رئيس بولندا يمنح سفير مصر السابق لدى وارسو وسام الاستحقاق برتبة قائد
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قام ميشكو بافلاك، رئيس مكتب السياسة الدولية برئاسة الجمهورية البولندية، نيابة عن رئيس الجمهورية البولندي "أندجي دودا"، بتقليد السفير حاتم تاج الدين، سفير مصر السابق لدى وارسو، وسام الاستحقاق برتبة قائد.
يأتي ذلك تقديراً من الجانب البولندي لما شهدته فترة عمل سيادته سفيراً لجمهورية مصر العربية لدى بولندا من جهود لتعزيز العلاقات المصرية البولندية، وتتويجاً للعمل الدؤوب الذي بذلته السفارة تحت قيادته طوال الأربع سنوات الماضية، والذي ساهم في تحقيق تقدم ملموس وإيجابي في العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة المستويات.
وذكرت وزارة الخارجية والهجرة، في بيان اليوم الخميس- أن السفير تاج الدين أعرب عن شكره وتقديره لرئيس الجمهورية وللحكومة والشعب البولندي على تقليده وسام الاستحقاق، الذي لا يمثل تكريماً لشخصه فقط، بل يعد تكريماً أيضاً للعلاقات الوثيقة التي تربط بين مصر وبولندا، وتقديراً للجهود المشتركة التي بذلت من الجانبين لتعزيز الروابط الثنائية، متمنياً لمصر وبولندا المزيد من التعاون والرخاء والرقي.
اقرأ أيضاًبولندا: تسجيل أكثر من 400 ألف هجوم سيبراني خلال النصف الأول من العام الحالي
بولندا تعلن رغبتها في استضافة أولمبياد 2040 أو نسخة 2044
استراليا وبولندا والتشيك يشيدون بقرار بايدن الانسحاب من سباق الرئاسة الأمريكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بولندا رئيس بولندا
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الهندي يمنح الجيش حرية التحرك ردًا على هجوم كشمير
هجوم كشمير.. منح رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الجيش الهندي، «حرية التحرك» للرد على الهجوم الإرهابي الذي استهدف المدنيين في كشمير الأسبوع الماضي وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، في خطوة تصعيدية تزامنًا مع التوترات المتزايدة بين الهند وباكستان في المنطقة المتنازع عليها.
وأكد مودي خلال اجتماع مغلق مع القادة العسكريين والأمنيين، أن الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب، مضيفًا أن القوات المسلحة الهندية ستتمتع بحرية كاملة في تحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردها على الهجوم الإرهابي الذي استهدف منطقة «بهالغام» في الشطر الهندي من كشمير.
الهجوم في كشمير وتداعياته على العلاقات الهندية الباكستانيةوأدى الهجوم الذي وقع في كشمير الثلاثاء الماضي، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا، إلى تصعيد التوتر بين الهند وباكستان، بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، اتهمت نيودلهي باكستان بالوقوف وراء الاعتداء.
وقد نفت إسلام آباد هذه الاتهامات وطالبت بإجراء تحقيق محايد للكشف عن الجهة المسؤولة.
وفي الوقت ذاته، أعلنت باكستان عن تعزيز وجودها العسكري على الحدود مع الهند، مؤكدة أن التوغل العسكري الهندي أصبح وشيكًا. في تصريحاته، حذر وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، من خطر التصعيد، داعيًا إلى تجنب استخدام الخيار النووي في حال حدوث صراع مسلح تقليدي.
على إثر الهجوم، فرضت الهند سلسلة من العقوبات على باكستان، شملت تعليق العمل باتفاقية رئيسية لتقاسم المياه بين البلدين، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي، وكذلك تقليص عدد الدبلوماسيين في إسلام آباد، كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية في منطقة كشمير، بما في ذلك إغلاق العديد من المواقع السياحية.
في المقابل، أعلن الجيش الباكستاني عن إسقاط طائرة تجسس هندية بدون طيار كانت قد اخترقت خط السيطرة الفاصل في كشمير، مما يزيد من التوترات بين البلدين.
دعوات دولية للتهدئةفي ظل التصعيد الحاصل، دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي كلا من الهند وباكستان إلى «ضبط النفس»، محذرين من العواقب الإنسانية والصراعات المستقبلية في المنطقة، خاصة وأن الدولتين قد خاضتا ثلاث حروب منذ التقسيم في عام 1947.
اقرأ أيضاًإعلام باكستاني: إسقاط طائرة تجسس هندية فوق كشمير
تصعيد خطير.. باكستان تعلن اقتراب التوغل العسكري الهندي على أراضيها