الاستخبارات الروسية: بريطانيا وأمريكا مسئولان عن تفجير أنابيب السيل الشمالي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
كشفت الاستخبارات الخارجية الروسية معلومات جديدة تؤكد ضلوع بريطانيا والولايات المتحدة في تفجير أنابيب "السيل الشمالي" للغاز الروسي إلى ألمانيا في بحر البلطيق، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
روسيا تُسقط 7 مسيرات أوكرانية في عدة مقاطعات روسيا على خط الحرب فى غزة
جاء ذلك وفقا لما ذكره المكتب الصحفي للجهاز، "يتابع جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية جمع المعلومات بشأن ملابسات سلسلة الانفجارات في بحر البلطيق التي وقعت في 26 سبتمبر 2022.
ويتم تلقي المزيد والمزيد من المعلومات الجديدة التي تؤكد نظرية رئيس الجهاز سيرغي ناريشكين حول تورط الأنغلوساكسونيين في هذه التفجيرات".
وكما أشار الجهاز، فإن المعلومات الاستخباراتية المتاحة حتى الآن تشير بوضوح إلى أن الهجمات على خطوط الأنابيب هي من أعمال الإرهاب الدولي والحرب الاقتصادية التي يشنها الأنغلوساكسونيون ضد الحلفاء الأوروبيين وفي المقام الأول ألمانيا
وتحاول واشنطن ولندن، منذ عام 2022، بشكل منهجي حذف قضية تفجير "السيل الشمالي" من أجندة المعلومات الدولية، في الوقت الذي يشير فيه جهاز الاستخبارات الخارجية إلى أن الدول الغربية، وعلى مستوى السياسيين والخبراء المستقلين، لا تزال تسعى للحصول على معلومات موثوقة بشأن أسباب وملابسات والمتورطين في التفجيرات.
لهذا تنخرط وسائل الإعلام الغربية في نشر قصص وروايات كاذبة حول تنفيذ الهجوم الإرهابي حصريا من قبل المتطرفين الأوكرانيين، وغيرها من الروايات، التي كان من بينها في البداية "ضلوع روسيا نفسها في الهجوم".
وقد أطلقت الولايات المتحدة وبريطانيا حملة تضليل للتغطية على أهداف التخريب في "السيل الشمالي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستخبارات الخارجية الروسية بريطانيا أنابيب السيل الشمالي بحر البلطيق ألمانيا المعلومات رئيس الجهاز السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: نتوقع أن يؤدي تنفيذ اتفاق غزة إلى تهيئة لتحقيق الاستقرار المستدام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن موسكو تتطلع إلى أن يساعد التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس في تهيئة الظروف لحل القضية الفلسطينية.
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في إحاطة صحفية، أن روسيا تتطلع إلى أن "يساهم إبرام هذا الاتفاق في تهيئة الظروف اللازمة لإقامة عملية تسوية سياسية شاملة للقضية الفلسطينية على أساس قانوني دولي معترف به عالميا".
وأضافت زاخاروفا، "نتوقع أن يساهم تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الآن في تحقيق الاستقرار المستدام للوضع في غزة، وسيخلق الظروف لعودة جميع النازحين، وبدء العمل على إعادة إعمار ما دمر خلال العمليات العسكرية".