تقرير: حماس وافقت على تولي السلطة إدارة القطاع والمعابر
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
سرايا - بعد مرور عام تقريباً على العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، كشف مسؤول في حركة حماس لقناة العربية الحدث أن الحركة التي تسيطر على القطاع توصلت إلى اتفاق وحركة فتح تكون الأخيرة مسؤولة عن إدارة القطاع والمعابر.
وأفاد المصدر بأن هناك اتفاقاً مع فتح بشأن الإدارة المدنية للقطاع في الأفق، مشيراً إلى أن حماس لن تراقب المعابر الحدودية.
ومن بين المقترحات التي سيتم مناقشتها، تشكيل هيئة إدارية محلية مكونة من شخصيات مستقلة، بما في ذلك تشكيل حكومة تكنوقراط بموافقة الحركتين والفصائل الأخرى. بما في ذلك إنشاء هيئة محلية تحت إشراف الحكومة الحالية.
معا ..
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة الاحتلال سرايا
إقرأ أيضاً:
حماس تهاجم السلطة بعد اتهامها بالسعي لـ "دولة مصغرة"
هاجمت حماس، الثلاثاء، السلطة الفلسطينية واعتبرتها تسعى لتشويه صورة الحركة بعد ما وصفته بإنجازاتها الأخيرة في صد مشاريع التهجير.
ودعت حركة "حماس" السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن ما وصفته بـ"حملة التشويه والتضليل"، مشددة على ضرورة "تغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني"، والعمل على ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني لمواجهة التحديات الراهنة.
وأعرب حازم قاسم، الناطق باسم "حماس"، عن استهجانه لتصريحات السلطة الفلسطينية، التي زجت باسم الحركة في تقارير تتحدث عن "لقاءات مشبوهة" تتناول أفكارا لإقامة دولة فلسطينية مصغرة.
وأكد قاسم أن "هذه الطروحات لا وجود لها إلا في خيال بعض المتنفذين في السلطة"، واعتبرها محاولة لتشويه صورة الحركة بعد إنجازاتها الأخيرة في إفشال مشاريع التهجير وإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه.
كانت الرئاسة الفلسطينية قد أصدرت، أمس الاثنين، بيانا حذرت فيه مما وصفته بـ"المشاريع المشبوهة" التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، محملة "حماس" مسؤولية التورط في مناقشة أفكار تتعلق بدولة ذات حدود مؤقتة أو مشاريع تبادل الأراضي.
وأكدت الرئاسة أن هذه الأفكار تمثل "خيانة لتضحيات الشعب الفلسطيني"، مشددة على أن الحل الوحيد المقبول هو قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف بيان الرئاسة أن أي حلول تمس حدود الدولة الفلسطينية أو تهدف إلى إحياء مشاريع التوطين والتهجير مرفوضة بشكل قاطع، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتمريرها.