26@11:00:42 GMT

لكي تحقق أهدافك… حاول التحلي بالصمت

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

مقالات مشابهة مقتل 4 جراء قصف إسرائيلي على جنوب لبنان

‏5 دقائق مضت

ما هو موعد ظهور نتيجة تنسيق الشهادات المعادلة 2024؟.. “وزارة التعليم العالي” توضح

‏10 دقائق مضت

اتصال يرسل الشرطة الأميركية إلى منزل جينيفر أنيستون… ما القصة؟

‏17 دقيقة مضت

رابط وخطوات حجز تذاكر مباراة الاردن وكوريا الجنوبية بتصفيات كأس العالم 2026

‏22 دقيقة مضت

بالخطوات.

. طريقة دفع فاتورة الكهرباء وطريقة الاستعلام عنها برقم العداد

‏28 دقيقة مضت

أسعار الذهب تتراجع هامشيًا مع ارتفاع الدولار الأميركي

‏32 دقيقة مضت


يعتبر التحلي بالصمت صفة جيدة لحصول المرء على ما يريد في كثير من المواقف، لكن المشكلة هي أن الكثير من الناس سيئون في ذلك. ووفق تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال»، نسرع لملء فراغ الصمت أثناء توقف المحادثة. نريد أن نثبت أننا أذكياء أو نجعل الناس يحبوننا إضافة إلى أن ضجيج وسائل التواصل الاجتماعي والآراء المستمرة تجعلنا مقتنعين بأننا يجب أن نرفع أصواتنا حتى يُسمع صوتنا. ولكن هل نفعل ذلك؟

يقول جيفيرسون فيشر، وهو محامٍ متخصص في المحاكمات في تكساس وخبير على وسائل التواصل الاجتماعي، إن من فوائد الصمت هو أنه لا يمكن أبداً أن نقتبس بشكل خاطئ.

في إحدى جلسات الوساطة، درب فيشر أحد العملاء على الرد بطريقة هادئة إذا قال الطرف الآخر شيئاً يثير غضبه. فعندما يُلقى عليه إهانة، يجلس العميل بهدوء، ثم يطلب ببطء من خصمه تكرار التعليق.

النجاح في المفاوضات

يقول دانييل هامبرغر، الذي قضى سنوات كرئيس تنفيذي لشركات تكنولوجيا التعليم والرعاية الصحية، إنه لكي تكون مسؤولاً «يجب أن تكون هادئاً». لقد جلس ذات مرة إلى طاولة المفاوضات مع مسؤول تنفيذي كان مقتنعاً بأن شركته تستحق أكثر بكثير مما أراد هامبرغر دفعه للاستحواذ عليها. ما أراد هامبرغر بشدة القيام به هو شرح جميع الأسباب وراء حساباته لكن ما فعله في الواقع هو طرح رقم ثم صمت. هامبرغر، الذي تقاعد العام الماضي ويترأس اليوم ثلاث مجالس إدارة للشركات، استخدم أيضاً الصمت الاستراتيجي عند إدارة الاجتماعات أو قيادة الفرق. إذا تدخل الرئيس أولاً، كما يقول، فلن يتحدث بعض الأشخاص برؤى قيمة.

يوم بلا كلام

قد يبدو الصمت وكأنه مخالف لبيولوجيا الإنسان. يقول روبرت ن. كرافت، أستاذ فخري في علم النفس الإدراكي بجامعة أوتيربين في أوهايو، إن البشر حيوانات اجتماعية. ويضيف: «طريقتنا في التواصل ــ ونحن نتوق إليها ــ هي التحدث»، لافتاً إلى أن ذلك يثيرنا، ويرفع ضغط الدم والأدرينالين والكورتيزول. لسنوات، طلب كرافت من طلابه منع الكلام لمدة يوم. لا كلام، ولا رسائل نصية. وذكر بعض أصدقاء الطلاب في وقت لاحق أنهم شعروا بالتوتر. ففي نهاية المطاف، يمكن أن يكون الصمت سلاحاً. كما وجد العديد من الطلاب أنه عندما أجبروا على الاستماع، فإنهم يترابطون بشكل أفضل مع أقرانهم. عندما نقضي المحادثات في التخطيط لما سنقوله بعد ذلك، فإننا نركز على أنفسنا.

خدعة علامة الاستفهام

من دون توقف، نكون عادة متحدثين أسوأ، وننحرف إلى خطوط جانبية أو نتعثر في الأصوات. يوصي مايكل تشاد هوبنر، الممثل السابق الذي يدير الآن شركة تدريب على الاتصالات، بتمرين للتعود على أخذ إيقاع. يقول: «اطرح سؤالاً بصوت عالٍ، ثم ارسم علامة استفهام كبيرة في الهواء بإصبعك – بصمت». ويضيف: «علامة الاستفهام موجودة لمساعدتك على تجاوز تلك اللحظة العصيبة التي تتساءل فيها عن ضرورة الاستمرار في الحديث».

البيع بصمت

بعد تخرجه في الجامعة، عانى كايلر سبنسر من صعوبة في التعامل مع العملاء المحتملين. فقد امتدت بعض الجلسات إلى ساعتين ولم تنتهِ بموافقة. أدرك المستشار المالي، الذي يتخذ من ناشفيل بولاية إلينوي مقراً له، أنه كان يثرثر لمدة 15 دقيقة، ويسرد حقائق اقتصادية عشوائية في محاولة ليبدو ذكياً وذا خبرة. يقول سبنسر، الذي يبلغ من العمر الآن 27 عاماً: «لقد هدمتُ الاجتماع ببساطة». بدأ في ممارسة التأمل وممارسة تمارين التنفس لتهدئة أعصابه قبل الاجتماعات. وهو الآن يتأكد من التوقف عن الحديث بعد دقيقة أو دقيقتين.


Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: دقیقة مضت

إقرأ أيضاً:

سوق دقلو السياسي: من شفشفة البيوت إلى شفشفة السرديات!

‏*كما للميليشيا أسواق دقلو للسلع المادية المشفشفة/ المنهوبة، أيضاً لأعوانها سوقهم للسرديات والسلع الرمزية المضروبة التي تسري عليها قوانين الندرة والتوزيع والهيمنة والطلب والعرض تماماً كما في أي نظام اقتصادي. وقد برز مفهوم ‏”اقتصاد الخطاب” عند بيير بورديو، وميشيل فوكو، وهو لا يتعامل مع الخطاب كمجرد محتوى لغوي، بل كـ”سلعة رمزية”. في إطار هذا الاقتصاد، يتم التعامل مع: الخطاب باعتباره رأسمالاً، يمكن استثماره، وتوظيفه*:
* *لأن الميليشيا حديثة عهد بالسياسة وإنتاج الخطابات فقد كلفت حاضنتها السياسية مهمة إدارة اقتصاد الخطاب “كسلطة منتِجة للخطاب” وإنتاج المعنى وتوزيعه وتدويره وتحديد دوائر تلقيه، ولم تملك “تقدم” إلا التنفيذ، وكانت خسارتها بسبب ذلك لا تعوض .*

* *في هذا الاقتصاد الكلمات عملة منها المشروعة ( كل الكلمات التي تخدم بقاء الميليشيا ونفوذها )، ومنها المحرّمة ( مليشيا، متمردة، إرهابية، خيانة، مرتزقة، عدوان أجنبي). والاقتصاد هنا يشمل الندرة، والتوزيع، والهيمنة، والطلب والعرض، تماماً كأي نظام اقتصادي.*
* *هذا السوق يخدم أسواق دقلو بالصمت وبالكلام، إذ تهمش “تقدم” جرائم النهب واسعة النطاق، ولا يتحدث قادتها وانصارها أبداً عن “أسواق دقلو”، بل ويحتج أحد قادتهم على قول الناس ( “والله العظيم شفشفوا بيوتنا” ) ويستدعي رواية غير موثقة من الماضي لتبرير واقع موثق في الحاضر، ليتحول الخطاب إلى أداة “لإعادة توزيع اللوم”. ولإعادة تعريف “العدو” فيما يخص المنازل والشفشفة، ولخلق “توازن أخلاقي زائف” تميل كفته لصالح الميليشيا!*
* *الاستجابة الانقسامية” : نفذت “تقدم” أمر انتداب جزء منها لحكومة الميليشيا، وهؤلاء وازنوا بين ربح التحالف ( مال، مناصب) وتكلفته ( التشيطن كالميليشيا تماماً )، ورأوا أن الربح أكبر، بينما قدر البقية أن موازنة الأرباح ( الدعم المالي والسياسي من الميليشيا) والتكلفة ( خسارة الرأي العام ) تحتم عليهم البقاء في المنطقة الرمادية.*

* *إدارة الاستثمارات الخطابية بعناية: لا تريد “تقدم” خسارة الشارع فتبقى على مسافة محسوبة من الميليشيا، مسافة تكفي لتقديم الخدمات وتسمح ب”الإنكار المعقول” كما تتصور!*

* *لا تملك “تقدّم” القوة العسكرية، لكنها تملك أدوات خطابية تُعيد تدوير خطاب الهيمنة. فهي تُعيد إنتاج مفاهيم مثل: “لا منتصر في الحرب”، “السودان يهدد الإقليم والعالم”،”يجب تفادي “العداء المجاني” للدول الصديقة”، وهذه المفاهيم ليست بريئة، بل هي جزء من آليات الهيمنة التي تسهم في خلق سردية تخدم مصالح الميليشيا ومصالح إقليمية ودولية.*

* *اقتصاد الإدانة: تستخدم تقدم “الخطاب الدبلوماسي” كغطاء سياسي لتحالفاتها المشبوهة، ولا تدين الدول التي تدعم الميليشيا. لأنها تدير حسابات دقيقة: إدانة هذه الدول لها “تكلفة” لا تريد أن “تدفعها” لناحية التأثير السلبي على علاقتها مع الميليشيا، ومع هذه الدول، ولناحية تجنب خدمة السردية المضادة لسردية الميليشيا. ‏الصمت هنا “خيار اقتصادي”: يضمن لها تحقيق مصالحها، والبقاء في دائرة “الاعتدال” و”العقلانية المقبولة” لدى هذه الدول والميليشيا وحتى الغرب!*

* *محو الفاعل الحقيقي: الحديث عن الكارثة الإنسانية دون ذكر الميليشيا المتسببة فيها، بل واستخدامها لصالحها عبر اتخاذها ذريعةً للتفاوض معها، وتقديم تنازلات كبيرة لها. ‏حين يُمحى الفاعل الحقيقي لغوياً، يُمحى بالتدريج من الذاكرة الجمعية. وهذا يُشكل جزءاً من “صناعة النسيان”، بحيث تُعاد صياغة السردية العامة بشكل يعفي الجناة من المحاسبة. هذا المحو ليس خللاً لغوياً عفوياً، بل قرار استراتيجي.*

* *‏إعادة توزيع الذنب مسبقاً : ( الجيش هو الذي أشعل الحرب) ‏وهو أسلوب يُستخدم لإعادة توزيع الذنب مسبقاً، عبر استباق النقاش وطرح تفسير عام يعفي طرفاً محدداً من المسؤولية، هذه طريقة لإعادة ترتيب مشهد الذنب لتجنيب الحليف السياسي اللوم المباشر.*

* *حوسبة الاتهام: ‏وهي استعارة تشير إلى طريقة حسابية أو “برمجية” تُوزّع فيها التهم والخطايا على الأطراف كما لو كانت نتائج خوارزمية لا تحمل انحيازًا، بينما في الواقع تم تعديل المعادلة لتخدم طرفًا معينًا. هذا يحدث عندما يُستخدم الخطاب كآلة حساب محكومة بالمصالح الخاصة، لا كأداة للعدالة.*

* *حذف الفاعل من المشهد اللغوي: التركيز على معاناة المدنيين دون تحديد الجهة المسؤولة، وهذا ليس مجرد خطأ أسلوبي، بل هو أداة في الصراع على السردية، تُستخدَم لضبط حدود الإدانة، وتوجيه بوصلة الرأي العام، وتوفير حماية للمعتدين باسم الحياد . الحذف هنا فعل سياسي استراتيجي، يقوم به خطاب “تقدم” عن عمد.*

* *”اقتصاد الصمت”: هو أحد الضرورات في لحظات الصراع، وهو ليس مجرد امتناع عن الحديث، بل تكتيك رمزي/سياسي عميق، تُدار عبره موازين القوى ، لا سيما في السياقات التي يكون فيها الكلام محفوفاً بالكلفة أو العواقب. وهو يشير إلى “الأنماط المنظمة التي يتم بها تبرير، وتوظيف، وتوزيع الصمت في المجال العام، وفقاً لحسابات رمزية وسياسية ومعنوية”. أي أنه ليس “غياباً للقول”، بل “قولٌ من نوع آخر”، صمتٌ له وظيفة، وموقع، وسياق، ويُنتج تأثيراً بقدر وربما أكثر من الكلام أحياناً.*

* *”المحايد الناشط”: ‏هو الفاعل الذي يُعلن حياده، لكنه ينشط فعلياً في خدمة طرف معين من خلال مواقف منتقاة، صمت انتقائي، أو نشاط إعلامي موجه. و‏وظيفته ‏صناعة غطاء أخلاقي وقانوني للانحياز، من داخل إطار يبدو “مستقلاً”، وهنا يتحوّل الحياد إلى أداة فاعلة في تثبيت رواية المليشيا.*

* *”‏الخطاب الرمادي” : لا يعيش في الهواء، بل في بيئة شبكة تضليل محكمة التنظيم، يُعاد فيها إنتاج الصمت والتبرير وتجميل الانحياز. ‏و”تقدم” ليست حالة شاذة بل نموذج واضح لما يسميه بورديو:‏”هيمنة بلا عنف، وصراع بلا سلاح، يُخاض في ميدان المعاني.”*

* *إنتاج معنى مربح: من الجريمة إلى الشرعية، وفق اقتصاد الخطاب، ما هو مهم ليس الحقيقة، بل ما يمكن بيعه من المعنى. حين تضغط “تقدم” للتفاوض بشروط الميليشيا، فهي تساهم في إنتاج معنى جديد: الميليشيا ليست خصماً، بل طرف سياسي، التسوية ليست خيانة، بل ضرورة. المحاسبة ليست أولوية، بل عرقلة للسلام. هذا المعنى مربح في سوق يفضل الأرباح على الحقيقة.*

*وهكذا، نجد أن جماعة “تقدّم” تدير خطابها مثلما تُدار الميزانية: بحساب، وتكلفة، وتوازن بين الصمت والتصريح لخدمة مصالحها ومصالح حلفائها في سوق دقلو آخر يمثل “المعادل السياسي” لأسواق دقلو، ويحمل ذات الخلل الأخلاقي لدى البائعين والمشترين.*

إبراهيم عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سوق دقلو السياسي: من شفشفة البيوت إلى شفشفة السرديات!
  • من بين خيوط الصمت.. سيدة مصرية تنسج المجد من قلب «الحرانية»
  • ترامب يقول إنه ضغط على نتنياهو لإدخال الغذاء والدواء إلى غزة
  • ترامب يقول إنه ضغط على نتنياهو لإدخال المزيد من الغذاء والدواء إلى قطاع غزة
  • العناية الإلهية.. تنقذ عشرينى سقط أسفل القطار بمركز جزيرة شندويل بسوهاج
  • ضبط شخص حاول غسيل 31 مليون جنيه حصيلة تجارة الأسلحة
  • وليد الفراج: جيسوس يقول فريقي غير مُرشح
  • برج الحمل| حظك اليوم الجمعة 25 إبريل 2025.. التحلي بالصبر
  • قدم ساعتك 60 دقيقة الآن.. نهاية التوقيت الشتوي وبداية التوقيت الصيفي
  • حرب إبادة في غزة وصمت عالمي مخزٍ