السوداني يلتقي أردوغان ولم يبحث معه انتهاك قواته لسيادة العراق ولا تخفيض المياه عن البلاد
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 26 شتنبر 2024 - 10:26 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- التقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ،اليوم الخميس، مع رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ79.وبحسب بيان لمكتب السوداني، فقد وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، واستعراض نتائج اجتماعات اللجان المشكلة لتنفيذ مذكرات التفاهم المبرمة خلال زيارة أردوغان الى بغداد في نيسان الماضي.
وأوضح السوداني أهمية العمل والتنسيق المشترك بشأن مشروع طريق العراق للتنمية، ومتابعة مخرجات الاتفاقات ومذكرات التفاهم المشتركة، مشيراً إلى نهج الحكومة بتصفير الملفات العالقة، وحل الأوضاع فيما يخص الحدود المشتركة على وفق الآلية التي جرى بها تأمين الحدود مع إيران، مؤكداً عدم السماح باتخاذ الأراضي العراقية منطلقاً للاعتداء او تهديد أي من دول الجوار.”تناول الجانبان تطورات الأوضاع في المنطقة، والمخاطر التي تهددها بسبب مواصلة الكيان الصهيوني جرائمه ضد الشعب الفلسطيني في غزة منذ نحو العام، وعدوانه الحالي على لبنان، الذي يهدد باندلاع حرب شاملة في المنطقة”، بحسب البيان.وأشار السوداني الى أهمية تعزيز التنسيق الاسلامي في إطار السعي للخروج بموقف موحد يسهم في ردع العدوان ووقف الإبادة الجماعية للفلسطينين، والاعتداءات الأخيرة التي طالت لبنان الشقيق.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يلتقي وزير المالية لاستعراض عددٍ من مؤشرات الأداء المالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أحمد كُجوك، وزير المالية، لاستعراض عدد من مؤشرات الأداء المالي، وذلك بحضور ياسر صبحي، نائب وزير المالية، ومجدي محفوظ، رئيس قطاع التمويل بوزارة المالية، ووليد عبدالله، رئيس قطاع الموازنة العامة بوزارة المالية.
واستهل رئيس الوزراء اللقاء بالإشارة إلى استمرار الحكومة في العمل على استهداف تحقيق الانضباط المالي وزيادة الإنفاق على قطاعي الصحة والتعليم وزيادة مخصصات برامج الحماية الاجتماعية، موضحًا أن اجتماع اليوم يأتي لعرض عدد من المؤشرات المهمة المتعلقة بالأداء المالي للفترة من يوليو 2024 إلى فبراير 2025، وكذا أبرز مؤشرات موازنة العام المالي الجديد.
وخلال اللقاء، استعرض وزير المالية أهم النتائج المالية للفترة من يوليو 2024 إلى فبراير 2025، موضحًا أن هذه المدة شهدت تحقيق أعلى قيمة فائض أولي ليصل إلى نحو 330 مليار جنيه، كما ارتفعت الإيرادات الضريبية بنسبة 38.4% على أساس سنوي، وهو أعلى معدل نمو سنوي يتحقق منذ سنوات.
وأشار الوزير إلى أنه خلال هذه الفترة تحسنت إدارة الدين من خلال توزيع أعباء مدفوعات الفوائد على السنة المالية، كما تباطأ معدل نمو الاستثمارات المُمولة من الخزانة، في ضوء توجه الدولة نحو ترتيب أولويات الإنفاق ومراجعة خطة الاستثمارات العامة في ظل الالتزام بسقف الإنفاق الاستثماري للعام المالي الحالي.
وأوضح أحمد كُجوك أن الإنفاق على قطاعي الصحة والتعليم، خلال هذه الفترة، زاد بنسبة 29%، و24% على التوالي مقارنة بالفترة المماثلة من العام المالي السابق، كما أن الانفاق على باب الدعم والمنح والمزايا الاجتماعية، قفز بنسبة 44% خلال الفترة من يوليو 2024 إلى فبراير 2025.
وخلال اللقاء، استعرض وزير المالية أهم محاور وأولويات موازنة العام المالي المقبل 2025-2026، مشيرًا إلى أن المحور الأول يتمثل في دفع النمو والنشاط الاقتصادي وإتاحة فرص عمل خاصة من خلال دعم الثقة في الاقتصاد المصري، ومساندة القطاعات الإنتاجية وقطاعي السياحة والتكنولوجيا، والحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي من خلال الالتزام بالمستهدفات المالية وخفض الدين وأعبائه، والمساعدة في تأمين مصادر الطاقة والوفاء بالتزامات القطاع، واستمرار زيادة المُخصصات المُوجهة لصالح الحماية الاجتماعية والتنمية البشرية وبرامج مساندة الفئات ذات الأولوية.
وفي هذا السياق، عرض الوزير أهم المستهدفات المالية بموازنة العام المالي الجديد، مشيرًا إلى استهداف استمرار تحقيق فائض أولي، وزيادة الإيرادات الضريبية، وزيادة الإنفاق على برنامجي تكافل وكرامة وقطاعات الصحة أو أي برامج أخرى للحماية الاجتماعية.
وخلال اللقاء، قدّم أحمد كُجوك عرضًا بشأن متابعة تنفيذ إصلاحات برنامج صندوق النقد الدولي والموافقة على صرف الشريحة الرابعة والتمهيد للمراجعة الخامسة، كما قدّم الوزير عرضًا تضمن مُقترحًا لخفض دين أجهزة الموازنة.