اجتماع وزيري الخارجية المصري والأمريكي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
التقى الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، مع أنتوني بلينكن، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مشاركتهما في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
التأكيد على التعاون الثنائيتقدم العلاقات: أشاد الوزيران بالتقدم الملحوظ الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وذلك في ضوء انعقاد الحوار الاستراتيجي في القاهرة الأسبوع الماضي.تطوير التعاون: أكدا على أهمية مواصلة العمل لتطوير علاقات التعاون، مع التركيز على ارتقائها إلى آفاق جديدة تخدم المصالح المشتركة للشعبين المصري والأمريكي.التركيز على الأوضاع الإقليمية
أكد الوزير عبدالعاطي على:
تكثيف الجهود: ضرورة تكثيف الجهود للعمل على وقف التصعيد في المنطقة، ومنع انزلاقها إلى حرب إقليمية.الأهمية الأمنية: التعبير عن قلق مصر بشأن الوضع الأمني في المنطقة، وأهمية التوصل إلى حلول سلمية للأزمات القائمة.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة وزير الخارجيه المصري وزير الخارجية المصري وزير الخارجية الأمريكي
إقرأ أيضاً:
بالأغلبية.. الجمعية العامة تعتمد قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
نيويورك - صفا
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في لجنتها المختصة بحقوق الإنسان والشؤون الإنسانية، قراراً يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرض دولته، وحقه في الاستقلال والحرية والانعتاق من الاحتلال الإسرائيلي دون أي تأخير، باعتباره حق غير قابل للتصرف، ولا يخضع لأي شروط أو تحفظ وغير قابل للمساومة والتفاوض.
وأكد القرار على ما جاءت به محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري حول عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي والمطالبة بإنهائه دون أي تأجيل، لما يشكله كعقبة أمام قدرة الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير واستقلال دولته.
وصوتت 170 دولة لصالح مشروع القرار، بما في ذلك كندا وأستراليا ودول الاتحاد الأوروبي كافة وغالبية دول أمريكا الجنوبية والدول الآسيوية والأفريقية، فيما صوتت 6 دول فقط ضد القرار وهي: "إسرائيل والولايات المتحدة والأرجنتين والبارغواي، وميكرونيزيا، ونارو".
وقامت نحو 119 دولة عضو في الأمم المتحدة برعاية القرار قبل عرضه للتصويت من قبل اللجنة، وتوزعت هذه الدول أيضاً بين مختلف التكتلات الجغرافية الأفريقية والأوروبية والآسيوية واللاتينية.
وتبرز أهمية القرار أنه يأتي في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وخاصة في قطاع غزة المحاصر، ما يعتبر رفضاً دولياً عارماً لهذه الجرائم ودعوة للاستناد إلى القانون الدولي عند النظر للقضية الفلسطينية في كامل جوانبها دون أي ازدواجية للمعايير، ودون عرقلة لمجرى العدالة الدولية، التي تتجسد فيما أقرته محكمة العدل الدولية.