لكي تحقق أهدافك… حاول التحلي بالصمت
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة مقتل 4 جراء قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
5 دقائق مضت
ما هو موعد ظهور نتيجة تنسيق الشهادات المعادلة 2024؟.. “وزارة التعليم العالي” توضح10 دقائق مضت
اتصال يرسل الشرطة الأميركية إلى منزل جينيفر أنيستون… ما القصة؟17 دقيقة مضت
رابط وخطوات حجز تذاكر مباراة الاردن وكوريا الجنوبية بتصفيات كأس العالم 202622 دقيقة مضت
بالخطوات.. طريقة دفع فاتورة الكهرباء وطريقة الاستعلام عنها برقم العداد
28 دقيقة مضت
أسعار الذهب تتراجع هامشيًا مع ارتفاع الدولار الأميركي32 دقيقة مضت
يعتبر التحلي بالصمت صفة جيدة لحصول المرء على ما يريد في كثير من المواقف، لكن المشكلة هي أن الكثير من الناس سيئون في ذلك. ووفق تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال»، نسرع لملء فراغ الصمت أثناء توقف المحادثة. نريد أن نثبت أننا أذكياء أو نجعل الناس يحبوننا إضافة إلى أن ضجيج وسائل التواصل الاجتماعي والآراء المستمرة تجعلنا مقتنعين بأننا يجب أن نرفع أصواتنا حتى يُسمع صوتنا. ولكن هل نفعل ذلك؟
يقول جيفيرسون فيشر، وهو محامٍ متخصص في المحاكمات في تكساس وخبير على وسائل التواصل الاجتماعي، إن من فوائد الصمت هو أنه لا يمكن أبداً أن نقتبس بشكل خاطئ.
في إحدى جلسات الوساطة، درب فيشر أحد العملاء على الرد بطريقة هادئة إذا قال الطرف الآخر شيئاً يثير غضبه. فعندما يُلقى عليه إهانة، يجلس العميل بهدوء، ثم يطلب ببطء من خصمه تكرار التعليق.
النجاح في المفاوضات
يقول دانييل هامبرغر، الذي قضى سنوات كرئيس تنفيذي لشركات تكنولوجيا التعليم والرعاية الصحية، إنه لكي تكون مسؤولاً «يجب أن تكون هادئاً». لقد جلس ذات مرة إلى طاولة المفاوضات مع مسؤول تنفيذي كان مقتنعاً بأن شركته تستحق أكثر بكثير مما أراد هامبرغر دفعه للاستحواذ عليها. ما أراد هامبرغر بشدة القيام به هو شرح جميع الأسباب وراء حساباته لكن ما فعله في الواقع هو طرح رقم ثم صمت. هامبرغر، الذي تقاعد العام الماضي ويترأس اليوم ثلاث مجالس إدارة للشركات، استخدم أيضاً الصمت الاستراتيجي عند إدارة الاجتماعات أو قيادة الفرق. إذا تدخل الرئيس أولاً، كما يقول، فلن يتحدث بعض الأشخاص برؤى قيمة.
يوم بلا كلام
قد يبدو الصمت وكأنه مخالف لبيولوجيا الإنسان. يقول روبرت ن. كرافت، أستاذ فخري في علم النفس الإدراكي بجامعة أوتيربين في أوهايو، إن البشر حيوانات اجتماعية. ويضيف: «طريقتنا في التواصل ــ ونحن نتوق إليها ــ هي التحدث»، لافتاً إلى أن ذلك يثيرنا، ويرفع ضغط الدم والأدرينالين والكورتيزول. لسنوات، طلب كرافت من طلابه منع الكلام لمدة يوم. لا كلام، ولا رسائل نصية. وذكر بعض أصدقاء الطلاب في وقت لاحق أنهم شعروا بالتوتر. ففي نهاية المطاف، يمكن أن يكون الصمت سلاحاً. كما وجد العديد من الطلاب أنه عندما أجبروا على الاستماع، فإنهم يترابطون بشكل أفضل مع أقرانهم. عندما نقضي المحادثات في التخطيط لما سنقوله بعد ذلك، فإننا نركز على أنفسنا.
خدعة علامة الاستفهام
من دون توقف، نكون عادة متحدثين أسوأ، وننحرف إلى خطوط جانبية أو نتعثر في الأصوات. يوصي مايكل تشاد هوبنر، الممثل السابق الذي يدير الآن شركة تدريب على الاتصالات، بتمرين للتعود على أخذ إيقاع. يقول: «اطرح سؤالاً بصوت عالٍ، ثم ارسم علامة استفهام كبيرة في الهواء بإصبعك – بصمت». ويضيف: «علامة الاستفهام موجودة لمساعدتك على تجاوز تلك اللحظة العصيبة التي تتساءل فيها عن ضرورة الاستمرار في الحديث».
البيع بصمت
بعد تخرجه في الجامعة، عانى كايلر سبنسر من صعوبة في التعامل مع العملاء المحتملين. فقد امتدت بعض الجلسات إلى ساعتين ولم تنتهِ بموافقة. أدرك المستشار المالي، الذي يتخذ من ناشفيل بولاية إلينوي مقراً له، أنه كان يثرثر لمدة 15 دقيقة، ويسرد حقائق اقتصادية عشوائية في محاولة ليبدو ذكياً وذا خبرة. يقول سبنسر، الذي يبلغ من العمر الآن 27 عاماً: «لقد هدمتُ الاجتماع ببساطة». بدأ في ممارسة التأمل وممارسة تمارين التنفس لتهدئة أعصابه قبل الاجتماعات. وهو الآن يتأكد من التوقف عن الحديث بعد دقيقة أو دقيقتين.
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
حماس: ندعوا العالم بمغادرة مربع الصمت والتحرّك العاجل لمنع المجازر
قالت حركة حماس، إن الاحتلال الصهيوني المجرم يواصل مجازره بحقّ شعبنا الفلسطيني، خصوصاً في شمال قطاع غزة، وآخرها القصف الوحشي الذي استهدف مدرسة ذكور الشاطئ الابتدائية (ج) المكتظة بالنازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وأسفر عن ارتقاء اثنَي عشر شهيداً، والغارة التي استهدفت منزل آل المبحوح بمخيم جباليا، وأدت لارتقاء أكثر من ثلاثين شهيداً من المدنيين العزل، جلهّم من الأطفال والنساء.
واضافت حركة حماس في بيانها، أن جيش الاحتلال النازي يواصل ارتكاب هذه المجازر، التي ترقى إلى عمليات التطهير العرقي، بالتوازي مع حصارٍ مطبق على شمال قطاع غزة، ينتهك فيه القوانين الدولية، في ظل صمت دوليٍّ أقربُ للتواطؤ، وتغطية كاملة من الإدارة الأمريكية.
وطالبت حركة حماس، الدول العربية والمجتمع الدولي بمغادرة مربع الصمت، والتحرّك العاجل لوقف هذه المجازر والانتهاكات الفظيعة، وتقديم قادة الاحتلال مجرمي الحرب إلى المحاسبة على جرائمهم المتواصلة ضد الإنسانية.